0
دعا الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة، إلى "مواصلة" الضربة الصاروخية الأميركية على النظام السوري "على المستوى الدولي".

وقال هولاند "أعتبر أن هذه العملية كانت رداً" من الولايات المتحدة، مضيفاً "يجب الآن مواصلتها على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، بحيث نتمكن من المضي حتى النهاية في العقوبات على رئيس النظام السوري بشار الأسد ومنع هذا النظام من استخدام الأسلحة الكيمياوية مجددا وسحق شعبه"

فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيروليت، اليوم الجمعة إن فرنسا لا تريد تصعيدا للصراع السوري بعد الضربات الصاروخية الأميركية، وإن دعم روسيا وإيران لنظام الأسد أصبح بلا معنى، وعليهما الانضمام إلى محادثات تهدف للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.

وفي كلمة ألقاها بمالي إلى جانب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل قال إيروليت "لا نريد تصعيداً. علينا أن نوقف الرياء. إذا كانت روسيا تتصرف بحسن نية فعليها أن تتوقف وتتفاوض."

وأضاف قائلاً "لا نريد أن نزيد المخاطر بل أن نجد حلاً. لا يمكنك التعامل مع الواقع (استخدام أسلحة كيمياوية) باللجوء للدعاية". 

"العربية" - 7 نيسان 2017

إرسال تعليق

 
Top