أكد اللواء أشرف ريفي، خلال رعايته الحفل الختامي لـ"الدورة الثالثة للغات والكومبيوتر" التي نظمها "القطاع التربوي للواء أشرف ريفي" بالتعاون مع "جمعية نادي نمرين الإجتماعي" في ملعب المدرسة الرسمية في بلدة نمرين - الضنية، ان "رهاننا الوحيد هو على الدولة، والجيش قادر على حماية لبنان من دون الحاجة إلى سلاح غير شرعي".
وبعد كلمة ترحيبية بريفي والحضور وتلاوة آيات من القرآن الكريم، كانت كلمة للواء ريفي
وقال ريفي متوجها إلى أبناء نمرين: "أنظر الى وجوهكم فأرى وعدا وإرادة كبيرين وتصميما على التقدم تقدما عظيما في مجال العلم، ويشرفني أن يكون القطاع التربوي في حركتنا الناشئة حديثا بالتعاون مع جمعية نادي نمرين الإجتماعي قد ساهم معكم في تنظيم دورة علمية وأتقدم من المشرفين عليه ومنكم بالشكر الجزيل"، مؤكدا انه "بالعلم والأخلاق نتقدم وإذا جمعنا العلم مع التربية نحرز المزيد من النجاحات للوطن بالتأكيد".
وتابع: "يسعدني إعلامكم أن أول بلدة حملني إليها أهلي في الضنية وأنا طفل، كانت بلدة نمرين، ولا أنسى كيف شاهدت الإرادة الواعدة وتعلق الإنسان بقيمه وأرضه، فالبركة فيكم والرهان عليكم، وها هم أطفالنا وشاباتنا وشبابنا في نمرين ينهلون العلم والمستقبل لهم".
واشار الى انه بعد جولته "طيلة هذا النهار في أرجاء منطقة الضنية أقول نعم هناك حرمان كبير".
وقال: "في العام 2005 وبعد اغتيال شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري رحمه الله، خرجت القوات السورية في 28 نيسان 2005 وتسلمت قيادة قوى الأمن الداخلي بعد يومين بتاريخ 30 نيسان، وكانت عبارة عن جهاز بوليسي وشرطة تقليدية بلا تجهيزات كافية ولا تدريبات ولا إرادة عمل ولا قرار، وكنا أمام تحد كبير بأن نصون بلادنا من التفجيرات الإرهابية وأن نواكب عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان" لنثبت أن البلد لا يمكن أن يستقر الا بإرساء العدالة".
وتابع: "لم نكن نريد الإنتقام يومها والجهاز الذي تسلمناه لم يكن له القدرة على مواكبة التحقيق بقضية بحجم الجريمة الكبرى المتمثلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كان علينا أن نرفع العدد وأن نزيد من التدريبات التخصصية إلى مستوى الجهوزية وأن نؤمن التجهيزات الضرورية".
وأردف ريفي: "وفرت لنا بعض الدول الصديقة ما كان ينقصنا من احتياجات وكانت لدينا إرادة صلبة لمواكبة تحديات العصر والتفجيرات التي تعرض لها لبنان. وتقدمنا كثيرا في رفع القدرات لكن لا يمكن للعنصر أن يعطي طاقته القصوى ما لم يؤمن له الحد الأدنى من متطلبات الحياة".
وقال: "أدركنا أنه من واجبنا تأمين الإستشفاء الكامل لرجال قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم والضمان والطبابة والتعليم والسكن لهم ولاولادهم وكل ما يحتاجونه من أمور حياتية، وقدمنا أفضل ما يمكن أن تقدمه الدولة للعسكريين، فالشأن الحياتي مهم جدا. وكان أن اخذنا منهم طاقتهم القصوى وانجزنا ما لم ينجزه أي جهاز أمني عربي في المنطقة في العصر الحديث".
وأضاف: "تمكنا من تفكيك 33 شبكة تجسس للعدو الإسرائيلي، وكنا الجهاز الأمني العربي الوحيد الذي استطاع أن يضرب البنية التجسسية الإسرائيلية منذ عام48. كما ألقينا القبض على ميشال سماحة وبالجرم المشهود مع 24 عبوة ناسفة. كذلك ألقينا القبض على عدد كبير من الشبكات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم والإجرام الجنائي والإجرام العادي".
ورأى ريفي أنه "لا يمكن لهذا لنجاح أن يحصل إلا إذا قام على الإهتمام بالشأن العام والحياتي الإنساني، بدءا بتأمين الطبابة والمدرسة والمستشفى والطرقات والكهرباء من أجل مستقبل واعد . كل هذا أساسي وضروري لمن يتعاطى الشأن العام". وقال مخاطبا أبناء نمرين: "من حق أولادنا أن يتعلموا".
وبعد كلمة ترحيبية بريفي والحضور وتلاوة آيات من القرآن الكريم، كانت كلمة للواء ريفي
وقال ريفي متوجها إلى أبناء نمرين: "أنظر الى وجوهكم فأرى وعدا وإرادة كبيرين وتصميما على التقدم تقدما عظيما في مجال العلم، ويشرفني أن يكون القطاع التربوي في حركتنا الناشئة حديثا بالتعاون مع جمعية نادي نمرين الإجتماعي قد ساهم معكم في تنظيم دورة علمية وأتقدم من المشرفين عليه ومنكم بالشكر الجزيل"، مؤكدا انه "بالعلم والأخلاق نتقدم وإذا جمعنا العلم مع التربية نحرز المزيد من النجاحات للوطن بالتأكيد".
وتابع: "يسعدني إعلامكم أن أول بلدة حملني إليها أهلي في الضنية وأنا طفل، كانت بلدة نمرين، ولا أنسى كيف شاهدت الإرادة الواعدة وتعلق الإنسان بقيمه وأرضه، فالبركة فيكم والرهان عليكم، وها هم أطفالنا وشاباتنا وشبابنا في نمرين ينهلون العلم والمستقبل لهم".
واشار الى انه بعد جولته "طيلة هذا النهار في أرجاء منطقة الضنية أقول نعم هناك حرمان كبير".
وقال: "في العام 2005 وبعد اغتيال شهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري رحمه الله، خرجت القوات السورية في 28 نيسان 2005 وتسلمت قيادة قوى الأمن الداخلي بعد يومين بتاريخ 30 نيسان، وكانت عبارة عن جهاز بوليسي وشرطة تقليدية بلا تجهيزات كافية ولا تدريبات ولا إرادة عمل ولا قرار، وكنا أمام تحد كبير بأن نصون بلادنا من التفجيرات الإرهابية وأن نواكب عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان" لنثبت أن البلد لا يمكن أن يستقر الا بإرساء العدالة".
وتابع: "لم نكن نريد الإنتقام يومها والجهاز الذي تسلمناه لم يكن له القدرة على مواكبة التحقيق بقضية بحجم الجريمة الكبرى المتمثلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كان علينا أن نرفع العدد وأن نزيد من التدريبات التخصصية إلى مستوى الجهوزية وأن نؤمن التجهيزات الضرورية".
وأردف ريفي: "وفرت لنا بعض الدول الصديقة ما كان ينقصنا من احتياجات وكانت لدينا إرادة صلبة لمواكبة تحديات العصر والتفجيرات التي تعرض لها لبنان. وتقدمنا كثيرا في رفع القدرات لكن لا يمكن للعنصر أن يعطي طاقته القصوى ما لم يؤمن له الحد الأدنى من متطلبات الحياة".
وقال: "أدركنا أنه من واجبنا تأمين الإستشفاء الكامل لرجال قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم والضمان والطبابة والتعليم والسكن لهم ولاولادهم وكل ما يحتاجونه من أمور حياتية، وقدمنا أفضل ما يمكن أن تقدمه الدولة للعسكريين، فالشأن الحياتي مهم جدا. وكان أن اخذنا منهم طاقتهم القصوى وانجزنا ما لم ينجزه أي جهاز أمني عربي في المنطقة في العصر الحديث".
وأضاف: "تمكنا من تفكيك 33 شبكة تجسس للعدو الإسرائيلي، وكنا الجهاز الأمني العربي الوحيد الذي استطاع أن يضرب البنية التجسسية الإسرائيلية منذ عام48. كما ألقينا القبض على ميشال سماحة وبالجرم المشهود مع 24 عبوة ناسفة. كذلك ألقينا القبض على عدد كبير من الشبكات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم والإجرام الجنائي والإجرام العادي".
ورأى ريفي أنه "لا يمكن لهذا لنجاح أن يحصل إلا إذا قام على الإهتمام بالشأن العام والحياتي الإنساني، بدءا بتأمين الطبابة والمدرسة والمستشفى والطرقات والكهرباء من أجل مستقبل واعد . كل هذا أساسي وضروري لمن يتعاطى الشأن العام". وقال مخاطبا أبناء نمرين: "من حق أولادنا أن يتعلموا".
22 آب 2017
إرسال تعليق