تؤكد مصادر سياسية قريبة من الضاحية ان قرارا اتخذ على اعلى المستويات يقضي بسحب الحزب عناصره المقاتلة من سوريا والعراق، وان التحضيرات اللوجستية والعسكرية قائمة على قدم وساق من اجل التنفيذ العملاني لهذه الخطوة التي ترك الاعلان عنها للامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في التوقيت والظرف المناسبين محليا وخارجيا.
وتقول المصادر لـ"المركزية" ان ثمة عائق اساسي يحول دون التنفيذ العاجل لهذا القرار، يتمثل في الحجم الكبير للاعتدة والآليات التي بات يملكها الحزب وكان يستعملها في المعارك سواء على الاراضي السورية او العراقية والتي تشكل عقبة في طريق عودته الى لبنان.
وتضيف المصادر ان الحزب لجأ الى منهجة عودته بحيث تكون تدريجية ريثما يجد ويعدّ المكان المناسب لاستيعاب هذا الحجم والعدد الكبير من المعدات والآليات العسكرية التي ظهرت في استعراض القصير اذ انه مضطر للحفاظ عليها لاعتقاده ان دوره المقاوم والتخلي بالكامل عن جناحه العسكري لم يحن اوانه بعد نظرا لما تبقى من اراضٍ محتلة من قبل اسرائيل في الجنوب عدا ما تبيّته من اطماع في مياه لبنان وثروته النفطية.
وتلفت المصادر في تأكيدها لقرار الانسحاب الى اكثر من اشارة روسية ابرزها اثنتان: الاولى اعلان القيادة العسكرية الروسية منذ اشهر ثلاثة ان الوضع العملاني في سوريا شارف على الانتهاء ولم يعد يستدعي كل هذا الوجود العسكري لروسيا وحلفائها، وان سحب القوات المقاتلة سيتم تدريجيا من الاراضي السورية.
اما الثانية فهي ايضا اعلان روسيا والرئيس بوتين تحديدا انتهاء الحرب في سوريا اضافة الى القضاء على داعش في كل من سوريا والعراق وسحب العدد الاكبر من القوات الموجودة على الاراضي السورية.
واستطرادا تقول المصادر ان القرار بسحب القوى الاجنبية وأقله الدائرة في الفلك الروسي والمنتمية الى محور الممانعة والعاملة مع النظام السوري من حرس ثوري ايراني وعناصر تابعة لحزب الله اللبناني قد اتخذ وتم ابلاغه الى المعنيين للبدء في الاجراءات اللازمة لتنفيذه.
واذ تكشف المصادر، عن اتجاه لدى حزب الله لسحب آلياته الى بلدة الطفيل اللبنانية التي تقع داخل الحدود السورية والمباشرة في الاجراءات اللازمة لذلك واولها شق طريق للبلدة من الاراضي اللبنانية، من تقول ان اقدام الحزب على مثل هذه الخطوة التراجعية المتعلقة بسحب قسم من قواته من سوريا والعراق من شأنها ان تضفي صدقية على التزامه بيان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء وتوفر البهرجة الاعلامية اللازمة محليا واقليميا بما يرضي الجميع في شأن عودته الى لبنان واحترام سياسة النأي بالنفس.
وتقول المصادر لـ"المركزية" ان ثمة عائق اساسي يحول دون التنفيذ العاجل لهذا القرار، يتمثل في الحجم الكبير للاعتدة والآليات التي بات يملكها الحزب وكان يستعملها في المعارك سواء على الاراضي السورية او العراقية والتي تشكل عقبة في طريق عودته الى لبنان.
وتضيف المصادر ان الحزب لجأ الى منهجة عودته بحيث تكون تدريجية ريثما يجد ويعدّ المكان المناسب لاستيعاب هذا الحجم والعدد الكبير من المعدات والآليات العسكرية التي ظهرت في استعراض القصير اذ انه مضطر للحفاظ عليها لاعتقاده ان دوره المقاوم والتخلي بالكامل عن جناحه العسكري لم يحن اوانه بعد نظرا لما تبقى من اراضٍ محتلة من قبل اسرائيل في الجنوب عدا ما تبيّته من اطماع في مياه لبنان وثروته النفطية.
وتلفت المصادر في تأكيدها لقرار الانسحاب الى اكثر من اشارة روسية ابرزها اثنتان: الاولى اعلان القيادة العسكرية الروسية منذ اشهر ثلاثة ان الوضع العملاني في سوريا شارف على الانتهاء ولم يعد يستدعي كل هذا الوجود العسكري لروسيا وحلفائها، وان سحب القوات المقاتلة سيتم تدريجيا من الاراضي السورية.
اما الثانية فهي ايضا اعلان روسيا والرئيس بوتين تحديدا انتهاء الحرب في سوريا اضافة الى القضاء على داعش في كل من سوريا والعراق وسحب العدد الاكبر من القوات الموجودة على الاراضي السورية.
واستطرادا تقول المصادر ان القرار بسحب القوى الاجنبية وأقله الدائرة في الفلك الروسي والمنتمية الى محور الممانعة والعاملة مع النظام السوري من حرس ثوري ايراني وعناصر تابعة لحزب الله اللبناني قد اتخذ وتم ابلاغه الى المعنيين للبدء في الاجراءات اللازمة لتنفيذه.
واذ تكشف المصادر، عن اتجاه لدى حزب الله لسحب آلياته الى بلدة الطفيل اللبنانية التي تقع داخل الحدود السورية والمباشرة في الاجراءات اللازمة لذلك واولها شق طريق للبلدة من الاراضي اللبنانية، من تقول ان اقدام الحزب على مثل هذه الخطوة التراجعية المتعلقة بسحب قسم من قواته من سوريا والعراق من شأنها ان تضفي صدقية على التزامه بيان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء وتوفر البهرجة الاعلامية اللازمة محليا واقليميا بما يرضي الجميع في شأن عودته الى لبنان واحترام سياسة النأي بالنفس.
"المركزية" - 9 كانون الأول 2017
إرسال تعليق