أكد المتحدث باسم أهالي العسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى داعش حسين يوسف، في حديث إذاعي، أن "الاهالي سيطالبون بتحقيق لمحاسبة كل من اخطأ في التعامل مع قضية ابنائهم"، مشدداً على انه "مهما كانت الاحزاب قوية فهي ليست اقوى من ارادة الشعب".
وأضاف: "ما يجرحنا هو حصول مفاوضات وخروج القتلة والارهابيين بينما ابناؤنا يعودون بصناديق خشبية، فأي ضمير واي عدل وانسانية يقبل بذلك، حصل تقصير وتخاذل والغصة كبيرة ولكن لنا الشرف ان ابناءنا اختاروا الشهادة بدل ان يتحولوا إلى قتلة ومجرمين وارهابيين".
وحيا يوسف قائد الجيش على متابعة المعارك حتى تحرير الجرود واشاد بتفاعل الشعب اللبناني مع جرح اهالي العسكريين مؤكداً ان هذه النهضة تعزي قلوب الاهالي، وقال: "انتظرنا اكثر من ثلاث سنوات ولم نفقد الامل، ولن نتقبل التعازي قبل التأكد من نتائج فحوص الـDNA".
29 آب 2017
إرسال تعليق