يوم حيّا أمين عام حزب الله حسن نصرالله جهود القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي في أكتوبر 2016، مناشداً بلهجة حاسمة عدم قبول "الصفقة الأميركية" التي يخطط لها بطرد عناصر داعش من الموصل إلى الداخل السوري، لم يكن يأبه ربما لكل المتغيرات التي قد تتبدل، على ضوء مصلحته!
ففي حينه قال نصرالله "حرفياً" متوجهاً للعراقيين: "الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل، الانتصار العراقي الحقيقي هو أن تضرب داعش، وأن يعتقل قادتها ومقاتلوها ويزج بهم في السجون ويحاكموا محاكمة عادلة، لا أن يفتح لهم الطريق إلى سوريا ، لأن وجودهم في سوريا سيشكل خطراً كبيراً على العراق قبل كل شيء".
يومها تحدث نصرالله عما أسماه "خداعاً أميركياً"، ولعله نفس الخداع الذي مورس اليوم على اللبنانيين، في ما سمي "صفقة حزب الله - داعش" التي قضت بخروج عناصر التنظيم الذي "نحر" 8 جنود لبنانيين بعد أن خطفهم في الثاني من أغسطس 2014، من الحدود اللبنانية السورية، نحو البوكمال أو دير الزور القريبة من الحدود العراقية السورية.
وهو بالتأكيد نفس الخداع الذي مورس على العراقيين أيضاً، ولعل هذا ما دفع العديد من السياسيين العراقيين، الثلاثاء والأربعاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس البرلمان العراقي، إلى اعتبار هذا الاتفاق خطراً بل عدواناً على أمن العراق.
يذكر أن عناصر داعش خرجوا، الاثنين والثلاثاء، مبتسمين وفي باصات مكيفة تحت أعين ميليشيات حزب الله وقوات النظام التي لم تحرك ساكناً، لم يخرجوا ليزج بهم في السجون، ولا ليحاكموا!
فأين كانت يا ترى "كلمات" نصر الله الرنانة تلك قبل أقل من سنة؟
كلمات قالها أمين عام حزب الله ليدين نفسه بنفسه، وينكشف "خداعه"، كما وصفه في خطابه المذكور.
ففي حينه قال نصرالله "حرفياً" متوجهاً للعراقيين: "الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل، الانتصار العراقي الحقيقي هو أن تضرب داعش، وأن يعتقل قادتها ومقاتلوها ويزج بهم في السجون ويحاكموا محاكمة عادلة، لا أن يفتح لهم الطريق إلى سوريا ، لأن وجودهم في سوريا سيشكل خطراً كبيراً على العراق قبل كل شيء".
يومها تحدث نصرالله عما أسماه "خداعاً أميركياً"، ولعله نفس الخداع الذي مورس اليوم على اللبنانيين، في ما سمي "صفقة حزب الله - داعش" التي قضت بخروج عناصر التنظيم الذي "نحر" 8 جنود لبنانيين بعد أن خطفهم في الثاني من أغسطس 2014، من الحدود اللبنانية السورية، نحو البوكمال أو دير الزور القريبة من الحدود العراقية السورية.
وهو بالتأكيد نفس الخداع الذي مورس على العراقيين أيضاً، ولعل هذا ما دفع العديد من السياسيين العراقيين، الثلاثاء والأربعاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس البرلمان العراقي، إلى اعتبار هذا الاتفاق خطراً بل عدواناً على أمن العراق.
يذكر أن عناصر داعش خرجوا، الاثنين والثلاثاء، مبتسمين وفي باصات مكيفة تحت أعين ميليشيات حزب الله وقوات النظام التي لم تحرك ساكناً، لم يخرجوا ليزج بهم في السجون، ولا ليحاكموا!
فأين كانت يا ترى "كلمات" نصر الله الرنانة تلك قبل أقل من سنة؟
كلمات قالها أمين عام حزب الله ليدين نفسه بنفسه، وينكشف "خداعه"، كما وصفه في خطابه المذكور.
"العربية" - 31 آب 2017
إرسال تعليق