في آخر تطوّرات الخلافات داخل التيّار الوطني الحر والمقرّبين منه في جزين، ردّ أفرادٌ من عائلة النائب الراحل ميشال حلو على تهجّم النائب زياد أسود عليها، وتوعّدوه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّه سيعتزل العمل السياسي في أيّار 2018، أي في موعد الانتخابات النيابيّة، ويعني ذلك وجود نيّة لدى العائلة لعدم التصويت له، ما سيُفقد لائحة "الوطني الحر" دعم عائلة حلو، وهي صاحبة ثقل انتخابي كبير في جزين.
وكانت علاقة النائب زياد أسود متوتّرة بحلو منذ ما قبل وفاته بسنوات، على الرغم من أنّهما كانا شريكين في لائحة واحدة وتكتّل واحد، وهو الأمر الذي يتكرّر اليوم مع الخلاف الكبير بين أسود والنائب أمل أبو زيد، والذي بلغ حدّ التهجّم على أبو زيد من قبل أسود على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول كيفيّة خوض الانتخابات النيابيّة في ظلّ هذا الواقع.
وكانت علاقة النائب زياد أسود متوتّرة بحلو منذ ما قبل وفاته بسنوات، على الرغم من أنّهما كانا شريكين في لائحة واحدة وتكتّل واحد، وهو الأمر الذي يتكرّر اليوم مع الخلاف الكبير بين أسود والنائب أمل أبو زيد، والذي بلغ حدّ التهجّم على أبو زيد من قبل أسود على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول كيفيّة خوض الانتخابات النيابيّة في ظلّ هذا الواقع.
وتجدر الإشارة الى أنّ أسود اعتُمد كمرشّح للتيّار الوطني الحر، علماً أنّ خلافاته تشمل أيضاً مديرة مكتب رئيس الجمهوريّة السيّدة ميراي عون الهاشم، ومستشاره السياسي والإعلامي جان عزيز والمرشّح عن المقعد الكاثوليكي في جزين جاد صوايا.
ويعني ذلك كلّه أنّ التيّار الوطني الحر، الذي يعتبر القوّة الناخبة الأولى في قضاء جزين، سيواجه مأزقاً كبيراً بسبب هذه الخلافات التي تتراكم، والتي باتت تستدعي تدخلاً من رئيسه الوزير جبران باسيل.
موقع mtv -
21 كانون الأول 2017
إرسال تعليق