لم يخفف الاخبار المقدم من وزير العدل سليم جريصاتي مما يمكن تسميته "عزم" رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل على مواجهة ما يعتبره "فسادا وصفقات" رافقا العمل الحكومي في عامه الأول. وفيما أطلق الجميل نفير المواجهة في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل أيام في الصيفي، فإن المقربين منه يعتبرون أنهم يخوضون اليوم معركة مواقفهم المعارضة في بلد يعتمد الديموقراطية، من دون أن يفوتهم توجيه إشارات واضحة إلى من يعنيهم الأمر، تفيد بأن المعارضة هي التي يحق لها مساءلة الحكومة وتقديم الاخبارات.
وتعليقا على هذا المشهد، تساءل الوزير السابق آلان حكيم عبر "المركزية": "هل يجوز أن يطلق مسار ملاحقة قضائية في حق نائب لمجرد أنه يسائل الحكومة ويطرح تساؤلات، في وقت هزت السلطة الأسواق المالية لمدة شهر، وخلقت قلقا لدى المواطن اللبناني على مستقبله المالي والاقتصادي والاجتماعي. ألا يتطلب هذا الأمر ملاحقات؟ أين هذه الصدمة الايجابية التي حدثونا عنها طويلا؟ هل هي انتهت إلى مجرد بيان حكومي أكد العودة إلى خطاب القسم والبيان الوزاري وإعلان بعبدا، علما أن معارضي هذا الاعلان هم الذين باتوا اليوم يرحبون به". وردا على كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن ان الكتائب يجب أن تغتنم الفرصة القضائية التي قدمت إليها لإقران اتهاماتها بالدلائل، شدد حكيم على "أننا لا نزال على موقفنا المنادي بمحاربة كل ملف لا نقتنع به لا سيما لجهة إدارته الداخلية، بدليل موقف إدارة المناقصات من خطة الكهرباء، إلى جانب كلام عدد من الأفرقاء المشاركين في الحكومة".
وأعتبر أننا ندفع اليوم ثمن مواقفنا المعارضة، فيما نحن من يجب أن يقدم الاخبارات، بدليل أن الكلام الذي قاله النائب سامي الجميل يلتقي مع ما أعلنه كثير من أفرقاء السلطة وبشكل أقوى، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري (الذي كان تحدث عن "صفقات لتعبئة الجيوب") وحزب الله والنائب وليد جنبلاط. ثم إنني أسأل: هل يجوز نص إخبار في حق رئيس الكتائب وتمرير كلمة النائب حسن فضل الله الشهيرة في مجلس النواب مرور الكرام؟
وعن العلاقات مع معراب، على وقع التقاء الطرفين على عدد من الملفات، إلى جانب التضامن القواتي مع النائب الجميل، لفت إلى "أننا نلتقي والقوات على المبادئ نفسها لكن اختلافنا على تطبيقها مستمر لأنهم يعتبرون أن المشاركة في الحكومة هي التي تحسن الأمور، فيما بالنسبة إلينا، البقاء خارج السلطة هو الحل".
وفي ما يتعلق بالحديث عن أن الصيفي تعد العدة لتشكيل جبهة معارضة موسعة تعطي زخما أكبر لمواقفها حتى الانتخابات النيابية المقبلة، أعلن حكيم "أننا نعمل اليوم على نسج تحالفات مع شخصيات مستقلة وأفرقاء يشبهوننا لنؤمن عددا كافيا من المقاعد النيابية لنتمكن من محاربة السلطة".
وتعليقا على هذا المشهد، تساءل الوزير السابق آلان حكيم عبر "المركزية": "هل يجوز أن يطلق مسار ملاحقة قضائية في حق نائب لمجرد أنه يسائل الحكومة ويطرح تساؤلات، في وقت هزت السلطة الأسواق المالية لمدة شهر، وخلقت قلقا لدى المواطن اللبناني على مستقبله المالي والاقتصادي والاجتماعي. ألا يتطلب هذا الأمر ملاحقات؟ أين هذه الصدمة الايجابية التي حدثونا عنها طويلا؟ هل هي انتهت إلى مجرد بيان حكومي أكد العودة إلى خطاب القسم والبيان الوزاري وإعلان بعبدا، علما أن معارضي هذا الاعلان هم الذين باتوا اليوم يرحبون به". وردا على كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن ان الكتائب يجب أن تغتنم الفرصة القضائية التي قدمت إليها لإقران اتهاماتها بالدلائل، شدد حكيم على "أننا لا نزال على موقفنا المنادي بمحاربة كل ملف لا نقتنع به لا سيما لجهة إدارته الداخلية، بدليل موقف إدارة المناقصات من خطة الكهرباء، إلى جانب كلام عدد من الأفرقاء المشاركين في الحكومة".
وأعتبر أننا ندفع اليوم ثمن مواقفنا المعارضة، فيما نحن من يجب أن يقدم الاخبارات، بدليل أن الكلام الذي قاله النائب سامي الجميل يلتقي مع ما أعلنه كثير من أفرقاء السلطة وبشكل أقوى، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري (الذي كان تحدث عن "صفقات لتعبئة الجيوب") وحزب الله والنائب وليد جنبلاط. ثم إنني أسأل: هل يجوز نص إخبار في حق رئيس الكتائب وتمرير كلمة النائب حسن فضل الله الشهيرة في مجلس النواب مرور الكرام؟
وعن العلاقات مع معراب، على وقع التقاء الطرفين على عدد من الملفات، إلى جانب التضامن القواتي مع النائب الجميل، لفت إلى "أننا نلتقي والقوات على المبادئ نفسها لكن اختلافنا على تطبيقها مستمر لأنهم يعتبرون أن المشاركة في الحكومة هي التي تحسن الأمور، فيما بالنسبة إلينا، البقاء خارج السلطة هو الحل".
وفي ما يتعلق بالحديث عن أن الصيفي تعد العدة لتشكيل جبهة معارضة موسعة تعطي زخما أكبر لمواقفها حتى الانتخابات النيابية المقبلة، أعلن حكيم "أننا نعمل اليوم على نسج تحالفات مع شخصيات مستقلة وأفرقاء يشبهوننا لنؤمن عددا كافيا من المقاعد النيابية لنتمكن من محاربة السلطة".
"المركزية" - 8 كانون الأول 2017
إرسال تعليق