أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان الجيش اللبناني هو من لعب الدور الاكبر في تحرير منطقة الجرود وكشف انه والرئيس ميشال عون هما من سمحا لمسلحي ”داعش” بعبور الحدود مقابل معلومات عن مكان وجود جثث الجنود.
وإعتبر خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة “لو موند” الفرنسية ان نقل المسلحين بالحافلات الى شرق سوريا كان بقرار من حزب الله والسوريين.
الحريري سئل عن معارك عرسال في تموز والقلمون في آب، وإن كان صحيحًا أن دور حزب الله كان أهم من الجيش، فأجاب: “هذا ما يعلنه حزب الله ولكن في الحقيقة كان الجيش اللبناني هو من لعب الدور الأكبر وقام بكل شيء. أعرف كيف قام الجيش بهجومه. لم نتصرف بطريقة عمياء وأخذنا الوقت الكافي لإعداد المعركة. وهذا هو السبب في مقتل خمسة جنود فقط. الأمر المهم بالنسبة لنا هو أنه لم يعد هناك وجود لداعش في لبنان”.
وأردف: “تختلف الآراء والمواقف فيما يتعلق بحزب الله ودوره في لبنان. ولكننا وصلنا إلى توافق: يتم وضع كل القضايا الإقليمية التي نختلف حولها جذريًا جانبًا كي لا تؤثر على عمل الحكومة والدولة والاقتصاد. وقد سمح ذلك بانتخاب ميشال عون بعد غياب رئيس لأكثر من عامين وتأليف حكومة تضم جميع الأحزاب السياسية تقريبا. وتمكنا من اقرار قانون انتخابي يعد جمود دام سبع سنوات ولدينا ميزانية بعد غياب اثني عشر عاما. وعلى مدى السنوات السبع الماضية كنا نحاول اقرار قانون بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقد استطعنا أخيرا ذلك. وفي احدى المراحل، كان هناك 310 مشاريع قوانين تنتظر في البرلمان وقد اقرت اليوم. هذا التوافق أنقذ لبنان من تعطيل كان يفتك بالبلد”.
وعن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة في التحقيق في مقتل الشهيد رفيق الحريري قال: “أود أن أرى المتهمين في المحكمة. بالنسبة لنا، تجسد هذه المحكمة الدولية العدالة حتى وإن لم تعجب البعض. ما نريده من البداية، هو العدل والحقيقة: ان نعلم من قتل رفيق الحريري وسائر شهداء 14 آذار لن نتنازل. ستبقى المحكمة قائمة إلا أن الأمر يستغرق وقتا أطول من محاكم دولية أخرى”.
وإعتبر ان الإسرائيليين يعرفون جيدا أن لا وجود لمصانع صواريخ إيرانية سرية في لبنان موجهة الى حزب الله. وما هذا الكلام إلا حملات تضليل. وأضاف: “يقولون إن حزب الله يسيطر على لبنان وهذا ليس صحيحا. حزب الله موجود، فهو في الحكومة ولديه دعم في البلاد، ولكن هذا لا يعني أن حزب الله يسيطر على كل لبنان. مشكلتنا مع إسرائيل هي أن قادتها يتكلمون دائما عن الحرب والأمن وليس عن السلام. ومن لبنان أطلق الملك الراحل عبد الله عام 2002 مبادرة السلام العربية. وماذا فعلت إسرائيل حيالها؟ لا شيء”.
أما عن أزمة اللاجئين، إعتبر أن هؤلاء لن يعودوا إلى بلادهم طالما أن النظام موجود هناك والدليل العراق والأردن ومصر وطالما لم اُعطى ضوء أخضر من الأمم المتحدة من أجل عودة آمنة للاجئين، لن يفعل أي شيء كرئيس للحكومة.
وأضاف: “طبعا على نظام الأسد أن يرحل. ليس هناك خيار. إذا كان المجتمع الدولي يريد حلا طويل الأمد في سوريا، فهذا هو السبيل الوحيد. إذا بقي النظام، لن يكون هناك استقرار. هذا النظام لا يسيطر على أراضيه. ان روسيا وإيران تسيطران بينما النظام دوره هامشي”.
وعن العلاقة مع فرنسا إعتبر الحريري أن العلاقة بين لبنان وفرنسا علاقة صداقة تاريخية بين وأن لبنان حريص جدا عليها. وقال: “نحن بصدد إعداد خطة استثمارية كبيرة لرفع مستوى بنيتنا التحتية من أجل تعزيز نمو اقتصادنا. نريد أن تستثمر الشركات الفرنسية في لبنان في الكهرباء أو الغاز اوالنفط. ولكن قبل كل شيء، يمكن لفرنسا أن تساعدنا على تعبئة المساعدة والتمويل الدوليين. وهي كانت دائما في جانبنا سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا”.
الحريري سئل عن الوضع المالي في لبنان وعن المخاوف بشأن النظام المصرفي، فأجاب: “ليس هناك أي قلق حول البنوك أو الليرة اللبنانية. ديننا هو 110-120٪ من الناتج المحلي الإجمالي وقد استقر من خلال رفع الضرائب عام 2017. ولكن مع 1.5 مليون لاجئ، ونمو بنسبة 1.5٪، هذا صعب خاصة بالنسبة للشباب، ومن بينهم 25٪ عاطلون عن العمل. هذا غير مقبول. يجب أن يكون نمونا أعلى من 5٪. ستشجع موازنة عام 2018 القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز النشاط. هناك علامات تشير الى الانتعاش الاقتصادي: زادت هذا الصيف السياحة بنسبة 15 إلى 20٪.”
كما سئل عن مساعدات المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني، فقال: “لم يكن في لبنان رئيس، وكانت هذه هي المشكلة. لقد اوقف الجميع خططهم وليس السعودية فقط. واليوم تعود الأمور الى مجراها. إذا تمكنا من التعبئة حول خطة الاستثمار، فإن المال الخليجي سيعود. أول زيارة قام بها الرئيس عون بعد انتخابه كانت للسعودية. نحن نعمل معهم لاستعادة الثقة وإعادة إطلاق صندوق المعدات العسكرية التابع للجيش اللبناني. وآمل أن يحدث ذلك”.
وأضاف: “تأثرت العديد من الشركات بالأزمة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية لكننا لم نسمع عنها لأنها ليست سعد الحريري”.
وإعتبر خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة “لو موند” الفرنسية ان نقل المسلحين بالحافلات الى شرق سوريا كان بقرار من حزب الله والسوريين.
الحريري سئل عن معارك عرسال في تموز والقلمون في آب، وإن كان صحيحًا أن دور حزب الله كان أهم من الجيش، فأجاب: “هذا ما يعلنه حزب الله ولكن في الحقيقة كان الجيش اللبناني هو من لعب الدور الأكبر وقام بكل شيء. أعرف كيف قام الجيش بهجومه. لم نتصرف بطريقة عمياء وأخذنا الوقت الكافي لإعداد المعركة. وهذا هو السبب في مقتل خمسة جنود فقط. الأمر المهم بالنسبة لنا هو أنه لم يعد هناك وجود لداعش في لبنان”.
وأردف: “تختلف الآراء والمواقف فيما يتعلق بحزب الله ودوره في لبنان. ولكننا وصلنا إلى توافق: يتم وضع كل القضايا الإقليمية التي نختلف حولها جذريًا جانبًا كي لا تؤثر على عمل الحكومة والدولة والاقتصاد. وقد سمح ذلك بانتخاب ميشال عون بعد غياب رئيس لأكثر من عامين وتأليف حكومة تضم جميع الأحزاب السياسية تقريبا. وتمكنا من اقرار قانون انتخابي يعد جمود دام سبع سنوات ولدينا ميزانية بعد غياب اثني عشر عاما. وعلى مدى السنوات السبع الماضية كنا نحاول اقرار قانون بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقد استطعنا أخيرا ذلك. وفي احدى المراحل، كان هناك 310 مشاريع قوانين تنتظر في البرلمان وقد اقرت اليوم. هذا التوافق أنقذ لبنان من تعطيل كان يفتك بالبلد”.
وعن المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة في التحقيق في مقتل الشهيد رفيق الحريري قال: “أود أن أرى المتهمين في المحكمة. بالنسبة لنا، تجسد هذه المحكمة الدولية العدالة حتى وإن لم تعجب البعض. ما نريده من البداية، هو العدل والحقيقة: ان نعلم من قتل رفيق الحريري وسائر شهداء 14 آذار لن نتنازل. ستبقى المحكمة قائمة إلا أن الأمر يستغرق وقتا أطول من محاكم دولية أخرى”.
وإعتبر ان الإسرائيليين يعرفون جيدا أن لا وجود لمصانع صواريخ إيرانية سرية في لبنان موجهة الى حزب الله. وما هذا الكلام إلا حملات تضليل. وأضاف: “يقولون إن حزب الله يسيطر على لبنان وهذا ليس صحيحا. حزب الله موجود، فهو في الحكومة ولديه دعم في البلاد، ولكن هذا لا يعني أن حزب الله يسيطر على كل لبنان. مشكلتنا مع إسرائيل هي أن قادتها يتكلمون دائما عن الحرب والأمن وليس عن السلام. ومن لبنان أطلق الملك الراحل عبد الله عام 2002 مبادرة السلام العربية. وماذا فعلت إسرائيل حيالها؟ لا شيء”.
أما عن أزمة اللاجئين، إعتبر أن هؤلاء لن يعودوا إلى بلادهم طالما أن النظام موجود هناك والدليل العراق والأردن ومصر وطالما لم اُعطى ضوء أخضر من الأمم المتحدة من أجل عودة آمنة للاجئين، لن يفعل أي شيء كرئيس للحكومة.
وأضاف: “طبعا على نظام الأسد أن يرحل. ليس هناك خيار. إذا كان المجتمع الدولي يريد حلا طويل الأمد في سوريا، فهذا هو السبيل الوحيد. إذا بقي النظام، لن يكون هناك استقرار. هذا النظام لا يسيطر على أراضيه. ان روسيا وإيران تسيطران بينما النظام دوره هامشي”.
وعن العلاقة مع فرنسا إعتبر الحريري أن العلاقة بين لبنان وفرنسا علاقة صداقة تاريخية بين وأن لبنان حريص جدا عليها. وقال: “نحن بصدد إعداد خطة استثمارية كبيرة لرفع مستوى بنيتنا التحتية من أجل تعزيز نمو اقتصادنا. نريد أن تستثمر الشركات الفرنسية في لبنان في الكهرباء أو الغاز اوالنفط. ولكن قبل كل شيء، يمكن لفرنسا أن تساعدنا على تعبئة المساعدة والتمويل الدوليين. وهي كانت دائما في جانبنا سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا”.
الحريري سئل عن الوضع المالي في لبنان وعن المخاوف بشأن النظام المصرفي، فأجاب: “ليس هناك أي قلق حول البنوك أو الليرة اللبنانية. ديننا هو 110-120٪ من الناتج المحلي الإجمالي وقد استقر من خلال رفع الضرائب عام 2017. ولكن مع 1.5 مليون لاجئ، ونمو بنسبة 1.5٪، هذا صعب خاصة بالنسبة للشباب، ومن بينهم 25٪ عاطلون عن العمل. هذا غير مقبول. يجب أن يكون نمونا أعلى من 5٪. ستشجع موازنة عام 2018 القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز النشاط. هناك علامات تشير الى الانتعاش الاقتصادي: زادت هذا الصيف السياحة بنسبة 15 إلى 20٪.”
كما سئل عن مساعدات المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني، فقال: “لم يكن في لبنان رئيس، وكانت هذه هي المشكلة. لقد اوقف الجميع خططهم وليس السعودية فقط. واليوم تعود الأمور الى مجراها. إذا تمكنا من التعبئة حول خطة الاستثمار، فإن المال الخليجي سيعود. أول زيارة قام بها الرئيس عون بعد انتخابه كانت للسعودية. نحن نعمل معهم لاستعادة الثقة وإعادة إطلاق صندوق المعدات العسكرية التابع للجيش اللبناني. وآمل أن يحدث ذلك”.
وأضاف: “تأثرت العديد من الشركات بالأزمة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية لكننا لم نسمع عنها لأنها ليست سعد الحريري”.
1 أيلول 2017
إرسال تعليق