ردَّت مصادر "التيار الوطني الحر" على رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فذكّرته بأنّ "التفاهم مع "القوات" كان على أساس أن تكون شريكةً وداعمة للعهد طوالَ مدّتِه" وسألته: "كيف يفسّر الانقلاب على الحكومة ورئيسها ومحاولة تطيير الحكومة الأولى في عهد الرئيس عون؟
أوَلا تُدرك "القوات" أنّ المسألة كانت أبعدَ بكثير من استقالة حكومة في ظلّ كلّ التعقيدات التي كانت ستَنتج عن إسقاط الحكومة وإقصاء الحريري عن العمل السياسي وإدخال البلد في مواجهة كبيرة كانت ستُنتج بالحدّ الأدنى شَللاً مؤسّساتياً وسياسياً وفي حدِّها الأقصى فتنةً وحرباً أهلية؟
هل هذا ما كان يتضمّنه الاتفاق مع "القوات"؟ وهل هذا يسمّى دعماً للعهد أم نسفاً له؟"
وخَتمت المصادر: "إذا كانت "القوات" لا تعلم ما كانت تفعل فتلك مصيبة، وإن كانت تعرف أبعادَ مواقفِها فالمصيبة أكبر".
أوَلا تُدرك "القوات" أنّ المسألة كانت أبعدَ بكثير من استقالة حكومة في ظلّ كلّ التعقيدات التي كانت ستَنتج عن إسقاط الحكومة وإقصاء الحريري عن العمل السياسي وإدخال البلد في مواجهة كبيرة كانت ستُنتج بالحدّ الأدنى شَللاً مؤسّساتياً وسياسياً وفي حدِّها الأقصى فتنةً وحرباً أهلية؟
هل هذا ما كان يتضمّنه الاتفاق مع "القوات"؟ وهل هذا يسمّى دعماً للعهد أم نسفاً له؟"
وخَتمت المصادر: "إذا كانت "القوات" لا تعلم ما كانت تفعل فتلك مصيبة، وإن كانت تعرف أبعادَ مواقفِها فالمصيبة أكبر".
"الجمهورية" - 8 كانون الأول 2017
إرسال تعليق