0
أسف "لقاء الجمهورية" في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان الى "ما آلت إليه الأوضاع الانتخابية بعدما انحصر الحديث ما بين "تمديد تقني" او "تمديد عادي"، مؤكدا في الوقت عينه ان "مجلس الوزراء قادر ان يجتمع في اسرع وقت ممكن، ويقر احد القوانين المطروحة ويحيله الى مجلس النواب، وهذا ما يعطي اللبنانيين المقيمين والمنتشرين جرعة امل بأن المؤسسات الدستورية بدأت تستعيد عافيتها بعد انهاء الفراغ الرئاسي، وبأن لا عودة لأي "فراغ" تحت أي ظرف.

ودعا اللقاء "الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة، الى عدم التهاون او التراجع عن مكافحة وملاحقة عصابات المخدرات والسرقة"، مشددا على ضرورة "رفع الغطاء الكلي عن هؤلاء وعدم تأمين أي بيئة حاضنة لهم والعمل الجدي على إرشاد القوى الأمنية إلى مكان تواجدهم، لاستئصال هذه الآفة التي تهدد الشباب اللبناني وتضر بصورة لبنان في الخارج وتسمح لأقلية فاسدة ومفسدة ان تتحكم بتشويه صورة أكثرية ساحقة".

وتوجه "لقاء الجمهورية" الى أهالي الشهداء العسكريين معزيا، مؤكدا ان "تضحيات هؤلاء لا يجب ان تهدر"، لافتا الى "ضرورة إيلاء العسكريين القدامى وذوي الشهداء الاهتمام الكافي عند إقرار سلسلة الرتب والرواتب".

وإذ ندد اللقاء "بجريمة الغازات السامة في خان شيخون التي أودت بحياة أطفال أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل بقذارة الحرب الدائرة في سوريا". دعا "المجتمع الدولي الى سماع صوت الدولة اللبنانية في بروكسيل ومساعدة لبنان على اجتياز هذه المحنة التي تهدد أمنه الاجتماعي وتضعه على شفير الهاوية، وتساهم كغيرها من المشكلات الكثيرة في الركود الاقتصادي الذي ضرب طول البلاد وعرضها".

سليمان
إلى ذلك، استعرض الرئيس سليمان الأوضاع الإقليمية والدولية مع سفير دولة الكويت في لبنان عبد العال القناعي، وبحث في الشؤون السياسية مع الوزير السابق الان حكيم.
حكيم الذي قال:"الزيارة الى الرئيس سليمان هي لنقاش المواضيع الحالية خاصة موضوع قانون الانتخاب واهميته، والتأكيد على ان عدم اقرار قانون جديد للانتخاب هو جريمة بحق الوطن والمواطن".

وأضاف: "اكدنا على وجوب اقرار قانون انتخاب جديد في اسرع وقت ممكن يضمن تحسين التمثيل داخل مجلس النواب".

وتابع: "تداولنا في الشؤون الاقتصادية وخاصة الحالة الراهنة التي تحتاج الى استثمار وتنشيط للتجارة البينية بين لبنان والدول العربية، واكد الرئيس على وجوب تحسين العلاقات مع البلدان المجاورة وخصوصا دول الخليج العربي". 

6 نيسان 2017

إرسال تعليق

 
Top