أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن "الجيش اللبناني وحده يحظى بإجماع اللبنانيين وبدعمهم ليكون الدرع الواقية للدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، وأن حق الدفاع عن لبنان منوط حصراً ببندقيته وبزته المرقطة وله وحده حق الدفاع عن مصير شبابنا ومستقبلهم"، مؤكداً أن "الوقت هو للتضامن مع الجيش اللبناني الذي برهن لكل المشككين أنه قادر على حماية لبنان منفرداً"، موجهاً تحية الى قيادة الجيش والضباط والعناصر ولجميع الوحدات القتالية القيادة واللوجستية في الخطوط الأمامية .
كلام الجميّل جاء في خلال احتفال افتتاح المبنى الجديد لقسم قرطبا الكتائبي حضره الى رئيس الحزب، النائب نديم الجميّل، نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، النائب السابق فارس سعيد، قائمقام جبيل نجوى سويدان، مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، الرئيس السابق لبلدية جبيل زياد حواط، رئيس اتحاد البلديات فادي مارتينوس والقنصل جوزف مارتينوس وممثلون عن القوات والتيار والاحرار والمستقبل وحركة امل، السيدة كارين الجميّل، السيدة كارين غيث خوري، الامين العام رفيق غانم ونائبه باتريك ريشا وأعضاء من المكتب السياسي، وحشد من رؤساء بلديات قضاء جبيل وفعاليات المنطقة .
وطلب رئيس الكتائب في مستهل كلامه من الحضور الوقوف دقيقة تصفيق تعبيراً عن الفرح والتضامن والصلاة الى جانب جيشنا البطل الذي يخوض الحرب عنا جميعاً، مؤكداً أن اللبنانيين لأي طائفة أو حزب أو منطقة انتموا هم الى جانب الجيش في المعركة البطولية التي يخوضها وقال: "لا أحد غيره يحظى بالإجماع والدعم ليكون الدرع الواقية لنا جميعاً وللدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، وأضاف: "كنا ننادي ان يكون الجيش وحده من يحمل البندقية للدفاع عن لبنان واليوم نعود لنؤكد مجدداً اننا لا نريد سوى هذه البندقية والبزة المرقطة وهؤلاء الأبطال ليدافعوا عنا وعن مصيرنا ومستقبل شبابنا" .
ووجه الجميّل تحية الى قيادة الجيش والضباط والعناصر ولجميع الوحدات القتالية القيادة واللوجستية وهم موجودون في الخطوط الأمامية ليدافعوا عنا ويحمونا من الذين يهددون أمننا.
وأضاف: "من هذا الموقع بالذات ومن قرطبا تحديداً نقول اننا معك، نصلي من أجلك وكل ما نطلبه هو ان تكون انت وحدك مسؤولاً عن أمننا وعن الدفاع عنا" .
وأكد الجميّل أنه "وفاءً لكل شهدائنا، بشير، بيار وانطوان، نقول لمن يعتبر أن التمسك بالمبادئ والثوابت ومحاربة الفساد والوقوف بوجه المافيات شعبوية أن هذا نمط حياة ومبادئ وثوابت نشأنا عليها وهي مدرسة بيار الجميّل المؤسس التي تربّينا في كنفها".
وتابع: "نحن نلنا ثقة اللبنانيين على أساس ثوابت محددة وعلينا ان نستمر في الدفاع عنها وعن سيادة لبنان واستقلاله وان نقف في وجه كل من يحاول ان يحوّل لبنان الى مزرعة والدولة اللبنانية الى مكان خاص للمنافع والصفقات والفاسدين، فنحن معركتنا ليست معركة الكتائب فقط بل اللبنانيين من كل الطوائف الذين يحبون هذا البلد إلى درجة العشق وقرروا ألا يتنازلوا عن الحق وأن يعيشوا بمساواة ورأسهم مرفوع .
واذ رفض الجميّل المعادلات القائمة والتي تقول بالتوازن والشراكة في الفساد وضرب الدستور والقانون، قال: "نحمل اليوم الى لبنان مشروع وطن تعددي ودولة حرة سيدة مستقلة يعيش فيها الجميع بكرامته مرفوع الرأس تحت سقف القانون الى اي طائفة انتمى" .
وأردف الجميّل: "نؤمن ان قوة المسيحيين في دولة قوية وجيش قوي ودولة سيدة حرة مستقلة، لذلك كل شهداء الكتائب كانوا شهداء لبنان الحر ووقفوا بوجه كل من حاول ان يضع يده على لبنان وأعطوا حياتهم ليكون قرار الشعب اللبناني حراً"، مؤكداً أن "الكتائب هم ابناء الجيش اللبناني والمؤسسات والدولة وهمنا هذه الدولة تحديداً لا نؤمن بغيرها ولا نضحي الا من أجلها ولا نريد من سواها ان يحمينا ويدافع عنا".
واذ وجه تحية وفاء لدم شهداء اقليم جبيل وعلى رأسهم الشهيد الحبيب القدوة والمثال في العطاء ومحبة الناس شهيد قرطبا الكتائبي غيث خوري وعد بأن الكتائب ستعود الى جبيل لتخوض المعركة الانتخابية فيها.
كلام الجميّل جاء في خلال احتفال افتتاح المبنى الجديد لقسم قرطبا الكتائبي حضره الى رئيس الحزب، النائب نديم الجميّل، نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، النائب السابق فارس سعيد، قائمقام جبيل نجوى سويدان، مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، الرئيس السابق لبلدية جبيل زياد حواط، رئيس اتحاد البلديات فادي مارتينوس والقنصل جوزف مارتينوس وممثلون عن القوات والتيار والاحرار والمستقبل وحركة امل، السيدة كارين الجميّل، السيدة كارين غيث خوري، الامين العام رفيق غانم ونائبه باتريك ريشا وأعضاء من المكتب السياسي، وحشد من رؤساء بلديات قضاء جبيل وفعاليات المنطقة .
وطلب رئيس الكتائب في مستهل كلامه من الحضور الوقوف دقيقة تصفيق تعبيراً عن الفرح والتضامن والصلاة الى جانب جيشنا البطل الذي يخوض الحرب عنا جميعاً، مؤكداً أن اللبنانيين لأي طائفة أو حزب أو منطقة انتموا هم الى جانب الجيش في المعركة البطولية التي يخوضها وقال: "لا أحد غيره يحظى بالإجماع والدعم ليكون الدرع الواقية لنا جميعاً وللدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، وأضاف: "كنا ننادي ان يكون الجيش وحده من يحمل البندقية للدفاع عن لبنان واليوم نعود لنؤكد مجدداً اننا لا نريد سوى هذه البندقية والبزة المرقطة وهؤلاء الأبطال ليدافعوا عنا وعن مصيرنا ومستقبل شبابنا" .
ووجه الجميّل تحية الى قيادة الجيش والضباط والعناصر ولجميع الوحدات القتالية القيادة واللوجستية وهم موجودون في الخطوط الأمامية ليدافعوا عنا ويحمونا من الذين يهددون أمننا.
وأضاف: "من هذا الموقع بالذات ومن قرطبا تحديداً نقول اننا معك، نصلي من أجلك وكل ما نطلبه هو ان تكون انت وحدك مسؤولاً عن أمننا وعن الدفاع عنا" .
وأكد الجميّل أنه "وفاءً لكل شهدائنا، بشير، بيار وانطوان، نقول لمن يعتبر أن التمسك بالمبادئ والثوابت ومحاربة الفساد والوقوف بوجه المافيات شعبوية أن هذا نمط حياة ومبادئ وثوابت نشأنا عليها وهي مدرسة بيار الجميّل المؤسس التي تربّينا في كنفها".
وتابع: "نحن نلنا ثقة اللبنانيين على أساس ثوابت محددة وعلينا ان نستمر في الدفاع عنها وعن سيادة لبنان واستقلاله وان نقف في وجه كل من يحاول ان يحوّل لبنان الى مزرعة والدولة اللبنانية الى مكان خاص للمنافع والصفقات والفاسدين، فنحن معركتنا ليست معركة الكتائب فقط بل اللبنانيين من كل الطوائف الذين يحبون هذا البلد إلى درجة العشق وقرروا ألا يتنازلوا عن الحق وأن يعيشوا بمساواة ورأسهم مرفوع .
واذ رفض الجميّل المعادلات القائمة والتي تقول بالتوازن والشراكة في الفساد وضرب الدستور والقانون، قال: "نحمل اليوم الى لبنان مشروع وطن تعددي ودولة حرة سيدة مستقلة يعيش فيها الجميع بكرامته مرفوع الرأس تحت سقف القانون الى اي طائفة انتمى" .
وأردف الجميّل: "نؤمن ان قوة المسيحيين في دولة قوية وجيش قوي ودولة سيدة حرة مستقلة، لذلك كل شهداء الكتائب كانوا شهداء لبنان الحر ووقفوا بوجه كل من حاول ان يضع يده على لبنان وأعطوا حياتهم ليكون قرار الشعب اللبناني حراً"، مؤكداً أن "الكتائب هم ابناء الجيش اللبناني والمؤسسات والدولة وهمنا هذه الدولة تحديداً لا نؤمن بغيرها ولا نضحي الا من أجلها ولا نريد من سواها ان يحمينا ويدافع عنا".
واذ وجه تحية وفاء لدم شهداء اقليم جبيل وعلى رأسهم الشهيد الحبيب القدوة والمثال في العطاء ومحبة الناس شهيد قرطبا الكتائبي غيث خوري وعد بأن الكتائب ستعود الى جبيل لتخوض المعركة الانتخابية فيها.
21 آب 2017
إرسال تعليق