سأل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل "عمن أعطى الأوامر لإتمام صفقة إطلاق مجرمين جبناء أعدموا عناصر من الجيش اللبناني نفتخر بكل واحد منهم، ومن يسمح بعودتهم إلى بلادهم من دون محاكمة ودون أن ينالوا عقابهم جراء ما اقترفوه وهم معروفون بالأسماء وملاحقون من قبل القضاء فلا الحكومة اجتمعت لاتخاذ القرار ولا القضاء اللبناني تراجع عن ملاحقتهم فهل لنا أن نعرف من يقرر مصير لبنان اليوم معتبراً أنه إذا كانت هذه الحكومة استقالت من مهمتها الأساسية وهي الحفاظ على سيادة واستقلال لبنان فالأفضل أن تستقيل بالكامل".
كلام رئيس الكتائب، جاء في خلال احتفال حاشد اقامة اقليم الكورة الكتائبي في مبنى الإقليم في بشمزين لمناسبة افتتاح مكتب للطلاب وتكريم عدد من الكتائبيين، حضره الى جانب رئيس الكتائب النائبان سامر سعادة وفادي كرم وممثل عن النائب فريد مكاري وعن الوزير السابق فايز غصن. كما حضر قائمقام الكورة السيدة كاترين كفوري ورئيس اتحاد البلديات كريم بو كريم والدكتور ميشال نجار ممثلا لجامعة البلمند وممثل عن رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب سمير غصوب والأمين العام السابق للجامعة الثقافية في العالم جوزف فرنسيس وحشد من رؤساء بلديات المنطقة ورؤساء أقاليم الشمال.
وقال رئيس الكتائب: "نحن نشهد اليوم على معارك تجري في لبنان تقوم بها مجموعات مسلحة غير الجيش اللبناني بقرار لم يصدر عن الدولة اللبنانية في ظل غياب كامل لجميع المؤسسات".
وأضاف: "تابعنا المعارك عبر التلفزيون فيما الاعلام يواكب العمليات وسط انتشار للمسلحين، دون أن يتكبد أحد مشقة ان يخبرنا ما الذي يجري في بلدنا وما الذي تفعله الدولة اللبنانية".
وسأل رئيس الكتائب: "من قرر أنه يجب أن يتم إجلاء مجرمين جبناء، اقترفوا جرائم بحق الجيش اللبناني واعدموا عناصر نفتخر بكل واحد منهم ومن سمح بأن يفروا ويعودوا الى بلادهم؟"
وتابع: "هل هي الحكومة اللبنانية التي قررت ارسالهم دون محاكمة ودون أن ينالوا عقابهم؟ هل القضاء اللبناني أعطى موافقته عن التراجع عن ملاحقة هؤلاء وهم معروفون بالأسماء وملاحقون لأنهم قتلوا جيشنا.
وكرر السؤال: "هل يمكن لأحد أن يقول لنا من أعطى الموافقة على هذه الصفقة؟ فلا الحكومة اجتمعت لذلك ولا القضاء اتخذ قرارأً بذلك، فهل لنا أن نعرف من يقرر مصير لبنان اليوم؟
وتابع رئيس الكتائب يقول :" هل عمل هذه الحكومة انجاز التعيينات والصفقات فقط وعندما تصل الأمور الى مرحلة الدفاع عن لبنان وتقرير مصير البلد تتوارى عن الأنظار. وسأل: "أين هي هذه الحكومة، هل ترى ان هناك مشكلة في الدفاع عن لبنان ام لا؟ وهل هناك معارك تدور في الجرود ام لا؟
واستطرد: "هل تحضر الحكومة فقط عند إقرار صفقة البواخر وموضوع النفط والغاز والتعيينات وعندما تقوم المعارك في البلد تختفون ولا تجتمعون وهل هناك من يطلعنا على ما يجري في بلدنا.
فإذا كانت هذه الحكومة مستقيلة من دورها الأول الذي هو الدفاع عن لبنان والمحافظة على سيادته واستقلاله فلتستقل بالكامل فربما تأتي سلطة أخرى تتحمل المسؤولية أكثر .
واعتبر رئيس الكتائب أن "هناك من يمنع الدولة من القيام بدورها" مؤكداً أن "الجيش اللبناني اليوم قادر على الاضطلاع بدوره وهو بعديده وعتاده يستطيع مواجهة كل الأخطار وحسم كل المعارك" مشيراً الى أن "المشكلة ليست في الجيش بل في القرار السياسي الذي يشل الجيش ويمنعه من حسم هذه المعركة وفي ان هناك من يريد ان يقول لنا ان الجيش اللبناني لا يملك القدرة على حسم معركة عرسال لنقتنع اننا بحاجة لغير الجيش اللبناني".
"موقع الكتائب" - 1 آب 2017
كلام رئيس الكتائب، جاء في خلال احتفال حاشد اقامة اقليم الكورة الكتائبي في مبنى الإقليم في بشمزين لمناسبة افتتاح مكتب للطلاب وتكريم عدد من الكتائبيين، حضره الى جانب رئيس الكتائب النائبان سامر سعادة وفادي كرم وممثل عن النائب فريد مكاري وعن الوزير السابق فايز غصن. كما حضر قائمقام الكورة السيدة كاترين كفوري ورئيس اتحاد البلديات كريم بو كريم والدكتور ميشال نجار ممثلا لجامعة البلمند وممثل عن رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب سمير غصوب والأمين العام السابق للجامعة الثقافية في العالم جوزف فرنسيس وحشد من رؤساء بلديات المنطقة ورؤساء أقاليم الشمال.
وقال رئيس الكتائب: "نحن نشهد اليوم على معارك تجري في لبنان تقوم بها مجموعات مسلحة غير الجيش اللبناني بقرار لم يصدر عن الدولة اللبنانية في ظل غياب كامل لجميع المؤسسات".
وأضاف: "تابعنا المعارك عبر التلفزيون فيما الاعلام يواكب العمليات وسط انتشار للمسلحين، دون أن يتكبد أحد مشقة ان يخبرنا ما الذي يجري في بلدنا وما الذي تفعله الدولة اللبنانية".
وسأل رئيس الكتائب: "من قرر أنه يجب أن يتم إجلاء مجرمين جبناء، اقترفوا جرائم بحق الجيش اللبناني واعدموا عناصر نفتخر بكل واحد منهم ومن سمح بأن يفروا ويعودوا الى بلادهم؟"
وتابع: "هل هي الحكومة اللبنانية التي قررت ارسالهم دون محاكمة ودون أن ينالوا عقابهم؟ هل القضاء اللبناني أعطى موافقته عن التراجع عن ملاحقة هؤلاء وهم معروفون بالأسماء وملاحقون لأنهم قتلوا جيشنا.
وكرر السؤال: "هل يمكن لأحد أن يقول لنا من أعطى الموافقة على هذه الصفقة؟ فلا الحكومة اجتمعت لذلك ولا القضاء اتخذ قرارأً بذلك، فهل لنا أن نعرف من يقرر مصير لبنان اليوم؟
وتابع رئيس الكتائب يقول :" هل عمل هذه الحكومة انجاز التعيينات والصفقات فقط وعندما تصل الأمور الى مرحلة الدفاع عن لبنان وتقرير مصير البلد تتوارى عن الأنظار. وسأل: "أين هي هذه الحكومة، هل ترى ان هناك مشكلة في الدفاع عن لبنان ام لا؟ وهل هناك معارك تدور في الجرود ام لا؟
واستطرد: "هل تحضر الحكومة فقط عند إقرار صفقة البواخر وموضوع النفط والغاز والتعيينات وعندما تقوم المعارك في البلد تختفون ولا تجتمعون وهل هناك من يطلعنا على ما يجري في بلدنا.
فإذا كانت هذه الحكومة مستقيلة من دورها الأول الذي هو الدفاع عن لبنان والمحافظة على سيادته واستقلاله فلتستقل بالكامل فربما تأتي سلطة أخرى تتحمل المسؤولية أكثر .
واعتبر رئيس الكتائب أن "هناك من يمنع الدولة من القيام بدورها" مؤكداً أن "الجيش اللبناني اليوم قادر على الاضطلاع بدوره وهو بعديده وعتاده يستطيع مواجهة كل الأخطار وحسم كل المعارك" مشيراً الى أن "المشكلة ليست في الجيش بل في القرار السياسي الذي يشل الجيش ويمنعه من حسم هذه المعركة وفي ان هناك من يريد ان يقول لنا ان الجيش اللبناني لا يملك القدرة على حسم معركة عرسال لنقتنع اننا بحاجة لغير الجيش اللبناني".
"موقع الكتائب" - 1 آب 2017
إرسال تعليق