0
اعتبر رئيس حزب السلام روجيه إدّه، في حديث إلى برنامج "حوار أونلاين" من صوت لبنان، أنّ "كلّ ما يجري على الساحة اللبنانية يؤكد أنّ السلطة بيد حزب الله وهو يتصرّف على هذا الأساس من خلال بعض المسؤولين".

ولفت إلى أنّ "إستقالة الرئيس الحريري الأولى من الرياض لم تكن قانونية ولا دستورية عدا عن الظروف الملتبسة التي رافقتها".

ودان إدّه "إستخدام القضاء في الصراع السياسي فرغم بعض المحاولات لتجميل ما جرى مع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل فإنّ مثل هذه الهجمة غير مقبولة، ولكن الإنتخابات المقبلة ستكرّس زعامة النائب الشاب رغم كلّ ما يتعرّض له. وقال: "سامي الجميّل يمثّل الضمير الحر السيادي الاستقلالي"، مشيراً الى أن "شعبيّة الجميّل تجاوزت اي قيادي على الساحة اللبنانية لذلك بدأت حملة محاولة قمعه".

ورأى إدّه أنّ "لا قيمة دستورية ولا قانونية لما سُمّي وثيقة النأي بالنفس".

وفي الشأن الإقتصادي حذّر من تداعيات إشتداد الخناق على الإقتصاد اللبناني والمصارف وعبّر عن شكوكه بإمكان إجراء الإنتخابات النيابية.

8 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top