0
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ان استراتيجيّة الأمن القومي الأميركي التي اعتمدها ستعمل على مواجهة الفكر الاسلامي المتطرّف، لافتاً الى انّ بلاده ستُواجه ايديولوجيّة الإرهابيين المتطرّفة وستتصدّى لوسائلهم واستخدامهم للانترنت ومنابر التواصل الاجتماعي.

وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحافي في شأن الاستراتيجيّة، أن إدارته قامت بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، معتبراً ان أسلافه عقدوا اتفاقاً ضعيفاً مع إيران، وسمحوا لـ"داعش" بالسيطرة على مساحات واسعة في الشرق الأوسط.

وأوضح أن الاستراتيجيّة الأمنيّة تتضمّن خططاً جدّية للدفاع عن الأراضي الأميركيّة، كاشفاً أن هذه الاستراتيجيّة ستعمل على منع الفكر الإسلامي المتطرّف من الوصول الى الولايات المتّحدة.

وفيما يختصّ بالحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، قال ترامب: "سنُلاحق الدواعش أينما ذهبوا ولن نسمح لهم بدخول الولايات المتّحدة"، مؤكّداً انّه "قمنا بتسديد ضربة قويّة لتنظيم داعش... وخسر تقريباً كلّ ما سيطر عليه من أراض في العراق وسوريا".

واتهم ترامب روسيا والصين بالعمل ضدّ مصالح الولايات المتّحدة، مشيراً الى أنّهما يُريدان صياغة عالم يُمثّل نقيض القيم والمصالح الأميركيّة.

وبعد احباط محاولة اعتداء في سان بطرسبورغ بفضل التعاون بين اجهزة الاستخبارات الروسيّة والاميركيّة، لفت ترامب الى ان الروس "تمكّنوا من توقيف هؤلاء الارهابيين من دون أيّ خسارة في الارواح"، معتبراً ان "الآلاف" كانوا ليقعوا قتلى.

وشدّد الرئيس الأميركي على أن الولايات المتّحدة ستتّخذ مع حلفائها كلّ الخطوات اللازمة لضمان نزع الأسلحة النوويّة من كوريا الشماليّة. ورأى ترامب أن البلدان الثريّة يجب أن تُسدّد للولايات المتّحدة كلفة الدفاع عنها، آملاً في أن "تؤدي سياستنا الأمنيّة لسلام دائم وقوي". 

18 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top