كرّم مركز كنيدي المغني ليونيل ريتشي، والمغنية جلوريا إستيفان، ومغني الراب إل.إل. كول جيه، والمنتج التلفزيوني نورمان لير، والراقصة كارمن دي لافالايد في غياب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تُعتبر جوائز تكريم مركز كنيدي أرفعَ اعتراف في البلاد بالفنانين في مختلف المجالات. هي تُمنَح خلال حفلٍ سنوي وتنبع أهميّتُه من حفل الاستقبال الذي يقيمه البيت الأبيض بحضور الرئيس والسيدة الأولى.
ولكن، لم يكن الحال كذلك هذا العام. كان البيت الأبيض أشار في شهر آب الماضي إلى أنّ ترامب وزوجته ميلانيا لن يحضرا الحفل، ما يتيح للمكرَّمين الاستمتاع «بدون أيِّ تشتيت سياسي». كما تمّ إلغاءُ حفل الاستقبال بعدما أكّد بعض المكرّمين أنهم سيقاطعونه.
وبينما اعتبر نجم الهيب هوب والممثل إل.إل. كول جيه (49 عاماً) تعليقاً على غياب ترامب أنّ وجود هذا الأخير «كان من الممكن أن يؤدّي إلى تشتيت»، رأت الممثلة جولي أندروز أنّ «الفنّ يتجاوز الحدود والثقافات والسياسات... وهذا الحدث يمنحنا الفرصة لأن نبتعد من الخطاب المسبّب للشقاق ونقدّر تميّزَ الفنّ الذي صُنع للجميع».
من جهتها، توجّهت المغنية وكاتبة الأغاني إستيفان (60 عاماً) إلى ترامب بالشكر لعدم الحضور.
"الجمهورية" - 5 كانون الأول 2017
إرسال تعليق