المفارقة اللافتة أن الأسماء البارزة التي تتردد في الصالونات السياسية والمطابخ الرئاسية تتمحور بمجملها في دائرة الشمال الثالثة (البترون والكورة وبشري وزغرتا)، ولأن الاستحقاق النيابي يعتبر بوابة العبور الى الاستحقاق الرئاسي فإن ما يجري في تلك الدائرة يضعها في صدارة الدوائر الانتخابية الساخنة على مستوى لبنان، عدا ذلك فإن الدائرة الشمالية الثالثة لها خصائص معينة، فهي الدائرة المسيحية الكبرى على مستوى لبنان بعديد نوابها المسيحيين (10 نواب مسيحيين)، وفيها تتنافس الأحزاب المسيحية الكبرى في منازلة كسر عظم لن ترحم أحدا، وفي هذه الدائرة مرشحون موارنة أقوياء للاستحقاق الرئاسي من زغرتا ومعراب الى البترون.
وإذا كان الاستحقاق النيابي بعد بضعة أشهر هو المحطة الأبرز اليوم لتحديد الأحجام والأوزان المسيحية، فإن الواضح أن السباق بين الأحزاب المسيحية الشمالية بمرشحيها الافتراضيين سليمان فرنجية وجبران باسيل ود.سمير جعجع، بدأ في إطار «البروفا» التي تمهد لاستحقاق 2022 في معركة إثبات الوجود ولتحقيق الانتصار في الانتخابات النيابية والفوز بكتل نيابية تريح هؤلاء وتشكل رافعة انتخابية لهم في المعركة الرئاسية.
وإذا كان الاستحقاق النيابي بعد بضعة أشهر هو المحطة الأبرز اليوم لتحديد الأحجام والأوزان المسيحية، فإن الواضح أن السباق بين الأحزاب المسيحية الشمالية بمرشحيها الافتراضيين سليمان فرنجية وجبران باسيل ود.سمير جعجع، بدأ في إطار «البروفا» التي تمهد لاستحقاق 2022 في معركة إثبات الوجود ولتحقيق الانتصار في الانتخابات النيابية والفوز بكتل نيابية تريح هؤلاء وتشكل رافعة انتخابية لهم في المعركة الرئاسية.
"الأنباء الكويتية" - 17 آب 2017
إرسال تعليق