أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حزب الله غيّر أولوياته التي تَشَكل على أساسها قبل 30 عاما كمجموعة عسكرية لبنانية تحارب إسرائيل، فخاض حروباً لا علاقة لها بسبب تأسيسه، تنفيذا لأجندة إيرانية، نقلا عن قناة "العربية"، الثلاثاء.
"نيويورك تايمز" نوهت في تقريرها إلى أن حزب الله اللبناني الذي نشأ بتوجيهات إيرانية في الثمانينيات كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، سرعان ما تغيرت أولوياته لتتحول فوهات بنادق مقاتليه شرقا وغربا في دول عربية، تحقيقا لأهداف إيران وسعيها للسيادة إقليميا.
"نيويورك تايمز" نوهت في تقريرها إلى أن حزب الله اللبناني الذي نشأ بتوجيهات إيرانية في الثمانينيات كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، سرعان ما تغيرت أولوياته لتتحول فوهات بنادق مقاتليه شرقا وغربا في دول عربية، تحقيقا لأهداف إيران وسعيها للسيادة إقليميا.
على مدى 30 عاما، وسع حزب الله نطاق عملياته ورفع من مستوى تدريباته ليصبح قوة ذات امتداد وأداة لطهران. وحسب الصحيفة، فإن تحالفهما يتخطى الأيدولوجيات وولاية الفقيه، حيث يعني حزب الله لإيران القادة والناشطين الناطقين بالعربية، فيما يعني التحالف لحزب الله المال والأسلحة والتكنولوجيا.
وحزب الله منخرط في كل قتال يهم إيران، حيث أرسل جحافل من عناصره للقتال في سوريا دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد حليف ايران الأول، كما أرسل مئات المقاتلين والمدربين إلى العراق، وقدم دعما للانقلابيين في اليمن وتورط في تجنيد اللاجئين الأفغان، ووفر النسيج الجامع للشبكة المتنامية من الميليشيات الشيعية التي تعود جذورها للغزو الأميركي للعراق عام 2003. فيما يتفاخر قادة حزب الله بتمرير تجربته لمن يوالون إيران، كما أكد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، رغم الخسائر البشرية التي يتكبدونها.
"العربية" - 29 آب 2017
إرسال تعليق