صدر عن مجلس الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان الآتي: "لم تجد السلطة السياسية حجة منطقية او تبريرا واقعيا لعجزها عن معالجة المشاكل الاقتصادية والمعيشية للناس فلجأت الى اختراع القصص والسيناريوهات الخيالية وترويجها عبر بعض المقالات والتصريحات.
ان ما يعتمده بعض اركان السلطة من أساليب الكذب والتزوير والاستخفاف بذاكرة اللبنانيين يثير الشفقة على ما وصلوا اليه من ضياع وتخبط في مواجهة الناس.
لقد دعا رئيس الكتائب في مؤتمره الصحافي الاخير الى الخروج من المأزق بتلقف رفض الرأي العام لتدابير السلطة وتحويله الى فرصة للاصلاح.
من المفيد للسلطة التي اغرقت نفسها في الفساد والهدر ان تتلقف مبادرة رئيس الكتائب لانقاذ نفسها ولبنان بدل الامعان في تحدي الناس والغرق في مزيد من الكذب.
اما الكتائب فستواصل سياسيا أداءها الديمقراطي في الاشارة الى الاخطاء والدعوة الى محاسبة السلطة عليها.. وقانونيا عبر الاحتكام الى القضاء في محاسبة التجني والكذب وتلفيق الاخبار".
ان ما يعتمده بعض اركان السلطة من أساليب الكذب والتزوير والاستخفاف بذاكرة اللبنانيين يثير الشفقة على ما وصلوا اليه من ضياع وتخبط في مواجهة الناس.
لقد دعا رئيس الكتائب في مؤتمره الصحافي الاخير الى الخروج من المأزق بتلقف رفض الرأي العام لتدابير السلطة وتحويله الى فرصة للاصلاح.
من المفيد للسلطة التي اغرقت نفسها في الفساد والهدر ان تتلقف مبادرة رئيس الكتائب لانقاذ نفسها ولبنان بدل الامعان في تحدي الناس والغرق في مزيد من الكذب.
اما الكتائب فستواصل سياسيا أداءها الديمقراطي في الاشارة الى الاخطاء والدعوة الى محاسبة السلطة عليها.. وقانونيا عبر الاحتكام الى القضاء في محاسبة التجني والكذب وتلفيق الاخبار".
17 آذار 2017
إرسال تعليق