أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب نديم الجميّل، "رفضه التام لانشاء أي محرقة في منطقة المدور - الكرنتيا لاسيما ان المحرقة ستكون ملاصقة للمستشفى الحكومي، كما ان المنطقة سكنية يقطنها الالاف من ابناء العاصمة".
ولفت أمام وفود بيروتية وجمعيات أهلية ومدنية الى ان "البلدية تتجه الى اقرار هذا الامر بدون اي تشاور مع المعنيين والممثلين والاهالي في المنطقة، كما ان البلدية اغفلت كل تقارير وزارة الصحة والاثر البيئي في هذا الخصوص وكل الجمعيات البيئية".
وأضاف الجميّل: "ان هذا الامر سنواجهه بخطوات تصعيدية وربما ميدانية نظرا لما يحمله من اخطار وبائية على ابناء العاصمة الذين لا يزالون تحت وطأة النفايات المتراكمة على مرمى حجر منهم في منطقة برج حمود".
ودعا أهالي العاصمة والمجتمع المدني لكي "يكونوا على اهبة الاستعداد لمواجهة كارثة صحية وبيئية جديدة تهدد حياتهم اليومية".
وختم، قائلا: "سأبقى على تواصل دائم مع المعنيين والمسؤولين في محاولة لايجاد الحلول الافضل والانسب التي تنسجم مع الحلول والمعالجات العلمية المطبقة في كل دول العالم ونشدد على ضرورة حصول نقاش علني واضح وصريح بين الاهالي والمعنيين واصحاب المؤسسات في المنطقة من جهة والبلدية والخبراء التقنيين من جهة ثانية لاننا نرفض منطق فرض الامور علينا دون نقاش مسبق".
ولفت أمام وفود بيروتية وجمعيات أهلية ومدنية الى ان "البلدية تتجه الى اقرار هذا الامر بدون اي تشاور مع المعنيين والممثلين والاهالي في المنطقة، كما ان البلدية اغفلت كل تقارير وزارة الصحة والاثر البيئي في هذا الخصوص وكل الجمعيات البيئية".
وأضاف الجميّل: "ان هذا الامر سنواجهه بخطوات تصعيدية وربما ميدانية نظرا لما يحمله من اخطار وبائية على ابناء العاصمة الذين لا يزالون تحت وطأة النفايات المتراكمة على مرمى حجر منهم في منطقة برج حمود".
ودعا أهالي العاصمة والمجتمع المدني لكي "يكونوا على اهبة الاستعداد لمواجهة كارثة صحية وبيئية جديدة تهدد حياتهم اليومية".
وختم، قائلا: "سأبقى على تواصل دائم مع المعنيين والمسؤولين في محاولة لايجاد الحلول الافضل والانسب التي تنسجم مع الحلول والمعالجات العلمية المطبقة في كل دول العالم ونشدد على ضرورة حصول نقاش علني واضح وصريح بين الاهالي والمعنيين واصحاب المؤسسات في المنطقة من جهة والبلدية والخبراء التقنيين من جهة ثانية لاننا نرفض منطق فرض الامور علينا دون نقاش مسبق".
2 نيسان 2017
إرسال تعليق