أكّدت الدكتورة مي الشدياق أنّ “تسمية “الإعلام الحربي” يجب أن تكون تابعة للجيش اللبنانيّ لا لـ”حزب الله” واعتماد التسميّة من قبل بعض وسائل الإعلام هو اعتراف ضمني بأن “حزب الله” احتل مكان الجيش”، طالبةً “اعتماد تسميّة “الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” لتميزه عن مديريّة التوجيه التابعة للجيش اللبناني”.
شدياق، وفي إطلالة ضمن برنامج “بموضوعيّة” عبر “mtv”، سألت “من الذي اطل صارخاً ممنوع المفاوضات مع “داعش” في العام 2014؟” مشيرةً إلى أن “تصريح النائب محمد رعد لا يزال موجود آنذاك وكان الجنود وقتها احياء”. وأضاف: “لا يحق لأحد انتقاد الرئيس ميشال سليمان أو الرئيس تمام سلام أو الجنرال جان قهوجي. وليس كل من لم يمكنهم إزاحته في حينها يتم وضعه في موقع الإتهام اليوم”، لافتةً إلى أن “التفاوض تم مع “داعش” لغاية بنفس يعقوب ولتحرير بعض أسرى “حزب الله”.
وشددت شدياق على أن “القول اليوم إن الواقع الداخلي أصبح أمراً واقعاً ولا حول ولا قوّة إلا بالله ونحن رضينا به والعين لا تقاوم مخرزاً فهذا ما يريده “حزب الله” ونحن لن نقدم له هذه الخدمة”، موضحةً أن “هناك من يريد إعادة السوري إلى لبنان من الشباك عبر المعادلة الرباعيّة بعد أن أخرجناه من الباب بعد “14 آذار”. وأضافت: “محاولة اعادة عقارب الساعة إلى الوراء واضحة من قبل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ونحن مع “دولة وجيش وشعب لبنان كاملاً” ولسنا مع مقاومة لاننا لن نرضى أن يتدخل النظام السوري او أي قوة دوليّة أخرى في الشؤون اللبنانيّة”.
وتابعت: “اتفاق الطائف ينص على ان يتم تسليم سلاح كل الأفرقاء للجيش اللبناني وإذا اردنا ان نعيد تجربة حمل السلاح لدعم الجيش اللبناني سنعيد تجربة الماضي”، مشددةً على أنه “انطلقاً من الذي أعلنه قائد الجيش العماد جوزاف عون فالجيش يفضل ألا يتم إراقة أي نقطة دم وهناك من كان يفاوض من اجل معرفة مصير العسكر. لذلك فضل الجيش ألا يزهق دماء بريئة في تلك المرحلة عندما خطف العسكر. ولو كان “حزب الله” ضنيناً جداً على مصير العسكريين المخطوفين لماذا لم يعلن الحرب متفرداً من أجل تحرير الجنود يومها كما فعل دائماً”.
وقالت شدياق: “قيادة الجيش أعلنت أنها طوقت الإرهابيين من ثلاث جهات. وهناك بعض المسلحين الإرهابيين من صنيعة النظام السوري وخرجوا من سجون هذا النظام. فأبو مالك التلة خرج من السجون السوريّة وهناك من قالوا من أجل تبرير الموقف على أن هؤلاء كانوا جسوساً داخل “داعش”.
وشددت شدياق على “وجود تنسيق بين النظام السوري و”داعش”. وكان يشتري النفط منها. والنظام السوري كان يحارب شعبه وهو معروف أنه يحرض الإرهابين من أجل أن يصلح صورته أمام المجتمع الدولي بالقول إنه يحارب الإرهاب”، مشيرةً إلى وجود “قطب مخفية كثيرة ولم يتم توضيحها ولا أحد يملك صفحة بيضاء والسؤال هو أين شاكر العبسي ومن وضع الخطوط الحمر حول البارد؟ وأين مالك التلة ومن عمل على تهريبه من الحصار؟ أين أمراء داعش في القلمون الغربي ومن فتح لهم المجال بالهروب من الحصار الذي فرضه الجيش اللبناني؟”.
في سياق متصل، لفتت شدياق إلى أنها “لا تتفق مع رئيس حزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط في نظرته تجاه “النصرة” التي الجميع يعرف أنها منبثقة من “القاعدة”.
ومن جهة أخرى، أوضحت شدياق أن “القوّات اللبنانيّة” موجودة في الحكومة تحت شعار تسيير شؤون المواطنين ولكن هناك بعض الامور التي يتم الإعتراض عليها كزيارة بعض الوزراء إلى سوريا والذي تم بالتكافل والتضامن مع “تيار المستقبل”، لذا الدور الذي يقوم به وزراء “القوّات” دور فاعل جداً بالإضافة إلى اهتمامهم ومتابعتهم للملفات التي بين أيديهم”.
كان اجرى المواطن حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف مداخلة ضمن الحلقة من أجل الكلام عن نتيجة فحوص الـ”DNA”، وقالت له شدياف: “نحن وكثير من اللبنانيين عاشوا قضيتكم على طريقتهم وأؤكد أن تضحيتك كبيرة ودموعك غالية على كل لبناني والكرامة والعزة وكبر النفس الذي تحليت بها تجعلك أمثولة يحتذى بها ونموذج للبناني الصبور الذي يضحي بابنه من أجل وطنه”.
وفي ختام الحلقة، نقلت شدياق صرخة والدة المصور سمير كساب التي تؤكد أنه معتقل مع “داعش” واهالي المعتقلين في السجون السوريّة، داعية للتفاوض من أجل تحرير هؤلاء طالما أن المفاوضات مفتوحة في هذه المرحلة.
شدياق، وفي إطلالة ضمن برنامج “بموضوعيّة” عبر “mtv”، سألت “من الذي اطل صارخاً ممنوع المفاوضات مع “داعش” في العام 2014؟” مشيرةً إلى أن “تصريح النائب محمد رعد لا يزال موجود آنذاك وكان الجنود وقتها احياء”. وأضاف: “لا يحق لأحد انتقاد الرئيس ميشال سليمان أو الرئيس تمام سلام أو الجنرال جان قهوجي. وليس كل من لم يمكنهم إزاحته في حينها يتم وضعه في موقع الإتهام اليوم”، لافتةً إلى أن “التفاوض تم مع “داعش” لغاية بنفس يعقوب ولتحرير بعض أسرى “حزب الله”.
وشددت شدياق على أن “القول اليوم إن الواقع الداخلي أصبح أمراً واقعاً ولا حول ولا قوّة إلا بالله ونحن رضينا به والعين لا تقاوم مخرزاً فهذا ما يريده “حزب الله” ونحن لن نقدم له هذه الخدمة”، موضحةً أن “هناك من يريد إعادة السوري إلى لبنان من الشباك عبر المعادلة الرباعيّة بعد أن أخرجناه من الباب بعد “14 آذار”. وأضافت: “محاولة اعادة عقارب الساعة إلى الوراء واضحة من قبل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ونحن مع “دولة وجيش وشعب لبنان كاملاً” ولسنا مع مقاومة لاننا لن نرضى أن يتدخل النظام السوري او أي قوة دوليّة أخرى في الشؤون اللبنانيّة”.
وتابعت: “اتفاق الطائف ينص على ان يتم تسليم سلاح كل الأفرقاء للجيش اللبناني وإذا اردنا ان نعيد تجربة حمل السلاح لدعم الجيش اللبناني سنعيد تجربة الماضي”، مشددةً على أنه “انطلقاً من الذي أعلنه قائد الجيش العماد جوزاف عون فالجيش يفضل ألا يتم إراقة أي نقطة دم وهناك من كان يفاوض من اجل معرفة مصير العسكر. لذلك فضل الجيش ألا يزهق دماء بريئة في تلك المرحلة عندما خطف العسكر. ولو كان “حزب الله” ضنيناً جداً على مصير العسكريين المخطوفين لماذا لم يعلن الحرب متفرداً من أجل تحرير الجنود يومها كما فعل دائماً”.
وقالت شدياق: “قيادة الجيش أعلنت أنها طوقت الإرهابيين من ثلاث جهات. وهناك بعض المسلحين الإرهابيين من صنيعة النظام السوري وخرجوا من سجون هذا النظام. فأبو مالك التلة خرج من السجون السوريّة وهناك من قالوا من أجل تبرير الموقف على أن هؤلاء كانوا جسوساً داخل “داعش”.
وشددت شدياق على “وجود تنسيق بين النظام السوري و”داعش”. وكان يشتري النفط منها. والنظام السوري كان يحارب شعبه وهو معروف أنه يحرض الإرهابين من أجل أن يصلح صورته أمام المجتمع الدولي بالقول إنه يحارب الإرهاب”، مشيرةً إلى وجود “قطب مخفية كثيرة ولم يتم توضيحها ولا أحد يملك صفحة بيضاء والسؤال هو أين شاكر العبسي ومن وضع الخطوط الحمر حول البارد؟ وأين مالك التلة ومن عمل على تهريبه من الحصار؟ أين أمراء داعش في القلمون الغربي ومن فتح لهم المجال بالهروب من الحصار الذي فرضه الجيش اللبناني؟”.
في سياق متصل، لفتت شدياق إلى أنها “لا تتفق مع رئيس حزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط في نظرته تجاه “النصرة” التي الجميع يعرف أنها منبثقة من “القاعدة”.
ومن جهة أخرى، أوضحت شدياق أن “القوّات اللبنانيّة” موجودة في الحكومة تحت شعار تسيير شؤون المواطنين ولكن هناك بعض الامور التي يتم الإعتراض عليها كزيارة بعض الوزراء إلى سوريا والذي تم بالتكافل والتضامن مع “تيار المستقبل”، لذا الدور الذي يقوم به وزراء “القوّات” دور فاعل جداً بالإضافة إلى اهتمامهم ومتابعتهم للملفات التي بين أيديهم”.
كان اجرى المواطن حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف مداخلة ضمن الحلقة من أجل الكلام عن نتيجة فحوص الـ”DNA”، وقالت له شدياف: “نحن وكثير من اللبنانيين عاشوا قضيتكم على طريقتهم وأؤكد أن تضحيتك كبيرة ودموعك غالية على كل لبناني والكرامة والعزة وكبر النفس الذي تحليت بها تجعلك أمثولة يحتذى بها ونموذج للبناني الصبور الذي يضحي بابنه من أجل وطنه”.
وفي ختام الحلقة، نقلت شدياق صرخة والدة المصور سمير كساب التي تؤكد أنه معتقل مع “داعش” واهالي المعتقلين في السجون السوريّة، داعية للتفاوض من أجل تحرير هؤلاء طالما أن المفاوضات مفتوحة في هذه المرحلة.
موقع "القوات اللبنانية" - 31 آب 2017
إرسال تعليق