أكدت النائب ستريدا جعجع أنه "مرة جديدة، تتعرض "القوات اللبنانية" لحملة منهجية مبرمجة تستهدفها موقعا وموقفا، ولا غرابة في ذلك، لأن "القوات اللبنانية" تخوض معركة مزدوجة، الأولى وطنية سيادية، والثانية ترتبط بالشفافية ومحاربة الفساد".
أضافت: "إن تكتل الأخصام السياسيين لـ"القوات" هو بحكم تحصيل الحاصل، ولهم أقول: إنكم واهمون، فأنتم لم تستطيعوا النيل من "القوات اللبنانية" وتشويه سمعتها في أحلك الظروف، عندما حل الحزب واعتقل رئيسه لأسباب سياسية، وتم توقيف وملاحقة الآلاف من شبان "القوات" وشاباتها، والحكم زورا على أنطوانيت شاهين وتصفية فوزي الراسي واغتيال رمزي عيراني، فضلا عن أصناف القمع والمنع".
وتابعت: "أما إلى رفاقنا في "القوات اللبنانية"، فأقول: "إرفعوا رؤوسكم حيثما كنتم، لأن المعركة التي نخوضها معركة مشرفة عنوانها بقاء لبنان السيد الحر المستقل من جهة، والتصدي من جهة ثانية للسماسرة الذين يعملون على تمرير الصفقات التي تفوح منها روائح الهدر والفساد".
وختمت جعجع بالقول: "نحن مستمرون على مواقفنا المبدئية، ولن نتراجع عنها مهما اشتدت الضغوط والإفتراءات".
1 كانون الأول 2017
إرسال تعليق