0
قال رئيس حركة "التغيير" المحامي ايلي محفوض أنه "و‏‏في محصلة رقمية تبين أن ولادات اللاجئين السوريين تتعدى ال 55 ولادة يوميا أي حوالى ال 20 الف ولادة سنويا، وفقا لإحصاء البنك الدولي، ناهيك عن ولادات اللاجئات الفلسطينيات اللواتي قدمن من سوريا بعد الأزمة هناك".

وقال: "ستواجهنا أزمة مكتومي القيد الذين لم يسجلوا ولاداتهم حيث فقط 20% من اللاجئين السوريين سجلوا أطفالهم لدى الدوائر الرسمية المختصة، لذا مصير هؤلاء سيشكل ازمة إضافية للبنان".

وتابع: "هذا الموضوع قنبلة موقوتة بوجه الأجيال القادمة والعنوان الاهم هو اننا نكرر أزمات اجتماعية ديموغرافية في لبنان، وكأننا لم نتعظ ولم نتعلم من دروس الماضي، باختصار العنوان هو: هؤلاء المكتومو القيد، اي بدون تسجيل او هوية يولدون على أرض لبنان ما هو مصيرهم؟ وبعد انتهاء الأزمة السورية كيف سيعودون الى سوريا وهم لا يملكون أية أوراق ثبوتية؟ واذا رفضت سوريا استقبالهم فما هو الحل وماذا سيفعل لبنان بهذه الحالة؟ هنا السؤال المحوري والاستراتيجي؟". 

5 آذار 2017

إرسال تعليق

 
Top