توقيت القيام بهذه المعركة هو التوقيت المثالي
اليوم صارت المعركة أكثر سهولة
لو كان الظرف العسكري مؤاتياً في العام 2014 لرأينا حزب الله يدخل المعركة من دون التقيد بأي قرار سياسي رسمي
الجيش الذي انتصر في معركة نهر البارد سينتصر حتماً في جرود عرسال والقاع
دعا مستشار الرئيس العماد ميشال سليمان، بشارة خيرالله في حديث لتلفزيون لبنان، الى ضرورة البناء على انجازات الجيش اللبناني الذي يراكم الانتصارات ويبرهن للعالم انه الاقدر والاقوى، مؤكداً ان الاجماع الوطني حول الجيش كفيل بالاعتراف ان جيشنا هو عنوان السيادة، ولا شرعية إلا لما يحققه هذا الجيش.
وعن توقيت المعركة، أكد خيرالله ان "توقيت القيام بهذه المعركة هو التوقيت المثالي، لأنه في أواخر العام 2014 عندما احتل تنظيم "داعش" الارهابي جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، كانت الجيوش تنهار أمامه في سوريا والعراق، وكان لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي، أما اليوم، وبعد التدخل الروسي والاميركي والتحالف الاسلامي والتحالف الدولي الذي انهك قدرات داعش في سوريا والعراق، وبعد ان تم تجهيز الجيش بأفضل التقنيات منذ العام 2014، صارت المعركة أكثر سهولة".
وحول ما يشاع عن القرار السياسي الذي منع الجيش من القيام بتحرير الجرود، أكد خيرالله انه "لو كان الظرف العسكري مؤاتياً في العام 2014، لرأينا حزب الله يدخل المعركة من دون التقيد بأي قرار سياسي رسمي، تماماً كما فعل عند ذهابه للقتال في سوريا".
وعن التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري، قال خيرالله ان "للتنسيق مستويات، فهناك التنسيق الميداني المحدود بين الوحدات في بقعة جغرافية محددة، وهناك "التنسيق" المطلوب بغية الاستثمار السياسي وهذا ما يضر بالمصلحة اللبنانية المفترض ان تتمسك بخطاب القسم وموقف الحكومة الرسمي الداعي الى النأي بالنفس لضمان تحييد لبنان عن صراعات المحاور".
وثمّن خيرالله خطوة قيادة الجيش الذكية التي أطلقت منصة إعلامية لشرح ظروف المعركة وتفاصيلها وتعداد انجازاتها، مؤكداً ان "الجيش الذي انتصر في معركة نهر البارد، التي تعتبر باعتراف الجميع انها أصعب المعارك، سينتصر حتماً في جرود عرسال والقاع، وكان من المفترض ان يخوض معركة عرسال ويضيف هذا الانجاز الى انجازاته الكثيرة".
اليوم صارت المعركة أكثر سهولة
لو كان الظرف العسكري مؤاتياً في العام 2014 لرأينا حزب الله يدخل المعركة من دون التقيد بأي قرار سياسي رسمي
الجيش الذي انتصر في معركة نهر البارد سينتصر حتماً في جرود عرسال والقاع
دعا مستشار الرئيس العماد ميشال سليمان، بشارة خيرالله في حديث لتلفزيون لبنان، الى ضرورة البناء على انجازات الجيش اللبناني الذي يراكم الانتصارات ويبرهن للعالم انه الاقدر والاقوى، مؤكداً ان الاجماع الوطني حول الجيش كفيل بالاعتراف ان جيشنا هو عنوان السيادة، ولا شرعية إلا لما يحققه هذا الجيش.
وعن توقيت المعركة، أكد خيرالله ان "توقيت القيام بهذه المعركة هو التوقيت المثالي، لأنه في أواخر العام 2014 عندما احتل تنظيم "داعش" الارهابي جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، كانت الجيوش تنهار أمامه في سوريا والعراق، وكان لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي، أما اليوم، وبعد التدخل الروسي والاميركي والتحالف الاسلامي والتحالف الدولي الذي انهك قدرات داعش في سوريا والعراق، وبعد ان تم تجهيز الجيش بأفضل التقنيات منذ العام 2014، صارت المعركة أكثر سهولة".
وحول ما يشاع عن القرار السياسي الذي منع الجيش من القيام بتحرير الجرود، أكد خيرالله انه "لو كان الظرف العسكري مؤاتياً في العام 2014، لرأينا حزب الله يدخل المعركة من دون التقيد بأي قرار سياسي رسمي، تماماً كما فعل عند ذهابه للقتال في سوريا".
وعن التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري، قال خيرالله ان "للتنسيق مستويات، فهناك التنسيق الميداني المحدود بين الوحدات في بقعة جغرافية محددة، وهناك "التنسيق" المطلوب بغية الاستثمار السياسي وهذا ما يضر بالمصلحة اللبنانية المفترض ان تتمسك بخطاب القسم وموقف الحكومة الرسمي الداعي الى النأي بالنفس لضمان تحييد لبنان عن صراعات المحاور".
وثمّن خيرالله خطوة قيادة الجيش الذكية التي أطلقت منصة إعلامية لشرح ظروف المعركة وتفاصيلها وتعداد انجازاتها، مؤكداً ان "الجيش الذي انتصر في معركة نهر البارد، التي تعتبر باعتراف الجميع انها أصعب المعارك، سينتصر حتماً في جرود عرسال والقاع، وكان من المفترض ان يخوض معركة عرسال ويضيف هذا الانجاز الى انجازاته الكثيرة".
19 اب 2019
إرسال تعليق