0
أكدت مصادر رفيعة في حزب "القوات اللبنانية"، لـ"السياسة"، إن "ما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري عن أن العلاقة مع "القوات" جيدة، وضع حداً للسجال الإعلامي السياسي في هذا الموضوع".

وقالت المصادر إن "هذا الكلام لا يعني بطبيعة الحال أن الأمور عادت إلى ما كانت عليه، لكن كلام الحريري برأيها كان كافياً لإعادة قنوات التواصل مع "المستقبل"، رغم أنه لا يمكن القول على مستوى "القوات" أنه تم تجاوز الأزمة، باعتبار أن العلاقة لا زالت باردة، ما يستدعي إعطاء توضيحات من "المستقبل" بشأن الحملة التي سيقت ضد "القوات" زوراً في هذا السياق.

وأشارت إلى أن ""معراب" تركت لقنوات التواصل والاتصال مداها من أجل وضع الأمور في نصابها، معربة عن اعتقادها أن لا لقاء مرتقباً بين رئيس حزب "القوات" سمير جعجع والحريري".

وشددت على أن "القوات" تتعاطى باهتمام كبير مع موضوع الانتخابات النيابية، كاشفة أن هناك ترشيحاً جديداً مطلع العام 2018، إضافة إلى مزيد من الترشيحات الأخرى، حيث يعمل "القواتيون" كـ"خلية نحل" في "معراب"، باعتبار الاستحقاق النيابي هو الأساس، لأننا نعول على الانتخابات بشكلٍ كبير من أجل إحداث التغيير المنشود".

وأشارت إلى أنه "ليس هناك شيء واضح على مستوى التحالفات الانتخابية بالنسبة إلى كل القوى السياسية التي لا زالت في طور تحضير ترشيحات وماكينتها الانتخابية، بانتظار تبلور المشهد الوطني السياسي، ما يعني أنه لا يمكن الحديث عن تحالفات قبل آذار أو نيسان المقبلين".

"السياسة الكويتية" - 20 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top