توقَّع النائب السابق الدكتور فارس سعيد أن لا تصمد الحكومة طويلاً، وقال لـ«الجمهورية»: «إستمرار هذا الوضع سيفجّر ما تبَقّى من الدولة، فبين الضغوط الخارجية والعربية وبين إمساك «حزب الله» بالدولة لن تستطيع الحكومة الصمود والاستمرار». وأضاف: «يقدّم «حزب الله» نفسَه وكأنه الضمان للبنانيين بدلاً من ضمان الدولة التي تتنازل عن وظيفة حماية لبنان وتوكِلها الى ميليشيا طائفية.
فما حصَل في عرسال وما تبعَه هو انهيار كامل لصورة الدولة وصعود لضمان الميليشيا التي تحاول تشكيلَ الدولة اللبنانية وفقاً لشروطها وليس بشروط الدستور والقانون اللبناني، ما يَجعل من «حزب الله» الحزبَ المميّز والفريقَ الذي يشكّل مصدرَ السلطات في لبنان بدلاً من أن يكون الشعب مصدر السلطات، أو الدستور مصدر ضمان للبنان».
وكان سعَيد قد زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان متمنّياً عليه» أن يستعيد المبادرة، وأن يُذكّر الجميع بأنّ الدولة اللبنانية فقط هي الضامنة لجميع اللبنانيين، أكانوا مسيحيين أو مسلمين».
فما حصَل في عرسال وما تبعَه هو انهيار كامل لصورة الدولة وصعود لضمان الميليشيا التي تحاول تشكيلَ الدولة اللبنانية وفقاً لشروطها وليس بشروط الدستور والقانون اللبناني، ما يَجعل من «حزب الله» الحزبَ المميّز والفريقَ الذي يشكّل مصدرَ السلطات في لبنان بدلاً من أن يكون الشعب مصدر السلطات، أو الدستور مصدر ضمان للبنان».
وكان سعَيد قد زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان متمنّياً عليه» أن يستعيد المبادرة، وأن يُذكّر الجميع بأنّ الدولة اللبنانية فقط هي الضامنة لجميع اللبنانيين، أكانوا مسيحيين أو مسلمين».
"الجمهورية" - 5 آب 2017
إرسال تعليق