صدر عن "حزب الله" البيان الآتي:
"حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الاميريكية بمنع الباصات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك، وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع ايضا ان يصل اليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الانسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن، واذا ما استمرت هذه الحال فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيهم بعض النساء الحوامل. واننا أمام هذا الواقع نود التعليق بما يلي:
أولا: أن الدولة السورية وحزب الله قد وفيا بالتزامهما القاضي بعبور الباصات من منطقة سلطة الحكومة السورية دون التعرض لها، وأما الجزء المتبقي من الباصات وعدده ستة والذي مازال داخل مناطق سلطة الحكومة، هو يبقى في دائرة العهدة والالتزام.
ثانيا: ان ما يعلل به الامريكيون موقفهم من انهم لا يريدون السماح لمسلحي داعش من الوصول الى منطقة دير الزور، انهم جديون في محاربة داعش، يناقضه بالكامل مساعدتهم المعروفة هذه الايام لأكثر من الف مقاتل داعشي وخصوصا من الاجانب بالهروب من مدينة تلعفر واللجوء الى المناطق الكردية في شمال العراق اضافة الى شواهد كثيرة من هذا القبيل. مما يؤكد أن الهدف الامريكي من هذا التصرف شيء آخر لا صلة له بمحاربة داعش.
ثالثا: في حال تعرضت هذه الباصات للقصف مما سيؤدي قطعا الى قتل المدنيين فيها من نساء واطفال وكبار السن او تعرضهم للموت المحتم نتيجة الحصار المفروض عليهم ومنع وصول المساعدة اليهم، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الامريكيين وحدهم. وأمام هذه الاحتمالات، فإن على ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة".
"حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الاميريكية بمنع الباصات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك، وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع ايضا ان يصل اليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الانسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن، واذا ما استمرت هذه الحال فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيهم بعض النساء الحوامل. واننا أمام هذا الواقع نود التعليق بما يلي:
أولا: أن الدولة السورية وحزب الله قد وفيا بالتزامهما القاضي بعبور الباصات من منطقة سلطة الحكومة السورية دون التعرض لها، وأما الجزء المتبقي من الباصات وعدده ستة والذي مازال داخل مناطق سلطة الحكومة، هو يبقى في دائرة العهدة والالتزام.
ثانيا: ان ما يعلل به الامريكيون موقفهم من انهم لا يريدون السماح لمسلحي داعش من الوصول الى منطقة دير الزور، انهم جديون في محاربة داعش، يناقضه بالكامل مساعدتهم المعروفة هذه الايام لأكثر من الف مقاتل داعشي وخصوصا من الاجانب بالهروب من مدينة تلعفر واللجوء الى المناطق الكردية في شمال العراق اضافة الى شواهد كثيرة من هذا القبيل. مما يؤكد أن الهدف الامريكي من هذا التصرف شيء آخر لا صلة له بمحاربة داعش.
ثالثا: في حال تعرضت هذه الباصات للقصف مما سيؤدي قطعا الى قتل المدنيين فيها من نساء واطفال وكبار السن او تعرضهم للموت المحتم نتيجة الحصار المفروض عليهم ومنع وصول المساعدة اليهم، فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الامريكيين وحدهم. وأمام هذه الاحتمالات، فإن على ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة".
2 أيلول 2017
إرسال تعليق