تشير مصادر التيار الوطني الحر إلى أن الإشكالية الحقيقية تكمن في أن القوات «تعتبر أن دعمها للجنرال ميشال عون في معركة الرئاسة يعطيها الحق في أن تصور نفسها وكأن حجمها من حجم التيار». لكن واقع الأمور يختلف «فهي لديها كتلة من ٨ نواب، ونحن ٢٣ نائبا. وما دامت القوات تصر على أن تقاسمنا كل شيء مناصفة، فستكون هناك مشكلة، لأن التفاهم لم يعطها هذا الحق». وأضافت: «فلننتظر الانتخابات النيابية وليحدد حجم كل فريق».
من جهة أخرى، اعتبرت المصادر أن «القوات لا تريد التسليم بواقع أن لرئيس الجمهورية حيثية واعتبارات، كما حصل مثلا في ملف إدارة تلفزيون لبنان». وعلقت بالقول: «لا يمكن معراب أن تصويرنا وكأننا ظالمون وهي في موقع الضحية. وإذا كانت لديها اعتراضات على تعاملنا، فنحن أيضا لسنا راضين عن سلوكهم داخل الحكومة».
من جهة أخرى، اعتبرت المصادر أن «القوات لا تريد التسليم بواقع أن لرئيس الجمهورية حيثية واعتبارات، كما حصل مثلا في ملف إدارة تلفزيون لبنان». وعلقت بالقول: «لا يمكن معراب أن تصويرنا وكأننا ظالمون وهي في موقع الضحية. وإذا كانت لديها اعتراضات على تعاملنا، فنحن أيضا لسنا راضين عن سلوكهم داخل الحكومة».
"الأنباء الكويتية" - 4 آب 2017
إرسال تعليق