بعد تصاعد الاحتجاجات والشجب الشديد ضد صفقته التي أبرمها مع "داعش" لتسهيل نقله من جرود لبنان، إلى سوريا، وبلوغها حد الاتهامات المباشرة له بـ"التواطؤ" والتنسيق مع تنظيم إرهابي، أقرّ حسن نصرالله، أمين عام "حزب الله" أنه التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، بخصوص تنسيق الثلاثة، نصرالله-الأسد-داعش، لضمان خروج الأخير آمناً من الأراضي اللبنانية وانتقاله في – وإلى- الأراضي السورية.
وقال حسن نصرالله، الخميس، إنه سافر إلى دمشق، والتقى الأسد، وطلب منه تسهيل مرور "داعش" من لبنان إلى سوريا.
ولفت في هذا السياق، قول نصرالله، إن الأسد قال له إن موضوع تسهيل نقل "داعش" من لبنان إلى سوريا، يسبب له "حرجاً".
وتصاعد الاستياء في العاصمة اللبنانية بيروت، بسبب قيام "حزب الله" بالتنسيق مع "داعش" لإخراج الأخير من الأراضي اللبنانية، بعدما كان اختطف جنوداً من الجيش اللبناني، تبين في ما بعد احتمال أنهم قتلوا جميعاً.
وكان رد فعل الشارع السوري المعارض، لا يقل عن مثيله في لبنان، لجهة الشجب الشديد لما قام به "حزب الله" على حساب "الشعب اللبناني، والشعب السوري"، في آن واحد معاً. وعبّر عدد كبير من المعارضين السوريين، إعلاميين وسياسيين وكتاباً، عن شجبهم لهذا التنسيق "المفضوح" بين تنظيمين "قتلا السوريين، معاً، بيافطات مختلفة" كما عبّرت تعليقات وردت إثر شيوع فضيحة تنسيق "حزب الله-الأسد-داعش".
ووردت في تعليقات وآراء معارضين سوريين مختلفين، إن "حزب الله" أنهى "مهمة التنظيم الإرهابي في جرود لبنان" ثم أراد له مهمة أخرى "في مكان ثانٍ". طاعنين بكل الشعارات التي يرفعها حسن نصرالله بأنه دخل إلى سوريا لمقاتلة "داعش" بينما "يخرجه سالماً غانماً وبباصات مكيّفة" من لبنان إلى سوريا. على مجموع ما ورد من ردود أفعال.
وعبّرت آراء سورية مختلفة، عن أن "فضيحة" تنسيق "حزب الله-الأسد-داعش" تكشف حقيقة "الحزب الإرهابية قبل أن تكشف حقيقة التنظيم" الأخير الذي صنّفه السوريون، كذلك، قبل "تصنيف مجلس الأمن له". على حد مجمل ما جاء من آراء، في هذا السياق.
واحتجّت الحكومة العراقية على نقل تنظيم "داعش" من جرود لبنان، عبر سوريا وحماية أمن وجيش النظام السوري له، إلى محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وقال حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقي، إنه لا يوجد مبرر "للتفاوض مع الإرهابيين". وذلك في مؤتمر صحافي، عقده الثلاثاء، مؤكداً رفضه للاتفاق الذي عقده "حزب الله" مع تنظيم داعش لنقل الأخير إلى الحدود السورية العراقية، وطالب حكومة النظام السوري "التحقيق" بالموضوع.
يذكر أنه بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة العراقي، رفضه لاتفاق "حزب الله- داعش" برعاية النظام السوري، ومطالبة الأخير بـ"التحقيق"، ظهر حسن نصرالله للقول إن "الأسد" كان "محرجاً" من الموضوع.
الأمر الذي فسّره مراقبون بأنه مسعى من "حزب الله" لتبرئة حليفه الأسد، خصوصاً أمام الطرف العراقي الذي لم تكن الاحتجاجات فيه منحصرة، وحسب، بالموقف الرسمي، بل بمواقف عدة قوى سياسية وازنة، كالتيار الصدري واسع التمثيل في البلاد، الذي نُقِل عن بعض قادته قولهم حيال صفقة "حزب الله-الأسد-داعش": "فلتذهب حكومة النظام السوري إلى الجحيم إذا كانت ستزهق دماء الشعب العراقي لأجلها".
وقال حسن نصرالله، الخميس، إنه سافر إلى دمشق، والتقى الأسد، وطلب منه تسهيل مرور "داعش" من لبنان إلى سوريا.
ولفت في هذا السياق، قول نصرالله، إن الأسد قال له إن موضوع تسهيل نقل "داعش" من لبنان إلى سوريا، يسبب له "حرجاً".
وتصاعد الاستياء في العاصمة اللبنانية بيروت، بسبب قيام "حزب الله" بالتنسيق مع "داعش" لإخراج الأخير من الأراضي اللبنانية، بعدما كان اختطف جنوداً من الجيش اللبناني، تبين في ما بعد احتمال أنهم قتلوا جميعاً.
وكان رد فعل الشارع السوري المعارض، لا يقل عن مثيله في لبنان، لجهة الشجب الشديد لما قام به "حزب الله" على حساب "الشعب اللبناني، والشعب السوري"، في آن واحد معاً. وعبّر عدد كبير من المعارضين السوريين، إعلاميين وسياسيين وكتاباً، عن شجبهم لهذا التنسيق "المفضوح" بين تنظيمين "قتلا السوريين، معاً، بيافطات مختلفة" كما عبّرت تعليقات وردت إثر شيوع فضيحة تنسيق "حزب الله-الأسد-داعش".
ووردت في تعليقات وآراء معارضين سوريين مختلفين، إن "حزب الله" أنهى "مهمة التنظيم الإرهابي في جرود لبنان" ثم أراد له مهمة أخرى "في مكان ثانٍ". طاعنين بكل الشعارات التي يرفعها حسن نصرالله بأنه دخل إلى سوريا لمقاتلة "داعش" بينما "يخرجه سالماً غانماً وبباصات مكيّفة" من لبنان إلى سوريا. على مجموع ما ورد من ردود أفعال.
وعبّرت آراء سورية مختلفة، عن أن "فضيحة" تنسيق "حزب الله-الأسد-داعش" تكشف حقيقة "الحزب الإرهابية قبل أن تكشف حقيقة التنظيم" الأخير الذي صنّفه السوريون، كذلك، قبل "تصنيف مجلس الأمن له". على حد مجمل ما جاء من آراء، في هذا السياق.
واحتجّت الحكومة العراقية على نقل تنظيم "داعش" من جرود لبنان، عبر سوريا وحماية أمن وجيش النظام السوري له، إلى محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وقال حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقي، إنه لا يوجد مبرر "للتفاوض مع الإرهابيين". وذلك في مؤتمر صحافي، عقده الثلاثاء، مؤكداً رفضه للاتفاق الذي عقده "حزب الله" مع تنظيم داعش لنقل الأخير إلى الحدود السورية العراقية، وطالب حكومة النظام السوري "التحقيق" بالموضوع.
يذكر أنه بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة العراقي، رفضه لاتفاق "حزب الله- داعش" برعاية النظام السوري، ومطالبة الأخير بـ"التحقيق"، ظهر حسن نصرالله للقول إن "الأسد" كان "محرجاً" من الموضوع.
الأمر الذي فسّره مراقبون بأنه مسعى من "حزب الله" لتبرئة حليفه الأسد، خصوصاً أمام الطرف العراقي الذي لم تكن الاحتجاجات فيه منحصرة، وحسب، بالموقف الرسمي، بل بمواقف عدة قوى سياسية وازنة، كالتيار الصدري واسع التمثيل في البلاد، الذي نُقِل عن بعض قادته قولهم حيال صفقة "حزب الله-الأسد-داعش": "فلتذهب حكومة النظام السوري إلى الجحيم إذا كانت ستزهق دماء الشعب العراقي لأجلها".
"العربية" - 1 أيلول 2017
إرسال تعليق