عكس رفض منطقة جبل محسن استقبال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، خلال جولته على منطقة طرابلس أمس الأول، استمرار الخلافات بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة"، الذي يرتبط بعلاقات سياسية وثيقة بالحزب العربي الديموقراطي، الذي يترأسه رفعت علي عيد الهارب إلى سورية، والذي يتخذ من جبل محسن مركزاً رئيسياً له.
وفي هذا السياق، وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب العلوي خضر حبيب، لـ "السياسة"، ما حصل أثناء زيارة الوزير باسيل إلى جبل محسن بـ"الطبيعي"، مشيرا إلى إن "منطقة جبل محسن هي جزء لا يتجزأ من مدينة طرابلس العربية والوطنية".
وقال إنها "طوال عمرها كانت منطقة منفتحة على الجميع، وأبناؤها منتسبون لكل التيارات والأحزاب اللبنانية والقوى السياسية الموجودة في طرابلس، ولكن الاستئثار واحتكار المنطقة من قبل ميليشيات معروفة بقصد الهيمنة، ومصادرة قرارها وتصويرها على أنها كانت خارجة عن القانون، ويخص فئة معينة انتهى إلى غير رجعة، واليوم عاد أهل الجبل إلى سابق عهدهم من الوئام والإخاء مع أهالي مدينتهم.
وأضاف انه "من حق أي فئة سياسية أن تفتتح لها مكاتب سياسية، طالما تجد من يؤيدها في المنطقة، ولا يحق لأحد بعد اليوم أن يصادر قرار أهل الجبل ويجيره لهذا أو ذاك".
من جانبه، رأى القيادي المنشق عن التيار بسام الآغا في تصريح لـ "السياسة"، أن فتح مكاتب للتيار الوطني الحر في طرابلس والميناء وجبل محسن، لن يغير من قناعات الرافضين لوجود التيار المتحالف مع "حزب الله".
وقال إن الأهالي لم ينسوا ما أصابهم نتيجة هذا التحالف وممارسات "حزب الله"، سواء في الجبل وباب التبانة أو غيرهما من المناطق الطرابلسية، مذكراً أنه أنهى كل وجود للتيار في طرابلس منذ العام 2006 ولم يعد أحد يسمع به.
وأضاف: "اليوم يحاول الوزير باسيل أن يعيد التيار إلى المدينة، من خلال الخدمات والرشاوى ولكنه لن ينجح"، موضحاً إن "هناك العشرات من المنتسبين إلى التيار قدموا استقالاتهم، ملمحاً إلى الكثير من الرشاوى والإغراءات المادية التي مورست على أبناء المدينة دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر لتوظيف مجموعة من صيادي الأسماك، بصفة غطاسين" وكل ذلك من أجل ألا يكون لتيار "المردة" أي نفوذ في الأوساط المسيحية، وهو ما يسعى له باسيل لا أكثر ولا أقل".
وفي هذا السياق، وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب العلوي خضر حبيب، لـ "السياسة"، ما حصل أثناء زيارة الوزير باسيل إلى جبل محسن بـ"الطبيعي"، مشيرا إلى إن "منطقة جبل محسن هي جزء لا يتجزأ من مدينة طرابلس العربية والوطنية".
وقال إنها "طوال عمرها كانت منطقة منفتحة على الجميع، وأبناؤها منتسبون لكل التيارات والأحزاب اللبنانية والقوى السياسية الموجودة في طرابلس، ولكن الاستئثار واحتكار المنطقة من قبل ميليشيات معروفة بقصد الهيمنة، ومصادرة قرارها وتصويرها على أنها كانت خارجة عن القانون، ويخص فئة معينة انتهى إلى غير رجعة، واليوم عاد أهل الجبل إلى سابق عهدهم من الوئام والإخاء مع أهالي مدينتهم.
وأضاف انه "من حق أي فئة سياسية أن تفتتح لها مكاتب سياسية، طالما تجد من يؤيدها في المنطقة، ولا يحق لأحد بعد اليوم أن يصادر قرار أهل الجبل ويجيره لهذا أو ذاك".
من جانبه، رأى القيادي المنشق عن التيار بسام الآغا في تصريح لـ "السياسة"، أن فتح مكاتب للتيار الوطني الحر في طرابلس والميناء وجبل محسن، لن يغير من قناعات الرافضين لوجود التيار المتحالف مع "حزب الله".
وقال إن الأهالي لم ينسوا ما أصابهم نتيجة هذا التحالف وممارسات "حزب الله"، سواء في الجبل وباب التبانة أو غيرهما من المناطق الطرابلسية، مذكراً أنه أنهى كل وجود للتيار في طرابلس منذ العام 2006 ولم يعد أحد يسمع به.
وأضاف: "اليوم يحاول الوزير باسيل أن يعيد التيار إلى المدينة، من خلال الخدمات والرشاوى ولكنه لن ينجح"، موضحاً إن "هناك العشرات من المنتسبين إلى التيار قدموا استقالاتهم، ملمحاً إلى الكثير من الرشاوى والإغراءات المادية التي مورست على أبناء المدينة دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر لتوظيف مجموعة من صيادي الأسماك، بصفة غطاسين" وكل ذلك من أجل ألا يكون لتيار "المردة" أي نفوذ في الأوساط المسيحية، وهو ما يسعى له باسيل لا أكثر ولا أقل".
"السياسة الكويتية" - 19 كانون الأول 2017
إرسال تعليق