صدر عن النائب بطرس حرب البيان الآتي: "أتوجه بالشكر العميق لفخامة رئيس الجمهورية على الاهتمام الخاص بقضاء البترون وحاجاته الإنمائية، وعلى قيامه بجولة ميدانية على ما تمكنا من إنجازه من المشاريع كنواب للمنطقة وكوزراء.
وأرحب بفخامته في القضاء، الذي لي شرف تمثيله مع زميلي الأستاذ أنطوان زهرا، إذ إنه يحل بيننا رئيسا لجمهوريتنا ورئيسا لكل اللبنانيين، وليس كرئيس لحزب سياسي أو لفريق سياسي دون باقي اللبنانيين. فأهلا وسهلا بفخامة رئيس الجمهورية.
إلا أنني، وحرصا مني على موقع الرئاسة الأولى، وعلى كونها لكل اللبنانيين، لا بد لي من إبداء الملاحظات الآتية حول هذه الزيارة:
1- جرت العادة والتقاليد، بالإضافة إلى البروتوكول، على إبلاغ دوائر القصر الجمهوري نواب المنطقة التي يزورها رئيس الجمهورية ليكونوا في استقباله على رأس الوفود الشعبية، ولا سيما تلك التي تشكل الأكثرية التي يمثلون في القضاء، وذلك لئلا تتحول زيارة رأس البلاد إلى حدث عادي، أو لئلا يستأثر فريق سياسي معين في استقبال الرئيس دون بقية الأطياف السياسية، ما قد يسيء إلى صورة الرئيس ورمزيته الوطنية كرئيس لكل اللبنانيين وأب لهم كلهم.
إلا أنه من المؤسف أن دوائر القصر لم تبلغ نواب المنطقة بالزيارة أو ببرنامجها، وهو ما يخالف الأصول والأعراف، وما يخفف من أهمية الزيارة كمناسبة لإظهار الالتفاف الشعبي حول رئيس البلاد، وما يفسح المجال للبعض بإعطاء الطابع الحزبي أو العائلي للزيارة.
إلا أن كل ذلك لم يحل دون مشاركتي الشخصية في إحدى محطاتها الإنسانية في بيت القديسة رفقا للترحيب بفخامته في قضاء البترون الذي أمثل.
2- كما يهمني أن ألفت نظر فخامة الرئيس الى أن هناك من عمل على استغلال الزيارة لأهداف انتخابية، ونحن على مشارف إجراء الانتخابات النيابية، لكي يسخر الموقع الرئاسي لمصلحة إنتخابية يبدو أنه يجد صعوبات جمة في تحقيقها.
وإنني، حفاظا على موقع الرئاسة الأولى، وعلى صورة الرئيس كرئيس لكل اللبنانيين، وعلى وجوب إبعاده عن أي اصطفاف أو إنحياز انتخابي لمصلحة لبناني ضد لبناني آخر، ومهما كانت علاقته به، والتزاما بمبدأ أن كل اللبنانيين متساوون أمام القانون، وأن رئيس الجمهورية ليس منحازا لفئة من اللبنانيين ضد فئة أخرى، أتمنى على فخامته منع استغلال موقعه من قبل بعض الأنسباء والمقربين منه وإقحامه، كرئيس للجمهورية في التنافس الانتخابي المقبل، وذلك لاستغلال علاقتهم الشخصية أو العائلية به للنجاح في الانتخابات المقبلة بعد أن فشلوا في المحاولة مرتين واحتمال فشلهم مرة ثالثة، وبالرغم من أنهم كانوا وراء إقرار أسوأ قانون إنتخابي في العالم، ظنا منهم أنه يشكل الوسيلة الوحيدة لنجاحهم.
- يهمني أخيرا أن أسجل أن محاولة هذا البعض، كما عودنا، بنسب إنجازات إنمائية لنفسه في الوقت الذي ليس له علاقة بها، كاستكمال أوتوستراد البترون في قسم تنورين التحتا - تنورين الفوقا، الذي أقر في عهد الحكومة السابقة، وبناء لطلبي، ودون أي دور أو تدخل من قبل من ينسب إلى نفسه هذا الإنجاز غير السكوت وعدم الاعتراض على إقراره، وهو ما يثبته محضر جلستي مجلس الوزراء اللتين نوقش خلالهما الموضوع، كما يعمل على حصر إنجاز مشاريع لاحقتها مع زميلي النائب طوني زهرا، وأمنا الاعتمادات اللازمة لها من وزارة الأشغال العامة، ولا سيما بنتيجة الزيارة التي قام بها وزير الأشغال الأسبق الأستاذ غازي العريضي، والتي جرت بناء لدعوتي وبرفقتي، حيث جلتُ وإياه على مشاريع المنطقة وحاجاتها، ولا سيما الطريق المعروف بطريق القديسين بقسمه الأول من البترون إلى أده، دون التبجح من قبلنا بأن ليس لغيرنا فضل في ملاحقة هذا المشروع وتوفير بعض الاعتمادات الإضافية التي احتاجها استكماله.
- وختاما، وليست المرة الأولى أو الأخيرة التي يحاول هذا البعض إيهام الناس بأن لولاه لما كانت الأرض تدور ولما كانت الشمس تطلع يوميا، كما أنها ليست المرة الأولى والأخيرة التي يرفض المواطنون هذه الأضاليل، إنما المؤسف أن يحاول البعض تسخير موقع الرئاسة لخدمة مصالحه الشخصية، وأن يسيء إلى رئيس الجمهورية بإقحامه في التنافس الانتخابي غير آبه بتصغير حجم وموقع الرئاسة وتحويله من رئيس لكل لبنان وكل اللبنانيين إلى رئيس لحزب ولقسم من اللبنانيين".
وأرحب بفخامته في القضاء، الذي لي شرف تمثيله مع زميلي الأستاذ أنطوان زهرا، إذ إنه يحل بيننا رئيسا لجمهوريتنا ورئيسا لكل اللبنانيين، وليس كرئيس لحزب سياسي أو لفريق سياسي دون باقي اللبنانيين. فأهلا وسهلا بفخامة رئيس الجمهورية.
إلا أنني، وحرصا مني على موقع الرئاسة الأولى، وعلى كونها لكل اللبنانيين، لا بد لي من إبداء الملاحظات الآتية حول هذه الزيارة:
1- جرت العادة والتقاليد، بالإضافة إلى البروتوكول، على إبلاغ دوائر القصر الجمهوري نواب المنطقة التي يزورها رئيس الجمهورية ليكونوا في استقباله على رأس الوفود الشعبية، ولا سيما تلك التي تشكل الأكثرية التي يمثلون في القضاء، وذلك لئلا تتحول زيارة رأس البلاد إلى حدث عادي، أو لئلا يستأثر فريق سياسي معين في استقبال الرئيس دون بقية الأطياف السياسية، ما قد يسيء إلى صورة الرئيس ورمزيته الوطنية كرئيس لكل اللبنانيين وأب لهم كلهم.
إلا أنه من المؤسف أن دوائر القصر لم تبلغ نواب المنطقة بالزيارة أو ببرنامجها، وهو ما يخالف الأصول والأعراف، وما يخفف من أهمية الزيارة كمناسبة لإظهار الالتفاف الشعبي حول رئيس البلاد، وما يفسح المجال للبعض بإعطاء الطابع الحزبي أو العائلي للزيارة.
إلا أن كل ذلك لم يحل دون مشاركتي الشخصية في إحدى محطاتها الإنسانية في بيت القديسة رفقا للترحيب بفخامته في قضاء البترون الذي أمثل.
2- كما يهمني أن ألفت نظر فخامة الرئيس الى أن هناك من عمل على استغلال الزيارة لأهداف انتخابية، ونحن على مشارف إجراء الانتخابات النيابية، لكي يسخر الموقع الرئاسي لمصلحة إنتخابية يبدو أنه يجد صعوبات جمة في تحقيقها.
وإنني، حفاظا على موقع الرئاسة الأولى، وعلى صورة الرئيس كرئيس لكل اللبنانيين، وعلى وجوب إبعاده عن أي اصطفاف أو إنحياز انتخابي لمصلحة لبناني ضد لبناني آخر، ومهما كانت علاقته به، والتزاما بمبدأ أن كل اللبنانيين متساوون أمام القانون، وأن رئيس الجمهورية ليس منحازا لفئة من اللبنانيين ضد فئة أخرى، أتمنى على فخامته منع استغلال موقعه من قبل بعض الأنسباء والمقربين منه وإقحامه، كرئيس للجمهورية في التنافس الانتخابي المقبل، وذلك لاستغلال علاقتهم الشخصية أو العائلية به للنجاح في الانتخابات المقبلة بعد أن فشلوا في المحاولة مرتين واحتمال فشلهم مرة ثالثة، وبالرغم من أنهم كانوا وراء إقرار أسوأ قانون إنتخابي في العالم، ظنا منهم أنه يشكل الوسيلة الوحيدة لنجاحهم.
- يهمني أخيرا أن أسجل أن محاولة هذا البعض، كما عودنا، بنسب إنجازات إنمائية لنفسه في الوقت الذي ليس له علاقة بها، كاستكمال أوتوستراد البترون في قسم تنورين التحتا - تنورين الفوقا، الذي أقر في عهد الحكومة السابقة، وبناء لطلبي، ودون أي دور أو تدخل من قبل من ينسب إلى نفسه هذا الإنجاز غير السكوت وعدم الاعتراض على إقراره، وهو ما يثبته محضر جلستي مجلس الوزراء اللتين نوقش خلالهما الموضوع، كما يعمل على حصر إنجاز مشاريع لاحقتها مع زميلي النائب طوني زهرا، وأمنا الاعتمادات اللازمة لها من وزارة الأشغال العامة، ولا سيما بنتيجة الزيارة التي قام بها وزير الأشغال الأسبق الأستاذ غازي العريضي، والتي جرت بناء لدعوتي وبرفقتي، حيث جلتُ وإياه على مشاريع المنطقة وحاجاتها، ولا سيما الطريق المعروف بطريق القديسين بقسمه الأول من البترون إلى أده، دون التبجح من قبلنا بأن ليس لغيرنا فضل في ملاحقة هذا المشروع وتوفير بعض الاعتمادات الإضافية التي احتاجها استكماله.
- وختاما، وليست المرة الأولى أو الأخيرة التي يحاول هذا البعض إيهام الناس بأن لولاه لما كانت الأرض تدور ولما كانت الشمس تطلع يوميا، كما أنها ليست المرة الأولى والأخيرة التي يرفض المواطنون هذه الأضاليل، إنما المؤسف أن يحاول البعض تسخير موقع الرئاسة لخدمة مصالحه الشخصية، وأن يسيء إلى رئيس الجمهورية بإقحامه في التنافس الانتخابي غير آبه بتصغير حجم وموقع الرئاسة وتحويله من رئيس لكل لبنان وكل اللبنانيين إلى رئيس لحزب ولقسم من اللبنانيين".
28 آب 2017
إرسال تعليق