إنه عيد الطوباوي اللبناني الأخ اسطفان نعمه.
عاش هذا الأخ الفقر، وفلح الأرض ومات بجوار القديس نعمة الله الحرديني في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان الذي يبعد بضعة كيلومترات عن ضريح القديسة رفقا من حملايا.
من يزور الدير، يرى بوضوح جثمان الطوباوي اسطفان الذي ما زال على حاله سالماً، حفظه الله ليت البشر يلمسون عظمة الإله في وقت بدأ يخلو المجتمع من قلوب طاهرة نقيّة تعرف خالقها.
يعيش لبنان مرحلة من التراشق السياسي سيما أن انتصار الجيش اللبناني على داعش لم تكتمل فرحته حيث تاجر البعض بجثامين شهداء للجيش قتلوا على يد داعش، وبدأت الاتهامات ترمى يميناً ويساراً على جهات سياسية وغير سياسية تاجرت بدماء ابناء المؤسسة العسكرية.
آلمني صورة أب دخل مقبرة ابنه الشهيد باكياً على جندي شرف ضحّى بذاته في سبيل وطنه في وقت يستلذّ البعض بخطابات سياسية وانتصارات وهمية ويرقصون على جثث شهداء الجيش.
أمام هذه المأساة وقرع طبول الفايسبوك، أنشر ما كتبه “عصام عازوري” على صفحته على فايسبوك:
“ما لقيت جملة تانية قولها بهالايام : اطفوا جهازكم 24 ساعة والمؤمن منكم يروح يصلي حتى الله يحمي لبنان ويرحمنا (أحياء واموات).
مرة كانت طيارة يوحنا بولس الثاني رح توقع قلهم خلينا نصلي…قالولو بس الموضوع جدي وخطير….جاوبهم: إذن خلينا نصلي اكتر.
فأمام ما يحصل من وجع وبكاء من جهة وكذب ورياء من جهة اخرى، نتمنى على اخوتنا في لبنان الصلاة وعدم التلهي في صراعات فايسبوكية على الرغم من الوجع الكبير الذي عمّ لبنان واللبنانيين.
في ليلة عيد الطوباوي اسطفان، فلنتذكر ما قاله في حياته وما زال كثيرون يرددون هذه العبارة “ألله يراني”.
فكلامه هذا لا بد أن يتردد وبقوة على مسامع السياسيين وغير السياسيين، وتصوروا لو أنّ الأخ اسطفان ظهر بالحلم على سياسي في لبنان لقال له “يا ابني الله عم يشوفك وينك رايح”؟
وخوفي أن يكون جواب هذا السياسي للأخ اسطفان ” مين انت؟ وهل أنت تراني؟”.
هي حال الكثير من شعبنا الذين يرددون دائماً هذه العبارة “ليش انت عارف مع مين عم تحكي”!!!
هؤلاء لا يرون الله وفي حال عرفوا بوجوده لقالوا له “وهل أنت تراني؟”.
هؤلاء يقفون على قمة برج بابل لقتل الله بقوس، وهم لو عرفوا أنّ الله حاضر لما كانوا فعلوا هذا بجيش وطنهم.
فقبل أن ترشقوا هؤلاء بمواقف على فايسبوك لضعف ايمانهم بوطنهم، صلوا كي يعرفوا الله اولاً علهم يدركون فداحة أخطائهم.
فلنصلي كي يحمي الله لبنان بشفاعة الأخ اسطفان وينعاد عل جميع.
عاش هذا الأخ الفقر، وفلح الأرض ومات بجوار القديس نعمة الله الحرديني في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان الذي يبعد بضعة كيلومترات عن ضريح القديسة رفقا من حملايا.
من يزور الدير، يرى بوضوح جثمان الطوباوي اسطفان الذي ما زال على حاله سالماً، حفظه الله ليت البشر يلمسون عظمة الإله في وقت بدأ يخلو المجتمع من قلوب طاهرة نقيّة تعرف خالقها.
يعيش لبنان مرحلة من التراشق السياسي سيما أن انتصار الجيش اللبناني على داعش لم تكتمل فرحته حيث تاجر البعض بجثامين شهداء للجيش قتلوا على يد داعش، وبدأت الاتهامات ترمى يميناً ويساراً على جهات سياسية وغير سياسية تاجرت بدماء ابناء المؤسسة العسكرية.
آلمني صورة أب دخل مقبرة ابنه الشهيد باكياً على جندي شرف ضحّى بذاته في سبيل وطنه في وقت يستلذّ البعض بخطابات سياسية وانتصارات وهمية ويرقصون على جثث شهداء الجيش.
أمام هذه المأساة وقرع طبول الفايسبوك، أنشر ما كتبه “عصام عازوري” على صفحته على فايسبوك:
“ما لقيت جملة تانية قولها بهالايام : اطفوا جهازكم 24 ساعة والمؤمن منكم يروح يصلي حتى الله يحمي لبنان ويرحمنا (أحياء واموات).
مرة كانت طيارة يوحنا بولس الثاني رح توقع قلهم خلينا نصلي…قالولو بس الموضوع جدي وخطير….جاوبهم: إذن خلينا نصلي اكتر.
فأمام ما يحصل من وجع وبكاء من جهة وكذب ورياء من جهة اخرى، نتمنى على اخوتنا في لبنان الصلاة وعدم التلهي في صراعات فايسبوكية على الرغم من الوجع الكبير الذي عمّ لبنان واللبنانيين.
في ليلة عيد الطوباوي اسطفان، فلنتذكر ما قاله في حياته وما زال كثيرون يرددون هذه العبارة “ألله يراني”.
فكلامه هذا لا بد أن يتردد وبقوة على مسامع السياسيين وغير السياسيين، وتصوروا لو أنّ الأخ اسطفان ظهر بالحلم على سياسي في لبنان لقال له “يا ابني الله عم يشوفك وينك رايح”؟
وخوفي أن يكون جواب هذا السياسي للأخ اسطفان ” مين انت؟ وهل أنت تراني؟”.
هي حال الكثير من شعبنا الذين يرددون دائماً هذه العبارة “ليش انت عارف مع مين عم تحكي”!!!
هؤلاء لا يرون الله وفي حال عرفوا بوجوده لقالوا له “وهل أنت تراني؟”.
هؤلاء يقفون على قمة برج بابل لقتل الله بقوس، وهم لو عرفوا أنّ الله حاضر لما كانوا فعلوا هذا بجيش وطنهم.
فقبل أن ترشقوا هؤلاء بمواقف على فايسبوك لضعف ايمانهم بوطنهم، صلوا كي يعرفوا الله اولاً علهم يدركون فداحة أخطائهم.
فلنصلي كي يحمي الله لبنان بشفاعة الأخ اسطفان وينعاد عل جميع.
"أليتيا" -
30 آب 2017
إرسال تعليق