سليمان: النسبية تعيد انتاج السلطة وتعطي الامل بقيام طبقة سياسية جديدة
اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان ان ما يشهده العالم اليوم من حروب بالواسطة هو صراع بين القوتين الاكبر في العالم ما ادى الى تهافت كبير على التسلح تمظهر في الصراع في اماكن كثيرة منها اوكرانيا وسوريا والخليج العربي وغيرها.
ورأى سليمان في حوار تلفزيوني عبر شاشتي تيلي لوميار ونور سات ضمن برنامج رسالة وطن مع كلوفيس الشويفاتي ان هناك خطرا دائما من اسرائيل على لبنان ولكن العقبات التي تمنعها من القيام بمغامرة عسكرية هي انها لن تكون مغامرة سهلة، اضافة الى قرارات دولية تضبط الوضع وتتجلى بوجود 12 الف جندي تابعين للامم المتحدة في الجنوب ينتمون الى دول عدة. ولكن هذا لا يعني ان نسمح ان تصبح ايران على حدودنا لتواجه اسرائيل بواسطة حزب الله. لاننا اصحاب السيادة على ارضنا ولا يمكن لاي دولة لها عدو كاسرائيل الا يكون لها استراتيجية دفاعية، على امل ان يكون كل تحرك وكل قراربالحرب او بالسلم للدولة اللبنانية ، وكل سلاح وقوة تحت رعاية ومراقبة الدولة اللبنانية وقواها العسكرية حصرا.
واكد الرئيس سليمان ان لبنان نجح في تفادي مفاعيل الحرب في سوريا وحافظ على استقرار امني بفضل تماسك الجيش ووحدته وتضامن كل الشعب اللبناني معه ومع القوى الامنية ... فالشعب اللبناني هو الاساس في تحصين الساحة الداخلية ومناعتها وهو الاساس في نجاح السلطات الامنية في محاربة الارهاب وكشف الخلايا والمخططات الارهابية قبل حصولها بالتعاون مع الاجهزة الامنية والجيش ...واعتبر ان عملية تسليح الجيش ضرورية ومن المصادر التي تفيد الجيش آملا ان يستعاد العمل بالهبة السعودية لانها ضرورية واساسية لتحديث وتطوير اسلحة الجيش واجهزته في هذا الظرف الصعب...
واعتبر ان الحل الفدرالي في سوريا سيؤثر سلبا على لبنان الذي لا يمكن ان يتحمل دولة دينية ودولة عنصرية على حدوده ولا يمكنه ان يكون دولة فدرالية لان مساحة لبنان وتداخل السكان والطوائف فيه لا يسمحان . اما بالنسبة لوضع النازحين السوريين فهو الاخطر على لبنان في المستقبل لان النازحين سيلجأون الى تحصين اوضاعهم امنيا واقتصاديا واجتماعيا في حال عدم عودتهم الى بلادهم وهذا الامر خطير جدا لانهم سيتحولون امرا واقعا يهدد الاستقرار اللبناني على جميع المستويات.
ورداً على سؤال، اثنى الرئيس سليمان على مناقبية وكفاءة قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون فهو ضابط ميداني يتحلى بالشجاعة والحكمة خدم على الارض وله تجارب وخبرة ممتازة وسيعطي روح شبابية جديدة يحتاجها الجيش...
ودعا الرئيس سليمان جميع الاطراف الى الالتزام بالدستور، معتبرا ان كل اوراق التفاهم واعلانات النوايا والاتفاقات السياسية بين الاحزاب والقوى معرضة لللانهيارعند اي محطة او خلاف سياسي، وبالتالي يبقى الدستور هو الضامن الاساسي ...
ورفض الرئيس سليمان اي قانون انتخابي يميز بين اللبنانيين معتبرا ان القوانين المختلطة لا يمكن ان تؤمن المساواة بين المواطنين، وان النسبية على اساس دوائر موسعة تعيد انتاج السلطة وتعطي الامل بقيام طبقة سياسية جديدة تعطي املا للبنانيين.
وعن صلاحيات رئيس الجمهورية اعتبر ان اي رئيس لا يمكنه ان يحكم من دون التفاهم مع باقي السلطات، وهناك مواد في الدستور ينبغي اصلاحها لكي لا نبقى سنتين ونصف من دون رئيس او ندخل بفراغ حكومي كما حصل في اكثر من محطة، واليوم قد نشهد ازمة فراغ هي الاخطر في حال لم تجر الانتخابات النيابية ...
واكد انه ليس مع خصخصة مؤسسات الدولة بالكامل ولكنه مع اشراك القطاع الخاص واعطائه حيزا كبيرا في المؤسسات والمرافق العامة، مشددا على ان لبنان يستمر اليوم على ثلاثة ركائز وهي الشعب اللبناني الصامد والقطاع المصرفي والجيش، الذين يساعدون الطبقة السياسية على الاستمرار والانتاج فيما يجب ان يكون العكس...
اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان ان ما يشهده العالم اليوم من حروب بالواسطة هو صراع بين القوتين الاكبر في العالم ما ادى الى تهافت كبير على التسلح تمظهر في الصراع في اماكن كثيرة منها اوكرانيا وسوريا والخليج العربي وغيرها.
ورأى سليمان في حوار تلفزيوني عبر شاشتي تيلي لوميار ونور سات ضمن برنامج رسالة وطن مع كلوفيس الشويفاتي ان هناك خطرا دائما من اسرائيل على لبنان ولكن العقبات التي تمنعها من القيام بمغامرة عسكرية هي انها لن تكون مغامرة سهلة، اضافة الى قرارات دولية تضبط الوضع وتتجلى بوجود 12 الف جندي تابعين للامم المتحدة في الجنوب ينتمون الى دول عدة. ولكن هذا لا يعني ان نسمح ان تصبح ايران على حدودنا لتواجه اسرائيل بواسطة حزب الله. لاننا اصحاب السيادة على ارضنا ولا يمكن لاي دولة لها عدو كاسرائيل الا يكون لها استراتيجية دفاعية، على امل ان يكون كل تحرك وكل قراربالحرب او بالسلم للدولة اللبنانية ، وكل سلاح وقوة تحت رعاية ومراقبة الدولة اللبنانية وقواها العسكرية حصرا.
واكد الرئيس سليمان ان لبنان نجح في تفادي مفاعيل الحرب في سوريا وحافظ على استقرار امني بفضل تماسك الجيش ووحدته وتضامن كل الشعب اللبناني معه ومع القوى الامنية ... فالشعب اللبناني هو الاساس في تحصين الساحة الداخلية ومناعتها وهو الاساس في نجاح السلطات الامنية في محاربة الارهاب وكشف الخلايا والمخططات الارهابية قبل حصولها بالتعاون مع الاجهزة الامنية والجيش ...واعتبر ان عملية تسليح الجيش ضرورية ومن المصادر التي تفيد الجيش آملا ان يستعاد العمل بالهبة السعودية لانها ضرورية واساسية لتحديث وتطوير اسلحة الجيش واجهزته في هذا الظرف الصعب...
واعتبر ان الحل الفدرالي في سوريا سيؤثر سلبا على لبنان الذي لا يمكن ان يتحمل دولة دينية ودولة عنصرية على حدوده ولا يمكنه ان يكون دولة فدرالية لان مساحة لبنان وتداخل السكان والطوائف فيه لا يسمحان . اما بالنسبة لوضع النازحين السوريين فهو الاخطر على لبنان في المستقبل لان النازحين سيلجأون الى تحصين اوضاعهم امنيا واقتصاديا واجتماعيا في حال عدم عودتهم الى بلادهم وهذا الامر خطير جدا لانهم سيتحولون امرا واقعا يهدد الاستقرار اللبناني على جميع المستويات.
ورداً على سؤال، اثنى الرئيس سليمان على مناقبية وكفاءة قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون فهو ضابط ميداني يتحلى بالشجاعة والحكمة خدم على الارض وله تجارب وخبرة ممتازة وسيعطي روح شبابية جديدة يحتاجها الجيش...
ودعا الرئيس سليمان جميع الاطراف الى الالتزام بالدستور، معتبرا ان كل اوراق التفاهم واعلانات النوايا والاتفاقات السياسية بين الاحزاب والقوى معرضة لللانهيارعند اي محطة او خلاف سياسي، وبالتالي يبقى الدستور هو الضامن الاساسي ...
ورفض الرئيس سليمان اي قانون انتخابي يميز بين اللبنانيين معتبرا ان القوانين المختلطة لا يمكن ان تؤمن المساواة بين المواطنين، وان النسبية على اساس دوائر موسعة تعيد انتاج السلطة وتعطي الامل بقيام طبقة سياسية جديدة تعطي املا للبنانيين.
وعن صلاحيات رئيس الجمهورية اعتبر ان اي رئيس لا يمكنه ان يحكم من دون التفاهم مع باقي السلطات، وهناك مواد في الدستور ينبغي اصلاحها لكي لا نبقى سنتين ونصف من دون رئيس او ندخل بفراغ حكومي كما حصل في اكثر من محطة، واليوم قد نشهد ازمة فراغ هي الاخطر في حال لم تجر الانتخابات النيابية ...
واكد انه ليس مع خصخصة مؤسسات الدولة بالكامل ولكنه مع اشراك القطاع الخاص واعطائه حيزا كبيرا في المؤسسات والمرافق العامة، مشددا على ان لبنان يستمر اليوم على ثلاثة ركائز وهي الشعب اللبناني الصامد والقطاع المصرفي والجيش، الذين يساعدون الطبقة السياسية على الاستمرار والانتاج فيما يجب ان يكون العكس...
26 آذار 2017
إرسال تعليق