0
أغلق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تحقيقاً في شأن تهريب المخدّرات وجرائم أخرى منسوبة إلى "حزب الله"، وذلك للحفاظ على اتفاق العمل الشامل حول النووي الإيراني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركيّة.

وأوضحت صحيفة "Politico" أمس، ان تحقيقاً مفصّلاً أجرته أفضى إلى هذا الاستنتاج، لافتةً إلى أن أجهزة الأمن كانت قد بدأت حملة عام 2008 حملت اسم "مشروع كاسندرا"، بعد أن اكتشفت إدارة مكافحة انتشار المخدّرات التابعة لوزارة العدل الأميركيّة أن "حزب الله" يُمارس عمليّات تهريب المخدّرات.

واشارت الصحيفة الى أن التحقيق أكّد أن هذا التنظيم هرّب الكوكايين إلى الولايات المتّحدة، مضيفةً انّه يتلقّى سنويّاً نحو مليار دولار بفضل تهريب المخدّرات والسلاح وغسيل الأموال، من خلال بيع السيّارات المستعملة وغيرها من "الأنشطة الإجراميّة".

وتابعت الصحيفة، أن إدارة أوباما قرّرت إغلاق هذا التحقيق، كي لا يكون سبباً لرفض طهران الصفقة النوويّة، متّهمةً ادارة أوباما بأنّها منذ البداية عملت على تعطيل، بل ورفضت الطلبات المقدّمة من العاملين في المشروع، للحصول على تمويل إضافي وإجراء تحقيقات وعمليّات قبض وفرض عقوبات ماليّة جديدة.

ووفقاً للصحيفة، قام "حزب الله" بعمليّات غسيل أموال وبيع مخدّرات وتهريب مروحيّات "Bell" ومناظير ليليّة ومعدّات أخرى إلى إيران، في حين رفضت وزارة الخارجيّة الأميركيّة حينها طلبات في شأن دعم الجهود الرامية إلى القبض على المشتبه فيهم. 

"روسيا اليوم" - 18 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top