استهلّ مرشح “القوات اللبنانيّة” عن دائرة البترون فادي سعد مداخلته بالتأكيد أنّ “من ليس لديه ذاكرة لا مستقبل له، ونحن لا ننسى شهداء المقاومة اللبنانيّة الذي استشهدوا من أجل بقاء الأرض وبقائنا فيها، سيبقون الشمعة التي تنير دروبنا، مشيراً إلى أنّ الشباب اللذين سقطوا في الحرب اللبنانيّة استشهدوا من دون أن يطلبوا شيئاً بالمقابل وهم لم يبحثوا عن وظيفة أو مركز أو استفادة ماديّة إنّما ماتوا في سبيل قضية”. وأضاف سعد ضمن برنامج “كل مواطن سياسي” عبر “لبنان الحر” أنّ “هدفنا واضح وهو بناء دولة على قدر طموحات شهدائنا حتى لا يموتوا مرتين”.
وعن صفقة “حزب الله” و”داعش” طالب سعد من السيد حسن نصرالله أن يخبرنا كيف هرّبت معادلته الذهبية مسلحي “داعش” بباصات مكيفة فيما شهداء الجيش استشهدوا من سنتين، مشدداً على أنّ الجيش أثبت قدرته في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف: “هناك خفة واستخاف بعقول الناس وكل إطلالة للسيد تزيد الوضع سوءاً فـ”حزب الله” و”داعش” وجهان لعملة واحدة، خصوصاً أنّنا لم نر أي مواجهات طاحنة بين الطرفين في سوريا”.
واعتبر سعد أنّ “ليس للنظام السوري اي مقومات للحياة طالما هو نظام إرهابي داعشي”.
ورفض سعد فكرة نصرالله عندما قال أنّ القوى المعارضة له تشكل غرفة عمليات لأميركا، فلفت سعد إلى أنّ “فريقنا السياسي مارس الضغط لقيام عملية فجر الجرود من قبل الجيش ولم يرد تأجيلها”.
وأردف: “السلطة السياسية هي الوصية على الجيش وهي التي تقرر متى يريد المساعدة وفي اللحظة التي يحتاجها نحن هنا لتقديم المساعدة وجميعنا مستعد لذلك”.
وأوضح سعد أنّ معركة الجرود أكّدت أنّ منطق الدولة يتقدم على منطق “الدولة والدويلة”، وأنّ ما يجب القيام به هو ترسيم الحدود وبعدها تحرير أي شبر من الأراضي المحتلة عبر أجهزة الدولة والقوى الشرعية”.
وسأل سعد “حزب الله” هل يستطيع إطلاعنا على ما حرّره الحزب بمشاركته في الربيع العربي؟ وهل لبنان معنيّ بمشاركة الحزب في اليمن ومصر من قبل وعدد من الدول؟”.
وعن صفقة “حزب الله” و”داعش” طالب سعد من السيد حسن نصرالله أن يخبرنا كيف هرّبت معادلته الذهبية مسلحي “داعش” بباصات مكيفة فيما شهداء الجيش استشهدوا من سنتين، مشدداً على أنّ الجيش أثبت قدرته في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف: “هناك خفة واستخاف بعقول الناس وكل إطلالة للسيد تزيد الوضع سوءاً فـ”حزب الله” و”داعش” وجهان لعملة واحدة، خصوصاً أنّنا لم نر أي مواجهات طاحنة بين الطرفين في سوريا”.
واعتبر سعد أنّ “ليس للنظام السوري اي مقومات للحياة طالما هو نظام إرهابي داعشي”.
ورفض سعد فكرة نصرالله عندما قال أنّ القوى المعارضة له تشكل غرفة عمليات لأميركا، فلفت سعد إلى أنّ “فريقنا السياسي مارس الضغط لقيام عملية فجر الجرود من قبل الجيش ولم يرد تأجيلها”.
وأردف: “السلطة السياسية هي الوصية على الجيش وهي التي تقرر متى يريد المساعدة وفي اللحظة التي يحتاجها نحن هنا لتقديم المساعدة وجميعنا مستعد لذلك”.
وأوضح سعد أنّ معركة الجرود أكّدت أنّ منطق الدولة يتقدم على منطق “الدولة والدويلة”، وأنّ ما يجب القيام به هو ترسيم الحدود وبعدها تحرير أي شبر من الأراضي المحتلة عبر أجهزة الدولة والقوى الشرعية”.
وسأل سعد “حزب الله” هل يستطيع إطلاعنا على ما حرّره الحزب بمشاركته في الربيع العربي؟ وهل لبنان معنيّ بمشاركة الحزب في اليمن ومصر من قبل وعدد من الدول؟”.
موقع "القوات اللبنانية" -
1 أيلول 2017
إرسال تعليق