0
أقفل أمس الأسبوع الأول على عملية «فجر الجرود» التي باتت في الكيلومترات الأخيرة لـ «داعش» المسورة بالألغام والمفخخات، وبين هذه الألغام لغم معرفة مصير العسكريين التسعة المخطوفين لدى «داعش»، والذين اشترط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لكشف مصيرهم تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية، بينما يصر الجانب اللبناني على معرفة مصير جنوده أولا.

وتقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء»: ان هذه المستجدات فرضت التريث في تنفيذ الجيش للمرحلة الرابعة والأخيرة من عملية «فجر الجرود»، تحسبا لأي تفسير خاطئ من دعاة التنسيق المرفوض في حال تخطي الجيش كل ما قيل ويقال وتابع اندفاعته لإخراج الدواعش من جيبهم الأخير.

وفي معلومات لـ «الأنباء» ان المرحلة الرابعة كان يجب ان تتم امس السبت، لكن القراءة الرسمية لخطاب السيد نصرالله، وجدت ان من الحكمة التريث.

وتقول المصادر: إن ثمة شخصيات عربية كانت تنتظر إنجاز هذه المعركة لتقابل الرئيس ميشال عون وتهنئته بهذه المناسبة، الأمر الذي لم يحصل.

"الأنباء الكويتية" - 27 آب 2017

إرسال تعليق

 
Top