وصف رئيس "لقاء سية الجبل" الدكتور فارس سعيد التفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة حول مرسوم الاقدمية بالـ"التهريب"، معتبراً إن "هذا الامر لا يجوز كون "الثنائيات والثلاثيات لا يمكن ان تبني الاوطان وموازين القوى لا تدوم".
ورأى إن "إصرار رئيس الجمهورية على اعتبار مرسوم ضباط دورة عون ساري المفعول سيعطي للطرف السياسي الشيعي حجة إضافية للتمسك بوزارة المال "دستورياً" ودائماً لتوقيع وزير المال".
وأوضح في هذا الاطار الى انه "لا يناقش بأحقية المرسوم انما بقانونية المرسوم".
واضاف: "ان الصفعة ليست لرئيس الجمهورية فحسب انما لكل اللبنانيين ويجب ان يكون هناك مخرج ليخرج لبنان معه من هذه الأزمة.
وعن قضية الزميل الاعلامي مارسيل غانم، رأى سعيد إنه "لا يوجد تبريد بقضيتي وتسخين بقضية غانم" كما يعتقد البعض، معتبراً انها قضية واحدة تختص بالقضاء.
وتوقع سعيد أن يعود ملف استدعاءه الى القضاء هو وغانم، الى سيره بعد الاعياد، مشيراً الى انه "اذا كان علينا مسؤولية فليأخذها القضاء منا لكن اذا حصل العكس فيجب ان نأخذ حقنا من هذا القضاء".
ورأى إن "إصرار رئيس الجمهورية على اعتبار مرسوم ضباط دورة عون ساري المفعول سيعطي للطرف السياسي الشيعي حجة إضافية للتمسك بوزارة المال "دستورياً" ودائماً لتوقيع وزير المال".
وأوضح في هذا الاطار الى انه "لا يناقش بأحقية المرسوم انما بقانونية المرسوم".
واضاف: "ان الصفعة ليست لرئيس الجمهورية فحسب انما لكل اللبنانيين ويجب ان يكون هناك مخرج ليخرج لبنان معه من هذه الأزمة.
وعن قضية الزميل الاعلامي مارسيل غانم، رأى سعيد إنه "لا يوجد تبريد بقضيتي وتسخين بقضية غانم" كما يعتقد البعض، معتبراً انها قضية واحدة تختص بالقضاء.
وتوقع سعيد أن يعود ملف استدعاءه الى القضاء هو وغانم، الى سيره بعد الاعياد، مشيراً الى انه "اذا كان علينا مسؤولية فليأخذها القضاء منا لكن اذا حصل العكس فيجب ان نأخذ حقنا من هذا القضاء".
26 كانون الأول 2017
إرسال تعليق