«لماذا الأحبّة على غفلة بروحوا...»؟
لماذا يموت انسان احبّ الحياة واحبّته؟
لماذا يموت اشخاص مثل يوسف الحويك؟
لماذا بكّر يوسف بالرحيل، وهو يعدّ العدّة لزواج «مطنطن» في حلتا؟
لماذا يا يوسف قطعت تذكرة سفر ذهابا فحسب وكانت الحياة تليق بك؟
29 سنة زمالة وصداقة، كنت فيها قدوة في المحبة والعطاء والتعاون والتضحية وتحمّل المسؤوليات.
يا صاحب الوجه الضاحك ابداً، لماذا رحلت الى عالم آخر؟
هل عجز قلبك الكبير عن تحمّل الفساد والمحاصصة والمحسوبيات في لبنان؟
هل أوجعه رؤية اللبنانيين يأكلون من أكوام النفايات والبعض القليل يغرق في الذهب؟
هل قررت ان تحصل على جنسية عالم جديد لا وجع فيه ولا ألم أو خوف، أو جوع، ولا سياسيين لبنانيين؟
ابكيك بحرقة يا يوسف، تعادل حرقتي على وفاة اخي لويس، ألست انت أخاً لي لم تلده امّي؟!
لن اقول لك وداعاً... فأنت في البال والذاكرة حتى اللقاء مجدداً.
احضنه يا يسوع... كان يوسف حريصاً على وزناتك.
لماذا يموت انسان احبّ الحياة واحبّته؟
لماذا يموت اشخاص مثل يوسف الحويك؟
لماذا بكّر يوسف بالرحيل، وهو يعدّ العدّة لزواج «مطنطن» في حلتا؟
لماذا يا يوسف قطعت تذكرة سفر ذهابا فحسب وكانت الحياة تليق بك؟
29 سنة زمالة وصداقة، كنت فيها قدوة في المحبة والعطاء والتعاون والتضحية وتحمّل المسؤوليات.
يا صاحب الوجه الضاحك ابداً، لماذا رحلت الى عالم آخر؟
هل عجز قلبك الكبير عن تحمّل الفساد والمحاصصة والمحسوبيات في لبنان؟
هل أوجعه رؤية اللبنانيين يأكلون من أكوام النفايات والبعض القليل يغرق في الذهب؟
هل قررت ان تحصل على جنسية عالم جديد لا وجع فيه ولا ألم أو خوف، أو جوع، ولا سياسيين لبنانيين؟
ابكيك بحرقة يا يوسف، تعادل حرقتي على وفاة اخي لويس، ألست انت أخاً لي لم تلده امّي؟!
لن اقول لك وداعاً... فأنت في البال والذاكرة حتى اللقاء مجدداً.
احضنه يا يسوع... كان يوسف حريصاً على وزناتك.
فؤاد أبو زيد - "الديار" - 6 آب 2017
إرسال تعليق