علمت «الجمهورية» أنّ تنسيقاً عسكرياً مباشراً حصَل بين قيادتَي الجيشين اللبناني والسوري تحضيراً للمعركة ضدّ «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك، حيث عقِدت اجتماعات مشتركة خلال الايام الماضية وضِعت فيها الخرائط على الطاولة وتمّ تقسيم المنطقة عسكرياً لمعرفة المهمّات التي سيقوم بها كلّ طرف وأين يقتضي الدعم والتنسيق والمساندة.
وفي المعلومات أيضاً أنّ التأخير في انطلاق المعركة سببُه الوقت الذي استغرقه هذا التنسيق المباشر ووضعُ اللمسات الأخيرة على الخطة العسكرية.
وأوضَحت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» أنّ كلّ ما يتمّ تداوله عن مشاركة روسيّة ـ اميركية في هذه المعركة عارٍ من الصحّة، وأنّ جلّ ما في الأمر أنّ رأياً سَرى في الأوساط الديبلوماسية ينصح لبنان بتأمين غطاء دولي وتحديداً روسي ـ اميركي لتغطية هذه المعركة، وتدرس الجهات المعنية راهناً هذا الأمر جدّياً.
وكشفَت هذه المصادر أنّ الجيش اللبناني سيستعين بالشعب للمساندة، على غرار سائر جيوش العالم عندما تستعدّ لخوض معارك. خصوصاً أنّ الغطاء السياسي الكامل لتحرير المنطقة الجردية قد أعطِي وبلا مواربة، حتى إنّ قيادة الجيش اللبناني أبلغت إلى المسؤولين أنّ خوض هذه المعركة بالتحديد لا ينتظر أيّ قرار سياسي، فالجيش يدافع عن أرضه ضدّ العدوان والإرهاب، وهذه مهمّته الاساسية، وتبقى الساعة الصفر بيدِ قيادة الجيش.
وفي المعلومات أيضاً أنّ التأخير في انطلاق المعركة سببُه الوقت الذي استغرقه هذا التنسيق المباشر ووضعُ اللمسات الأخيرة على الخطة العسكرية.
وأوضَحت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» أنّ كلّ ما يتمّ تداوله عن مشاركة روسيّة ـ اميركية في هذه المعركة عارٍ من الصحّة، وأنّ جلّ ما في الأمر أنّ رأياً سَرى في الأوساط الديبلوماسية ينصح لبنان بتأمين غطاء دولي وتحديداً روسي ـ اميركي لتغطية هذه المعركة، وتدرس الجهات المعنية راهناً هذا الأمر جدّياً.
وكشفَت هذه المصادر أنّ الجيش اللبناني سيستعين بالشعب للمساندة، على غرار سائر جيوش العالم عندما تستعدّ لخوض معارك. خصوصاً أنّ الغطاء السياسي الكامل لتحرير المنطقة الجردية قد أعطِي وبلا مواربة، حتى إنّ قيادة الجيش اللبناني أبلغت إلى المسؤولين أنّ خوض هذه المعركة بالتحديد لا ينتظر أيّ قرار سياسي، فالجيش يدافع عن أرضه ضدّ العدوان والإرهاب، وهذه مهمّته الاساسية، وتبقى الساعة الصفر بيدِ قيادة الجيش.
"الجمهورية" - 5 آب 2017
إرسال تعليق