لفت اللواء أشرف ريفي، خلال عشاء تكريمي أقيم على شرفه في دارة المهندس الدكتور يوسف عزام في عاليه، في حضور الشيخ علي زين الدين، وائل أكرم شهيب وجمع من المشايخ وفاعليات ووجهاء المنطقة، الى أنه "نجل أحمد ريفي رحمه الله مسؤول "الحزب التقدمي الإشتراكي" في طرابلس والشمال، وقد تربينا على مقولة الشهيد الكبير كمال جنبلاط إن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، لنؤكد للجميع أنه فعلا لا مكان للضعفاء في هذه الحياة".
واذ حيا ريفي أبناء الجبل، قال: "مثلما وقف أهالي الجبل في السابع من أيار وقفة رجال وقف أيضا أبناء الشمال من عكار الى طرابلس وقفة رجال في وجه هذا المشروع الإيراني، لنؤكد للجميع أننا لبنانيون وعرب. وهنا كنا نتمنى من قياداتنا أن لا يكونوا منهزمين فالقائد المهزوم لا يقود الا للهزيمة والقائد المنتصر لنفسه كما قال الشهيد كمال جنبلاط يقود للإنتصار".
وتوجه ريفي الى الحضور قائلا: "سويا، سنحقق الإنتصار مهما كانت المعركة والظروف صعبة، فأنا على ثقة أنه لن يصح إلا الصحيح"، مشيرا الى "أن أي تركيبة مخالفة للطبيعة من المستحيل أن تنتصر".
وتابع: "نحن نعلم جميعا أن الوحدة هي قوة والتشرذم ضعف، لكن لا يمكن أن نتوحد الا على القضية والثوابت"، مشددا على أنه "من المستحيل أن يكون ضمن الفريق التابع لـ"حزب الله"، وداعيا "جميع الرفاق للعودة الى القضية و لثوابت الشهداء، وستجدوننا في المكان الذي تركتمونا به".
وأكد ريفي أن "الجيش اللبناني جيش قوي وقادر ومن غير المقبول لأي مسؤول من رأس الهرم حتى أدناه أن يقول أن الجيش غير قادر وهو بحاجة لمن يساعده أو يدعمه، فأي دعم غير شرعي لا يعطي الجيش قيمة مضافة. القيمة المضافة هي سلاحنا الشرعي فقط لا غير. وعندما نقول هذا الكلام يتهمونا بالداعشية أو بالتطرف"، وقال: "نحن رجال اعتدال نؤمن بالعيش المشترك وإذا لم يكن الإعتدال قويا لا يكون إعتدالا، فالإنبطاح ليس إعتدالا بل هو إلغاء للذات"، مشيرا الى مراحل النضال ومؤكدا "أن دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي التي أخرجت السوري من لبنان".
زين الدين
من جهته، أكد الشيخ زين الدين أن "تاريخ اللواء ريفي مشرف، فهو عندما كان في قوى الأمن الداخلي قام بواجبه على أكمل وجه وخدم جميع الناس بكل تجرد"، وقال: "من يحاول إتهامك بالتطرف والتعصب فإما أنه لا يجيد القراءة أو أنه يريد فقط تشويه صورتك، لكنك بالنسبة لأبناء الجيل ثابت على مواقفك ومكون أساسي والجميع يحترمك".
وأضاف: "الإنهزاميون لا يعجبهم أشرف ريفي لأنهم لا يريدون أن يكون إلى جانبهم رجال"، مشيرا الى أنه "عندما قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن أشرف ريفي أشرف ضابط في قوى الأمن الداخلي فقد صدق، لكن كنا نتمنى أن يبقى الجميع يرى هذه العبارة لأنه حقا أشرف رجل أمن وأشرف سياسي".
واكد انه "في مناطقنا كافة في الجبل رجال، وأشرف ريفي رجل"، مشددا على "الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وأن يكون الإنتماء والولاء فقط للبنان".
واذ حيا ريفي أبناء الجبل، قال: "مثلما وقف أهالي الجبل في السابع من أيار وقفة رجال وقف أيضا أبناء الشمال من عكار الى طرابلس وقفة رجال في وجه هذا المشروع الإيراني، لنؤكد للجميع أننا لبنانيون وعرب. وهنا كنا نتمنى من قياداتنا أن لا يكونوا منهزمين فالقائد المهزوم لا يقود الا للهزيمة والقائد المنتصر لنفسه كما قال الشهيد كمال جنبلاط يقود للإنتصار".
وتوجه ريفي الى الحضور قائلا: "سويا، سنحقق الإنتصار مهما كانت المعركة والظروف صعبة، فأنا على ثقة أنه لن يصح إلا الصحيح"، مشيرا الى "أن أي تركيبة مخالفة للطبيعة من المستحيل أن تنتصر".
وتابع: "نحن نعلم جميعا أن الوحدة هي قوة والتشرذم ضعف، لكن لا يمكن أن نتوحد الا على القضية والثوابت"، مشددا على أنه "من المستحيل أن يكون ضمن الفريق التابع لـ"حزب الله"، وداعيا "جميع الرفاق للعودة الى القضية و لثوابت الشهداء، وستجدوننا في المكان الذي تركتمونا به".
وأكد ريفي أن "الجيش اللبناني جيش قوي وقادر ومن غير المقبول لأي مسؤول من رأس الهرم حتى أدناه أن يقول أن الجيش غير قادر وهو بحاجة لمن يساعده أو يدعمه، فأي دعم غير شرعي لا يعطي الجيش قيمة مضافة. القيمة المضافة هي سلاحنا الشرعي فقط لا غير. وعندما نقول هذا الكلام يتهمونا بالداعشية أو بالتطرف"، وقال: "نحن رجال اعتدال نؤمن بالعيش المشترك وإذا لم يكن الإعتدال قويا لا يكون إعتدالا، فالإنبطاح ليس إعتدالا بل هو إلغاء للذات"، مشيرا الى مراحل النضال ومؤكدا "أن دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي التي أخرجت السوري من لبنان".
زين الدين
من جهته، أكد الشيخ زين الدين أن "تاريخ اللواء ريفي مشرف، فهو عندما كان في قوى الأمن الداخلي قام بواجبه على أكمل وجه وخدم جميع الناس بكل تجرد"، وقال: "من يحاول إتهامك بالتطرف والتعصب فإما أنه لا يجيد القراءة أو أنه يريد فقط تشويه صورتك، لكنك بالنسبة لأبناء الجيل ثابت على مواقفك ومكون أساسي والجميع يحترمك".
وأضاف: "الإنهزاميون لا يعجبهم أشرف ريفي لأنهم لا يريدون أن يكون إلى جانبهم رجال"، مشيرا الى أنه "عندما قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن أشرف ريفي أشرف ضابط في قوى الأمن الداخلي فقد صدق، لكن كنا نتمنى أن يبقى الجميع يرى هذه العبارة لأنه حقا أشرف رجل أمن وأشرف سياسي".
واكد انه "في مناطقنا كافة في الجبل رجال، وأشرف ريفي رجل"، مشددا على "الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وأن يكون الإنتماء والولاء فقط للبنان".
28 أيلول 2017
إرسال تعليق