دعا عضو كتلة حزب "الكتائب" النيابية النائب فادي الهبر إلى الالتزام ببنود البيان الذي أصدره مجلس الوزراء بعد جلسته أمس، وتحديداً من جانب الذين لم يلتزموا بالبيان الوزاري للحكومة عند تشكيلها، لأن اللبنانيين باتوا مقتنعين أن "من جرب المجرب كان عقله مخرباً".
وأعرب الهبر، لـ"السياسة"، عن خشيته من أن يكون ما تم التوافق عليه مجرد "لملمة وضبضبة" للوضع، على أمل أن يكون هناك قرار بالنسبة إلى تحييد لبنان ووقف تعطيل العلاقات اللبنانية العربية، وكذلك الأمر وقف الهجوم على الدول الخليجية، أكان من منصة الضاحية الجنوبية من خلال الخطابات "البالستية"، أو من خارج الحدود.
وتساءل عن الضمانة التي تؤكد التزام الأطراف، سيما "حزب الله" بما تم التوافق عليه، فهل هي ضمانة دولية لتحييد لبنان؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع المرحلة المقبلة؟ وهل ستنفذ ما أقرته لحماية لبنان ومصالحه؟
وحذر من خطورة أن يكون هناك جيشان في البلد وأن يبقى هناك سلاح متفلت لـ"حزب الله" وغيره من الأحزاب المضرة بلبنان في ظل الحرائق المشتعلة من حوله.
وحذر من أن لبنان ذاهب إلى دولة بوليسية وديكتاتورية، "وهم يعملون حالياً على تهيئة العدة المطلوبة لقيامها، بهدف قمع الحريات الإعلامية، وتحديداً ضمن النظام البرلماني الديمقراطي، حيث هناك حرية للنائب اللبناني الذي يتكلم باسم الشعب اللبناني، وسط خشية من أن يكون هذا التضييق تمهيداً لتفلت عهدناه سابقاً بين الوزارات. بعد المديونية المرتفعة التي قاربت 80 مليار دولار، في ظل عجز سنوي يقارب خمسة مليارات دولار، الأمر الذي يوجب معالجة أسباب استقالة الحريري، لتكون خارطة طريق لتصحيح الوضع اللبناني".
"السياسة الكويتية" - 6 كانون الأول 2017
وأعرب الهبر، لـ"السياسة"، عن خشيته من أن يكون ما تم التوافق عليه مجرد "لملمة وضبضبة" للوضع، على أمل أن يكون هناك قرار بالنسبة إلى تحييد لبنان ووقف تعطيل العلاقات اللبنانية العربية، وكذلك الأمر وقف الهجوم على الدول الخليجية، أكان من منصة الضاحية الجنوبية من خلال الخطابات "البالستية"، أو من خارج الحدود.
وتساءل عن الضمانة التي تؤكد التزام الأطراف، سيما "حزب الله" بما تم التوافق عليه، فهل هي ضمانة دولية لتحييد لبنان؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع المرحلة المقبلة؟ وهل ستنفذ ما أقرته لحماية لبنان ومصالحه؟
وحذر من خطورة أن يكون هناك جيشان في البلد وأن يبقى هناك سلاح متفلت لـ"حزب الله" وغيره من الأحزاب المضرة بلبنان في ظل الحرائق المشتعلة من حوله.
وحذر من أن لبنان ذاهب إلى دولة بوليسية وديكتاتورية، "وهم يعملون حالياً على تهيئة العدة المطلوبة لقيامها، بهدف قمع الحريات الإعلامية، وتحديداً ضمن النظام البرلماني الديمقراطي، حيث هناك حرية للنائب اللبناني الذي يتكلم باسم الشعب اللبناني، وسط خشية من أن يكون هذا التضييق تمهيداً لتفلت عهدناه سابقاً بين الوزارات. بعد المديونية المرتفعة التي قاربت 80 مليار دولار، في ظل عجز سنوي يقارب خمسة مليارات دولار، الأمر الذي يوجب معالجة أسباب استقالة الحريري، لتكون خارطة طريق لتصحيح الوضع اللبناني".
"السياسة الكويتية" - 6 كانون الأول 2017
إرسال تعليق