0
أسف اقليم الشوف الكتائبي ومنسقية التيار الوطني الحر ومفوضية حزب الوطنيين الأحرار في الشوف، بعد اجتماع طارئ لها "تغييب جزء كبير من مكونات الجبل، المسيحية والأساسية عن الذكرى السادسة عشرة للمصالحة التاريخية في الجبل"، واستغرب المجتمعون في بيان لهم بعد الاجتماع هذا الأمر "كون الكنيسة هي الأم والحاضنة لجميع افراد عائلاتها، ولا تمييز بينهم، ودعوا راعي الكنيسة الى تصحيح هذا الخطأ حرصا على وحدة الصف المسيحي".

عقد كل من اقليم الشوف الكتائبي ومنسقية التيار الوطني الحر ومفوضية حزب الوطنيين الأحرار في الشوف اجتماعا طارئا، وأصدروا البيان التالي: "بمناسبة الذكرى السادسة عشر للمصالحة التاريخية في الجبل التي ارسى معالمها غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، والتي تتزامن مع زيارة غبطة البطريرك مار بشارة الراعي الى الشوف يوم الأحد المقبل، نحيي الذكرى السادسة عشرة للمصالحة التاريخية، ونعلن التزامنا النهائي بها والعمل بوحيها، اذ ان مصالحة الجبل هي مصالحة لبنان".

وأضاف: "نرحب بزيارة غبطة البطريرك الراعي الداعم لوحدة الجبل وعودة ابنائه والعيش بكرامة، وترسيخ هذه العودة والتفاعل مع مكونات الجبل كافة تحت سقف الدولة والقانون. وأسف المجتمعون لتغييب جزء كبير من مكونات الجبل، المسيحية والأساسية عن هذه الذكرى، ان لناحية الحضور او المشاركة او التحضير، والتي كان لها الباع الأكبر في التمهيد لها. ونستغرب هذا الأمر كون الكنيسة هي الأم والحاضنة لجميع افراد عائلاتها، ولا تميز بينهم، ونطلب من راعي كنيستنا الذي نجل ونحترم ان يسارع الى تصحيح هذا الخطأ حرصا على وحدة الصف المسيحي."

وقال: "ان ما يتذرع به المنظمون من ان البرنامج قد اعد سلفا ضمن معايير معينة، هو غير مقنع، اذ ان المعيار الوحيد هو دعم المصالحة وترسيخها وتقويتها بوحدة الصف المسيحي".

وختم البيان: "يدعو المجتمعون ابناء الشوف والجبل الى الترحيب بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحضور والمشاركة في القداس الالهي الذي يقام في كنيسة سيدة التلة في دير القمر، ونطلب بشفاعة امنا مريم العذراء ان تحمي الجبل والمصالحة وتبعد عنه كل أذية". 

5 آب 2017

إرسال تعليق

 
Top