لقاء في ULF في طرابلس عن الاندماج والتعددية وكلمات اكدت الديموقراطية والقبول بالآخر
نظمت الجامعة اللبنانية الفرنسية - طرابلس ULF بالتعاون مع السفارة الفرنسية في لبنان والمركز الثقافي الفرنسي لقاء حول "الاندماج والتعددية: أية ضمانات لاستمرار الصيغة اللبنانية؟" في حضور سفيرة كندا في لبنان ميشيل كميرون ورئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب، مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، النائب السابق مصباح الأحدب، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، عضو المجلس الدستوري الدكتور انطوان مسرة، مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس مارك فانولي وحشد من مديري وأساتذة الكليات الجامعية ومهتمين.
سلهب
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والكندي والفرنسي، وقدمت للقاء نورما عرب. وتحدث رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب مرحبا بالحضور. ونوه بتنوع لبنان الحضاري والثقافي وبغناه الديموقراطي وتجاربه الإنسانية التي ينبغي الحفاظ عليها وتطويرها والإستفادة من تجارب البلدان الديموقراطية ولا سيما كندا، وقال:"ان مستقبل لبنان هو بالحفاظ على هذا التنوع وبالعيش المشترك بين ابنائه وبقبول الآخر وعدم الإختلاف معه".
فانولي
وفي كلمته، اشاد بغنى لبنان بتنوعه الحيوي، مشددا على أهمية "العيش معا وليس جنبا الى جنب".
كميرون
ثم شددت كميرون على التعددية الثقافية في كندا وعلى الديموقراطية المبنية على القبول بالآخر والتي تتمتع بها كندا. وأجرت مقارنة بينها وبين القيم اللبنانية.
شلق
ثم كانت جلسة عمل بادارة الدكتورة هدى الخطيب شلق التي اكدت على ضرورة الحفاظ على العيش المشترك لبناء وطن اساسه الحوار والمساواة.
الخوري
وبدأ الباحث في التاريخ المعاصر في جامعة رين- فرنسا الدكتور انطوان الخوري في مداخلته بلمحة تاريخية عن لبنان وعن الشعوب التي لجأت اليه هاربة من جور وظلم القوى التي اجتاحته، وقال: "ان الديانات واللغات التي تركتها هذه الشعوب دون استثناء أغنت ارث لبنان جاعلة منه بلدا فريدا".
شعراني
وركزت استاذة الفلسفة الاسلامية ورئيسة قسم الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتورة وفاء شعراني في مداخلتها على واقع مدينة طرابلس التي عانت من الحروب مستخلصة منها التجارب، ونوهت بأن اساس الحكم هو بنزاهة الدولة.
بويارد
من جهته القى الباحث الفرنسي في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO الدكتور نيكولا دوت بويارد الضوء على الحركات الاجتماعية وارتباطها بمختلف مكونات لبنان ومجتمعه المدني وأعطى أمثلة عن تكيف هذا المجتمع أمام الحركات المطلبية وحفاظه على تماسكه.
عون
اما الأستاذ في جامعة شربوك الكندية الدكتور سامي عون وهو متخصص عالميا بدراسة النزاعات في العالم العربي والاسلامي خاصة في الشرق الأوسط، وصف المجتمع الكندي القائم على الحرية في مجال الإعتقاد الديني والسلوك الأخلاقي حيث إستطاعت كندا إيجاد ناموس عام مدني يلتقي فيه الجميع وهو مثال يقتدى به، يضمن حرية الضمير، مشددا على "الفروقات الثقافية بين مختلف مكونات المجتمع الكندي".
مسرة
وختاما تحدث الدكتور انطوان مسرة عضو المجلس الدستوري اللبناني وعضو مجلس الأمناء في الجامعة اللبنانية الفرنسية فأعطى أمثلة عديدة عن سلوك اللبناني، مؤكدا "اهمية الميثاق الوطني الذي يحتضن الجميع، مشيرا الى "وجوب إلغاء الطائفية والمناطقية"، منوها "بإحترام التعددية لبقاء الصيغة اللبنانية من خلال الإنفتاح الثقافي والإصلاح بعيدا عن التقوقع الطائفي".
وأعقب ذلك نقاش وحفل كوكتيل.
10 آذار 2017
نظمت الجامعة اللبنانية الفرنسية - طرابلس ULF بالتعاون مع السفارة الفرنسية في لبنان والمركز الثقافي الفرنسي لقاء حول "الاندماج والتعددية: أية ضمانات لاستمرار الصيغة اللبنانية؟" في حضور سفيرة كندا في لبنان ميشيل كميرون ورئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب، مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، النائب السابق مصباح الأحدب، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، عضو المجلس الدستوري الدكتور انطوان مسرة، مدير المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس مارك فانولي وحشد من مديري وأساتذة الكليات الجامعية ومهتمين.
سلهب
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والكندي والفرنسي، وقدمت للقاء نورما عرب. وتحدث رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب مرحبا بالحضور. ونوه بتنوع لبنان الحضاري والثقافي وبغناه الديموقراطي وتجاربه الإنسانية التي ينبغي الحفاظ عليها وتطويرها والإستفادة من تجارب البلدان الديموقراطية ولا سيما كندا، وقال:"ان مستقبل لبنان هو بالحفاظ على هذا التنوع وبالعيش المشترك بين ابنائه وبقبول الآخر وعدم الإختلاف معه".
فانولي
وفي كلمته، اشاد بغنى لبنان بتنوعه الحيوي، مشددا على أهمية "العيش معا وليس جنبا الى جنب".
كميرون
ثم شددت كميرون على التعددية الثقافية في كندا وعلى الديموقراطية المبنية على القبول بالآخر والتي تتمتع بها كندا. وأجرت مقارنة بينها وبين القيم اللبنانية.
شلق
ثم كانت جلسة عمل بادارة الدكتورة هدى الخطيب شلق التي اكدت على ضرورة الحفاظ على العيش المشترك لبناء وطن اساسه الحوار والمساواة.
الخوري
وبدأ الباحث في التاريخ المعاصر في جامعة رين- فرنسا الدكتور انطوان الخوري في مداخلته بلمحة تاريخية عن لبنان وعن الشعوب التي لجأت اليه هاربة من جور وظلم القوى التي اجتاحته، وقال: "ان الديانات واللغات التي تركتها هذه الشعوب دون استثناء أغنت ارث لبنان جاعلة منه بلدا فريدا".
شعراني
وركزت استاذة الفلسفة الاسلامية ورئيسة قسم الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتورة وفاء شعراني في مداخلتها على واقع مدينة طرابلس التي عانت من الحروب مستخلصة منها التجارب، ونوهت بأن اساس الحكم هو بنزاهة الدولة.
بويارد
من جهته القى الباحث الفرنسي في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO الدكتور نيكولا دوت بويارد الضوء على الحركات الاجتماعية وارتباطها بمختلف مكونات لبنان ومجتمعه المدني وأعطى أمثلة عن تكيف هذا المجتمع أمام الحركات المطلبية وحفاظه على تماسكه.
عون
اما الأستاذ في جامعة شربوك الكندية الدكتور سامي عون وهو متخصص عالميا بدراسة النزاعات في العالم العربي والاسلامي خاصة في الشرق الأوسط، وصف المجتمع الكندي القائم على الحرية في مجال الإعتقاد الديني والسلوك الأخلاقي حيث إستطاعت كندا إيجاد ناموس عام مدني يلتقي فيه الجميع وهو مثال يقتدى به، يضمن حرية الضمير، مشددا على "الفروقات الثقافية بين مختلف مكونات المجتمع الكندي".
مسرة
وختاما تحدث الدكتور انطوان مسرة عضو المجلس الدستوري اللبناني وعضو مجلس الأمناء في الجامعة اللبنانية الفرنسية فأعطى أمثلة عديدة عن سلوك اللبناني، مؤكدا "اهمية الميثاق الوطني الذي يحتضن الجميع، مشيرا الى "وجوب إلغاء الطائفية والمناطقية"، منوها "بإحترام التعددية لبقاء الصيغة اللبنانية من خلال الإنفتاح الثقافي والإصلاح بعيدا عن التقوقع الطائفي".
وأعقب ذلك نقاش وحفل كوكتيل.
10 آذار 2017
إرسال تعليق