أعلنت إيران في تحرك استفزازي جديد، إرسال "المجموعة 45" من القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، والتي تتكون من مدمرة "نقدي" وسفينة إسناد "تنب" إلى خليج عدن وباب المندب، وذلك في ظل التوتر السائد جراء استمرار احتكاك الزوارق الحربية الإيرانية مع القوات الأميركية المتواجدة في المياه الدولية ومحاولات إيران الحثيثة لمد الانقلابيين والميليشيات في اليمن بالسلاح.
وزعمت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري أن القطع الحربية الإيرانية تتجه الى خليح عدن وباب المندب "في إطار الحفاظ على السفن التجارية الإيرانية" حيث ترسو حاليا في الموانئ العمانية.
يأتي هذا بينما أجرت القوات البحرية والجوية الأميركية مناورات في سواحل فلوريدا في 3 مارس/آذار الجاري، لتدريب قواتها على مواجهة الزوارق الحربية الإيرانية التي تقوم بين الفينة والأخرى بتحركات تهدد سلامة الملاحة وتواجد القوات الدولية في الخليج العربي وبحر عمان.
ونفذت المناورات التي سميت بـ" هجوم المطرقة" بمشاركة 35 زورقا حربيا سريعا مجهزة برشاشات، ترافقها مروحيات ومقاتلات حربية في قاعدة "اغلين" الجوية حيث قامت بتدريب القوات الأميركية على مواجهة التهديدات المحتملة من جانب ميليشيات الحرس الثوري قوات البحرية الإيرانية المتواجدة في الخليج.
وصعّدت البحرية الإيرانية من حركاتها الاستفزازية ضد القوات الأميركية في المنطقة منذ عمليات عاصفة الحزم التي شنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية في اليمن.
وتهدف إيران من وراء تهديد تواجد القوات الأميركية والبريطانية وغيرها، للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية لكي تستمر بالعبث وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة كالميليشيات الحوثية في اليمن ونظام بشار الأسد في سوريا وميليشيات حزب الله في لبنان، حسبما يقول مراقبون.
وكانت البحرية الأميركية أعلنت في فبراير الماضي، عن إرسال المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" إلى خليج عدن عقب استهداف الحوثيين للفرقاطة السعودية أواخر يناير الماضي، من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً. وقد أدى الهجوم على الفرقاطة إلى مقتل اثنين من البحارة السعوديين وجرح ثلاثة آخرين.
وازدادت التحذيرات مؤخرا إزاء تزايد الاحتكاك بين سفن وزوارق الحرس الثوري الإيراني بالسفن والطائرات الأميركية في الخيلج العربي وبحر العرب، ما ينذر بخطر حدوث اشتباكات ومواجهات بين الطرفين.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، حصلت مواجهة بحرية بين مدمرة أميركية وزوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة مضيق هرمز، انتهت بإطلاق المدمرة الأميركية طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المواجهة، إذ غالبا ما تقترب الزوارق الإيرانية من السفن الأميركية في المنطقة، ولا تجيب عن اتصالات اللاسلكي التي تجريها السفن الأميركية ولا تكشف نواياها.
وزعمت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري أن القطع الحربية الإيرانية تتجه الى خليح عدن وباب المندب "في إطار الحفاظ على السفن التجارية الإيرانية" حيث ترسو حاليا في الموانئ العمانية.
يأتي هذا بينما أجرت القوات البحرية والجوية الأميركية مناورات في سواحل فلوريدا في 3 مارس/آذار الجاري، لتدريب قواتها على مواجهة الزوارق الحربية الإيرانية التي تقوم بين الفينة والأخرى بتحركات تهدد سلامة الملاحة وتواجد القوات الدولية في الخليج العربي وبحر عمان.
ونفذت المناورات التي سميت بـ" هجوم المطرقة" بمشاركة 35 زورقا حربيا سريعا مجهزة برشاشات، ترافقها مروحيات ومقاتلات حربية في قاعدة "اغلين" الجوية حيث قامت بتدريب القوات الأميركية على مواجهة التهديدات المحتملة من جانب ميليشيات الحرس الثوري قوات البحرية الإيرانية المتواجدة في الخليج.
وصعّدت البحرية الإيرانية من حركاتها الاستفزازية ضد القوات الأميركية في المنطقة منذ عمليات عاصفة الحزم التي شنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مارس/آذار 2015 لإعادة الشرعية في اليمن.
وتهدف إيران من وراء تهديد تواجد القوات الأميركية والبريطانية وغيرها، للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية لكي تستمر بالعبث وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة كالميليشيات الحوثية في اليمن ونظام بشار الأسد في سوريا وميليشيات حزب الله في لبنان، حسبما يقول مراقبون.
وكانت البحرية الأميركية أعلنت في فبراير الماضي، عن إرسال المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" إلى خليج عدن عقب استهداف الحوثيين للفرقاطة السعودية أواخر يناير الماضي، من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً. وقد أدى الهجوم على الفرقاطة إلى مقتل اثنين من البحارة السعوديين وجرح ثلاثة آخرين.
وازدادت التحذيرات مؤخرا إزاء تزايد الاحتكاك بين سفن وزوارق الحرس الثوري الإيراني بالسفن والطائرات الأميركية في الخيلج العربي وبحر العرب، ما ينذر بخطر حدوث اشتباكات ومواجهات بين الطرفين.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، حصلت مواجهة بحرية بين مدمرة أميركية وزوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة مضيق هرمز، انتهت بإطلاق المدمرة الأميركية طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المواجهة، إذ غالبا ما تقترب الزوارق الإيرانية من السفن الأميركية في المنطقة، ولا تجيب عن اتصالات اللاسلكي التي تجريها السفن الأميركية ولا تكشف نواياها.
صالح حميد - "العربية" - 15 آذار 2017
إرسال تعليق