0
صدر عن الوزير اللواء أشرف ريفي بيان جاء فيه الآتي:

"قامت عناصر من قوى الأمن الداخلي بنزع يافطات مندِّدة بزيارة وزراء في الحكومة الى سوريا، فمن أعطى الأمر لهذه العناصر، بنزع اليافطات؟

السؤال موجَّه الى وزير الداخلية نهاد المشنوق، والى الحكومة التي تغاضت عن زيارة وزراء مشاركين فيها للنظام السوري بصفتهم الوزارية، فيما هي تستقوي، على أبناء طرابلس الذي لا يزالون يداوون جروحهم، بعد تفجير المسجدين، حيث ثَبتت بقرار من القضاء اللبناني، علاقة ضباط مخابرات النظام بارتكاب الجريمة.


نسأل وزير الداخلية: هل أعطيت الامر بإزالة اليافطات، ولماذا يتم الإعتداء على حق أهل طرابلس في التعبير عن رفض زيارة، هي في الحقيقة إغتيال ثانٍ لشهداء مسجدَي التقوى والسلام، كما لكل شهيد سقط على يد الوصاية.

وفي وقتٍ تغطون الدويلة التي تنتهك آخر ما تبقى من كرامة وهيبة للدولة والمؤسسات، نسألكم: هل أصبحتم "قبضايات" على طرابلس، وعلى كل من يرفض وصاية "حزب الله"؟

لا تنسوا أننا لم نخشَ بطش الوصاية ولا آلة الإغتيال، فكيف بممارسات كيدية معيبة وإلهائية، بحق أهلنا، هي الوجه الاخر لتخاذلكم وانبطاحكم، أمام من يعتدي على سيادة لبنان.

هذه طرابلس. "عدوا للعشرة"، هذا لبنان بأحراره الذين لفظوا إستسلامكم. المحاسبة أمام الرأي العام آتية!".

14 آب 2017

إرسال تعليق

 
Top