زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي بلدة رأس بعلبك تأكيداً للدعم المطلق للجيش اللبناني وأبناء المنطقة في هذه الأوقات المصيرية التي تمر بها البلدة ولبنان. وكانت للوفد الكتائبي محطات عديدة شملت كنيسة البلدة والثكنة العسكرية فيها وإقليم رأس بعلبك – الهرم.
وقد أكد رئيس الكتائب في محطات الزيارة على "دعم الحزب للجيش الذي يمثل رمز الوحدة الوطنية ولأبناء المنطقة الذين واجهوا الارهاب بشجاعة وتضافر مع جيشهم الوطني".
زيارة الكنيسة
فمن كنيسة رأس بعلبك لفت الجميّل الى أنه يشرفنا الاجتماع بقيادات المنطقة، مُحييا الأبطال الذين قاوموا وواجهوا، مؤكدا الدعم المطلق لجيشنا الوطني، وأضاف: "أتينا لنقول لكم إننا الى جانبكم ولنُسلّم على الابطال ضباطا وأفرادا".
وأوضح الجميّل "أننا لم نأتِ للتكلّم في السياسة، بل لشكر أبطال الجيش اللبناني باسم كل اللبنانيين الذين يعيشون بأمان اليوم بفضل هؤلاء الأبطال"، مشيرا الى ان "هؤلاء الضباط والعسكريين هم الفخر والقدوة، داعيا الله ان يحفظهم لنا".
واعتبر رئيس الكتائب أن "البزّة المرقطة أصبحت رمزا للوحدة الوطنية ولشرف الشعب اللبناني وكرامته وأن بلدة رأس بعلبك أصبحت بلدة مقدسة وسندعمها ونحميها ونحافظ عليها لتكون الحامية والواقية للبنان، مُشددا على أن الجيش ومن خلال ضباطه أكد لنا أنه سيبقى ويحمي الحدود فور انتهاء عملية التحرير، وهو يأخذ على عاتقه ضبط الحدود ومواكبة المنطقة والدفاع عنها كما كنا نحلم منذ زمن بأن ينتشر الجيش على كامل الحدود السورية والاسرائيلية ويدافع عن لبنان وحدوده وسيادته"، وأردف: "هذا الحلم يتحقق بعد أن دفعنا الثمن غاليا، موجّها التحية الى أهالي شهداء الجيش الذين يبكون ويشعر معهم كل لبنان ويُصلي لهم"، معتبرا أن "التحية الأكبر يجب أن توجه لعائلات شهداء الجيش الذين يدفعون الثمن عنّا جميعا".
وإذ اعتبر أن علينا أن نسهر على حماية الانجاز والانتصار، ونضع جانبا كل الحسابات والكلام السياسي ونعطي الغطاء الكامل للجيش، أشار الى ان كل الباقي، أي التوصيف وفي بعض المراحل الخيانة التي حصلت، وفي أماكن أخرى التقصير من قبل دولتنا ومحاولة "تطميش" انتصار الجيش فسنتحدّث عنها لاحقا، لكن لا يعتقدنّ احد ألّا كلام لدينا لنقوله.
ونبّه الجميّل قائلا: "لا يعتقدنّ أحدٌ أن وقت الحساب لن يأتي، لكننا ملتزمون الكلام الوطني تكريما لشهداء الجيش ولانتصاره الكبير الذي تحقق اليوم"، خاتما: "لا نريد بندقية إلا بندقية الجيش اللبناني ولا نريد بزّة إلا بزّة الجيش اللبناني".
زيارة العميد الركن المغوار فادي داوود
وفي وقت سابق زار رئيس حزب الكتائب والوفد المرافق قائد الجبهة العميد الركن المغوار فادي داوود في ثكنة رأس بعلبك وكانت زيارة دعم للجيش اللبناني والتعبير عن الالتفاف السياسي الكامل والشامل حول الجيش، وقد عاين رئيس الحزب والوفد المرافق أهمية الإنجاز التاريخي للجيش اللبناني الذي استطاع لأول مرة منذ تأسيسه المناورة بكل أسلحته البرية والجوية والاستخباراتية والاستطلاعية بعملية صعبة والوصول لأول مرة منذ الاستقلال إلى الحدود الشرقية للبنان والانتشار عليها بقوته الذاتية من دون مساندة أحد وقد حصل ذلك بالرغم من التحذيرات الدولية التي أشارت الى صعوبة نجاح الجيش في القيام بمثل هذه العملية من دون خسارة كبيرة في الارواح والعتاد، وان مثل هذه العملية باعتراف المراقبين العسكريين الدوليين ستشكل حالة نموذجية تدرس في المعاهد العسكرية العالمية.
زيارة خيمة العسكريين
وكان النائب الجميّل والوفد المرافق زار خيمة العسكريين المتقاعدين في وسط البلدة والتقى عددا من المتقاعدين وقال لهم: "نحن هنا لنعلن اننا الى جانبكم ومواقفنا في المجلس النيابي وخارجه هي دعما لكم، ولكن المشكل ان السلطة تعمل كيفما كان ولم تأخذ بعين الاعتبار حقوق وتضحيات الناس،نؤكد لكم على تضامننا ووقوفنا معكم ،فلولاكم لبنان غير موجود ونحن نقدر تضحياتكم".
اما المؤهل الاول المتقاعد الياس الحلاق فقال: نحن كمتقاعدين نريد ان نطعن في قانون سلسلة الرتب والرواتب فهو يخالف المادة 7 من الدستور وتعديل المادة 79 منه.
وتوجه النائب الجميّل بعد ذلك الى ساحة البلدة وصافح جنود وضباط سرية المجوقل الموجودة هناك.
زيارة إقليم بعلبك - الهرمل
وكان رئيس الكتائب فور وصوله الى رأس بعلبك زار إقليم بعلبك الهرمل الكتائبي حيث جرى له استقبال حاشد من الحزبيين وعقد لقاء في حضور رئيس الاقليم سعد الله عردو الذي كانت له كلمة رحب فيها برئيس حزب الكتائب وأعضاء المكتب السياسي مشددا على معاني هذه الزيارة الى هذه المنطقة في هذه الفترة بالذات.
وألقى النائب الجميّل كلمة اعتبر فيها أن القوة هي في أن يتمسك الإنسان بأرضه في رأس بعلبك وفي هذه المنطقة. وقال: "انتم قدوة للبنان ونحن أتينا الى هنا لنقول لكم اننا الى جانبكم، فوقوفكم وبقاؤكم وتمسككم بحريتكم وبارضكم وبأنتمائكم وهويتكم هو مثال للجميع، فمن بالغ الاهمية النضال في رأس بعلبك".
وأعلن أن "وجود الحزب تاريخي في هذه المنطقة وهو مستمر اليوم وهذا هو أول اجتماع للقيادة الحزبية في رأس بعلبك في الإقليم، فلقد اردنا ان نفتح هذا البيت لنقول لكم بأن رأس بعلبك هي في قلب لبنان وفي قلب الكتائب وفي قلب القضية اللبنانية . نحن هنا لنتضامن معكم وستجدوننا معكم في كل الاوقات الصعبة، كنا الى جانبكم أول ما بدأت الأحداث واليوم لدى انتصار الرأس والجيش اللبناني ولبنان اتينا نحتفل معكم. اليوم هو للصلاة من أجل العسكريين الذين أعطوا حياتهم من اجلنا ونحن نعبر عن دعمنا الكامل للجيش اللبناني الذي نفتخر فيه وهو بين أهله وفي بيئته الحاضنة".
وقال: "نريد أن يبقى هذا البيت مفتوحا لكل أبناء البلدة و سنسمي هذه القاعة على اسم الشهيد هاني بيطار الذي هو قدوة لنا ولكل اعضاء هذا القسم ، ومن هنا ومن هذا البيت ستعود الكتائب الى بعلبك الهرمل ستعود من خلال العملية الانتخابية تمثيلا لمنطقتنا ولكل مشروعنا السياسي الذي نمثله".
زيارة بلدية رأس بعلبك
وكان النائب الجميّل زار بلدية رأس بعلبك حيث كان في استقباله رئيس البلدية العميد المتقاعد دريد رحال واعضاء المجلس البلدي وعرض رحال للنائب الجميل الاوضاع في البلدة والمطالب الانمائية والحياتية وحاجتها الى طرقات الى المياه والكهرباء ومشاريع انمائية تدعم صمود اهلها وبقائهم وتجذرهم في ارضهم مطالبا بدعم النائب الجميل والحزب . وعبّر النائب الجميّل عن استعداده لمؤازرة ومساندة مطالب البلدية والاهالي مثنيا على صمود هذه البلدة العزيزة على قلبه.
وقد أكد رئيس الكتائب في محطات الزيارة على "دعم الحزب للجيش الذي يمثل رمز الوحدة الوطنية ولأبناء المنطقة الذين واجهوا الارهاب بشجاعة وتضافر مع جيشهم الوطني".
زيارة الكنيسة
فمن كنيسة رأس بعلبك لفت الجميّل الى أنه يشرفنا الاجتماع بقيادات المنطقة، مُحييا الأبطال الذين قاوموا وواجهوا، مؤكدا الدعم المطلق لجيشنا الوطني، وأضاف: "أتينا لنقول لكم إننا الى جانبكم ولنُسلّم على الابطال ضباطا وأفرادا".
وأوضح الجميّل "أننا لم نأتِ للتكلّم في السياسة، بل لشكر أبطال الجيش اللبناني باسم كل اللبنانيين الذين يعيشون بأمان اليوم بفضل هؤلاء الأبطال"، مشيرا الى ان "هؤلاء الضباط والعسكريين هم الفخر والقدوة، داعيا الله ان يحفظهم لنا".
واعتبر رئيس الكتائب أن "البزّة المرقطة أصبحت رمزا للوحدة الوطنية ولشرف الشعب اللبناني وكرامته وأن بلدة رأس بعلبك أصبحت بلدة مقدسة وسندعمها ونحميها ونحافظ عليها لتكون الحامية والواقية للبنان، مُشددا على أن الجيش ومن خلال ضباطه أكد لنا أنه سيبقى ويحمي الحدود فور انتهاء عملية التحرير، وهو يأخذ على عاتقه ضبط الحدود ومواكبة المنطقة والدفاع عنها كما كنا نحلم منذ زمن بأن ينتشر الجيش على كامل الحدود السورية والاسرائيلية ويدافع عن لبنان وحدوده وسيادته"، وأردف: "هذا الحلم يتحقق بعد أن دفعنا الثمن غاليا، موجّها التحية الى أهالي شهداء الجيش الذين يبكون ويشعر معهم كل لبنان ويُصلي لهم"، معتبرا أن "التحية الأكبر يجب أن توجه لعائلات شهداء الجيش الذين يدفعون الثمن عنّا جميعا".
وإذ اعتبر أن علينا أن نسهر على حماية الانجاز والانتصار، ونضع جانبا كل الحسابات والكلام السياسي ونعطي الغطاء الكامل للجيش، أشار الى ان كل الباقي، أي التوصيف وفي بعض المراحل الخيانة التي حصلت، وفي أماكن أخرى التقصير من قبل دولتنا ومحاولة "تطميش" انتصار الجيش فسنتحدّث عنها لاحقا، لكن لا يعتقدنّ احد ألّا كلام لدينا لنقوله.
ونبّه الجميّل قائلا: "لا يعتقدنّ أحدٌ أن وقت الحساب لن يأتي، لكننا ملتزمون الكلام الوطني تكريما لشهداء الجيش ولانتصاره الكبير الذي تحقق اليوم"، خاتما: "لا نريد بندقية إلا بندقية الجيش اللبناني ولا نريد بزّة إلا بزّة الجيش اللبناني".
زيارة العميد الركن المغوار فادي داوود
وفي وقت سابق زار رئيس حزب الكتائب والوفد المرافق قائد الجبهة العميد الركن المغوار فادي داوود في ثكنة رأس بعلبك وكانت زيارة دعم للجيش اللبناني والتعبير عن الالتفاف السياسي الكامل والشامل حول الجيش، وقد عاين رئيس الحزب والوفد المرافق أهمية الإنجاز التاريخي للجيش اللبناني الذي استطاع لأول مرة منذ تأسيسه المناورة بكل أسلحته البرية والجوية والاستخباراتية والاستطلاعية بعملية صعبة والوصول لأول مرة منذ الاستقلال إلى الحدود الشرقية للبنان والانتشار عليها بقوته الذاتية من دون مساندة أحد وقد حصل ذلك بالرغم من التحذيرات الدولية التي أشارت الى صعوبة نجاح الجيش في القيام بمثل هذه العملية من دون خسارة كبيرة في الارواح والعتاد، وان مثل هذه العملية باعتراف المراقبين العسكريين الدوليين ستشكل حالة نموذجية تدرس في المعاهد العسكرية العالمية.
زيارة خيمة العسكريين
وكان النائب الجميّل والوفد المرافق زار خيمة العسكريين المتقاعدين في وسط البلدة والتقى عددا من المتقاعدين وقال لهم: "نحن هنا لنعلن اننا الى جانبكم ومواقفنا في المجلس النيابي وخارجه هي دعما لكم، ولكن المشكل ان السلطة تعمل كيفما كان ولم تأخذ بعين الاعتبار حقوق وتضحيات الناس،نؤكد لكم على تضامننا ووقوفنا معكم ،فلولاكم لبنان غير موجود ونحن نقدر تضحياتكم".
اما المؤهل الاول المتقاعد الياس الحلاق فقال: نحن كمتقاعدين نريد ان نطعن في قانون سلسلة الرتب والرواتب فهو يخالف المادة 7 من الدستور وتعديل المادة 79 منه.
وتوجه النائب الجميّل بعد ذلك الى ساحة البلدة وصافح جنود وضباط سرية المجوقل الموجودة هناك.
زيارة إقليم بعلبك - الهرمل
وكان رئيس الكتائب فور وصوله الى رأس بعلبك زار إقليم بعلبك الهرمل الكتائبي حيث جرى له استقبال حاشد من الحزبيين وعقد لقاء في حضور رئيس الاقليم سعد الله عردو الذي كانت له كلمة رحب فيها برئيس حزب الكتائب وأعضاء المكتب السياسي مشددا على معاني هذه الزيارة الى هذه المنطقة في هذه الفترة بالذات.
وألقى النائب الجميّل كلمة اعتبر فيها أن القوة هي في أن يتمسك الإنسان بأرضه في رأس بعلبك وفي هذه المنطقة. وقال: "انتم قدوة للبنان ونحن أتينا الى هنا لنقول لكم اننا الى جانبكم، فوقوفكم وبقاؤكم وتمسككم بحريتكم وبارضكم وبأنتمائكم وهويتكم هو مثال للجميع، فمن بالغ الاهمية النضال في رأس بعلبك".
وأعلن أن "وجود الحزب تاريخي في هذه المنطقة وهو مستمر اليوم وهذا هو أول اجتماع للقيادة الحزبية في رأس بعلبك في الإقليم، فلقد اردنا ان نفتح هذا البيت لنقول لكم بأن رأس بعلبك هي في قلب لبنان وفي قلب الكتائب وفي قلب القضية اللبنانية . نحن هنا لنتضامن معكم وستجدوننا معكم في كل الاوقات الصعبة، كنا الى جانبكم أول ما بدأت الأحداث واليوم لدى انتصار الرأس والجيش اللبناني ولبنان اتينا نحتفل معكم. اليوم هو للصلاة من أجل العسكريين الذين أعطوا حياتهم من اجلنا ونحن نعبر عن دعمنا الكامل للجيش اللبناني الذي نفتخر فيه وهو بين أهله وفي بيئته الحاضنة".
وقال: "نريد أن يبقى هذا البيت مفتوحا لكل أبناء البلدة و سنسمي هذه القاعة على اسم الشهيد هاني بيطار الذي هو قدوة لنا ولكل اعضاء هذا القسم ، ومن هنا ومن هذا البيت ستعود الكتائب الى بعلبك الهرمل ستعود من خلال العملية الانتخابية تمثيلا لمنطقتنا ولكل مشروعنا السياسي الذي نمثله".
زيارة بلدية رأس بعلبك
وكان النائب الجميّل زار بلدية رأس بعلبك حيث كان في استقباله رئيس البلدية العميد المتقاعد دريد رحال واعضاء المجلس البلدي وعرض رحال للنائب الجميل الاوضاع في البلدة والمطالب الانمائية والحياتية وحاجتها الى طرقات الى المياه والكهرباء ومشاريع انمائية تدعم صمود اهلها وبقائهم وتجذرهم في ارضهم مطالبا بدعم النائب الجميل والحزب . وعبّر النائب الجميّل عن استعداده لمؤازرة ومساندة مطالب البلدية والاهالي مثنيا على صمود هذه البلدة العزيزة على قلبه.
28 آب 2017
إرسال تعليق