لفت عضو كتلة القوات النائب فادي كرم الى أن الاتصالات المتعلقة بالاتفاق على قانون الانتخاب كانت تبشر بقرب الوصول في الفترة الاخيرة الى نهاياتها السعيدة والخروج بالاتفاق الى قانون جديد على أساس النظام المختلط.
لكن كرم اكد لـ«الأنباء» ان حزب الله لاحظ ان القوات والتيار الوطني الحر سيفوزان في ظل القانون المختلط بحصة نيابية كبيرة جدا والاهم انهما سيتحالفان مع الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل الأمر الذي يعني بالارقام حصول هذا التفاهم الرباعي الذي قد تنضم اليه احزاب او شخصيات مستقلة على اكثر من 80 نائبا.
برأيه، ان حصول ما سبقت اليه الاشارة مثابة الخط الأحمر لدى حزب الله والخطر الداهم على مشروعه الاقليمي والاستراتيجي مما دفع به الى التشدد كليا في مطالبته بقانون يعتمد النسبية الكاملة التي ستنتج منها كتل نيابية صغيرة جدا ما سيسهل على الحزب ان يتحكم بمجلس النواب.
واشار كرم الى ان حزب الله يتطلع الى تأمين الثلث المعطل في مجلس النواب المقبل من خلال كتلتي الثنائي الشيعي مع حركة امل كذلك بواسطة الأحزاب والشخصيات التي تدور في فلكه والتي تعرف بمجموعة الممانعة في لبنان.
في مطلق الأحوال تابع كرم فان التفاهم بين القوات والوطني الحر والمستقبل والاشتراكي مستمر وهو سيتجسد تحالفات في الانتخابات النيابية العتيدة، موضحا ان مصير الانتخابات يتوقف على ما اذا كان حزب الله سيتخلى عن مشروعه الاقليمي لصالح الاستراتيجية الوطنية اللبنانية او لا.
كرم متخوف من ان تطير الانتخابات اذا لم يتخل الحزب عن المشروع الاقليمي لصالح الاستراتيجية الوطنية اللبنانية، مضيفا: اذا حصل هذا التخلي فان الانتخابات ستحصل في الخريف المقبل على اساس قانون يعتمد النظام المختلط.
وعما يدفع به الى ترجيح اقرار قانون جديد بالنظام المختلط واجراء الانتخابات في الخريف، قال كرم: يدرك حزب الله ان وقوع فراغ على اي مستوى كان سينعكس سلبا عليه وهو قادر ان يتفاهم مع اركان التفاهم الرباعي، فالاخير ليس ضد الحزب بقدر ما تنصب جهوده على بناء الدولة وحماية الشرعية والمؤسسات وتحقيق السيادة كاملة.
لكن كرم اكد لـ«الأنباء» ان حزب الله لاحظ ان القوات والتيار الوطني الحر سيفوزان في ظل القانون المختلط بحصة نيابية كبيرة جدا والاهم انهما سيتحالفان مع الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل الأمر الذي يعني بالارقام حصول هذا التفاهم الرباعي الذي قد تنضم اليه احزاب او شخصيات مستقلة على اكثر من 80 نائبا.
برأيه، ان حصول ما سبقت اليه الاشارة مثابة الخط الأحمر لدى حزب الله والخطر الداهم على مشروعه الاقليمي والاستراتيجي مما دفع به الى التشدد كليا في مطالبته بقانون يعتمد النسبية الكاملة التي ستنتج منها كتل نيابية صغيرة جدا ما سيسهل على الحزب ان يتحكم بمجلس النواب.
واشار كرم الى ان حزب الله يتطلع الى تأمين الثلث المعطل في مجلس النواب المقبل من خلال كتلتي الثنائي الشيعي مع حركة امل كذلك بواسطة الأحزاب والشخصيات التي تدور في فلكه والتي تعرف بمجموعة الممانعة في لبنان.
في مطلق الأحوال تابع كرم فان التفاهم بين القوات والوطني الحر والمستقبل والاشتراكي مستمر وهو سيتجسد تحالفات في الانتخابات النيابية العتيدة، موضحا ان مصير الانتخابات يتوقف على ما اذا كان حزب الله سيتخلى عن مشروعه الاقليمي لصالح الاستراتيجية الوطنية اللبنانية او لا.
كرم متخوف من ان تطير الانتخابات اذا لم يتخل الحزب عن المشروع الاقليمي لصالح الاستراتيجية الوطنية اللبنانية، مضيفا: اذا حصل هذا التخلي فان الانتخابات ستحصل في الخريف المقبل على اساس قانون يعتمد النظام المختلط.
وعما يدفع به الى ترجيح اقرار قانون جديد بالنظام المختلط واجراء الانتخابات في الخريف، قال كرم: يدرك حزب الله ان وقوع فراغ على اي مستوى كان سينعكس سلبا عليه وهو قادر ان يتفاهم مع اركان التفاهم الرباعي، فالاخير ليس ضد الحزب بقدر ما تنصب جهوده على بناء الدولة وحماية الشرعية والمؤسسات وتحقيق السيادة كاملة.
ناجي يونس - "الأنباء الكويتية" - 3 نيسان 2017
إرسال تعليق