جال الوزير السابق اللواء اشرف ريفي على مؤسسات "دار الزهراء" في ابي سمراء، حيث كان في استقباله مدير مؤسسات الدار الرائد أحمد المعماري والفريق المسؤول فيه. وتفقد ريفي مؤسسات دار الايتام والمدرسة والمهنية والجامعة والمستشفى، واستمع الى شرح مفصل عن الاعمال فيها، ثم أدى صلاة الظهر في مسجد الدار وتناول الغداء مع الاطفال. بعد ذلك اقيم له احتفال في قاعة المؤتمرات في الجامعة استهله المعماري بالترحيب بريفي، منوها بمواقفه "الوطنية والعربية".
ريفي
بدوره، أثنى ريفي على "الدور الريادي الذي تقوم به الدار من الناحية الانسانية والتربوية والصحية"، مشيدا بالادارة "الحكيمة ودورها في بناء الاجيال"، منوها ب"سعي القيمين على مؤسسات الدار لترسيخ الغايات الإنسانية كأساس للعمل، بعيدا عن الربح المادي"مثنيا على "مؤسس الدار الرائد معماري صاحب المواقف الشجاعة والوطنية والمؤمن بالعيش المشترك والوحدة بين اللبنانيين". وقال: "لا ننسى موقف الرائد المعماري ابن المؤسسة العسكرية، يوم استقبل حينها قائد الجيش العماد فيكتور خوري خلال زيارته منطقة الشمال، بالحفاوة والتكريم، فكان استقبال يليق بالقائد والزمالة ورفيق السلاح والاخوة والوطنية".
أضاف: "لقد سرتني زيارة هذا الصرح الكبير، وليس غريبا على الرائد المعماري بناء المؤسسات، من قسم الايتام والمدرسة والمهنية والقسم الجامعي والمستشفى الذي يعالج فيه الاخوة السوريون، علاجا انسانيا أخويا، ونؤكد اننا مع الثورة السورية، ولكن بدون التدخل في شؤونها الداخلية، فلكل شعب الحق في تقرير مصيره واختيار رئيسه، ووضع دستوره الذي يراه مناسبا له، ولا يمكن ان يحكم اي شعب بالحديد والنار كما فعل النظام السوري في الثمانينات، ثم اعاد الكرة اليوم بالحديد والنار وسوف يدفع ثمن هذه السياسة، فلا يمكن ان يحكم الانسان الا بالاقناع والقبول، واي نظام يحاول ان يخضع شعبه للتعذيب سيدفع ايضا الثمن عاجلا ام آجلا".
وتابع: "أنا ثائر للسيادة والاستقلال والوطن الواحد، والعيش المشترك، منذ ان كنت ضابطا ولواء في قوى الامن الداخلي، واليوم كسياسي، استمررت ثائرا على كل المفاسد في الحياة والخضوع والمشروع الايراني، وسأبقى ثائرا على هذا المشروع، لاننا عرب شاء من شاء وأبى من أبى. لقد توهمت ايران بأنها تستطيع ان تفرض سيطرتها على لبنان وسبق أن تبجح بعض المسؤولين فيها حيث قالوا انهم وضعوا يدهم على اربع عواصم عربية (بغداد، بيروت، دمشق وصنعاء). وأرد عليهم: ان هذا الكلام هو وهم، ولن تكون هذه الهيمنة، وستبقى هذه العواصم عربية".
وأردف: "ان طرابلس ستكون خط الدفاع الاساسي عن لبنان، وهذه المدينة ستقول للمشروع الايراني لن تتمكن من هزيمتنا، ورغم جولات العنف التي حصلت في المدينة لاخضاعها، فطرابلس لن تركع الا لله سبحانه وتعالى".
وختم: "سنخوض الانتخابات النيابية تحت عنوان العيش المشترك، والحرية والسيادة والاستقلال".
ريفي
بدوره، أثنى ريفي على "الدور الريادي الذي تقوم به الدار من الناحية الانسانية والتربوية والصحية"، مشيدا بالادارة "الحكيمة ودورها في بناء الاجيال"، منوها ب"سعي القيمين على مؤسسات الدار لترسيخ الغايات الإنسانية كأساس للعمل، بعيدا عن الربح المادي"مثنيا على "مؤسس الدار الرائد معماري صاحب المواقف الشجاعة والوطنية والمؤمن بالعيش المشترك والوحدة بين اللبنانيين". وقال: "لا ننسى موقف الرائد المعماري ابن المؤسسة العسكرية، يوم استقبل حينها قائد الجيش العماد فيكتور خوري خلال زيارته منطقة الشمال، بالحفاوة والتكريم، فكان استقبال يليق بالقائد والزمالة ورفيق السلاح والاخوة والوطنية".
أضاف: "لقد سرتني زيارة هذا الصرح الكبير، وليس غريبا على الرائد المعماري بناء المؤسسات، من قسم الايتام والمدرسة والمهنية والقسم الجامعي والمستشفى الذي يعالج فيه الاخوة السوريون، علاجا انسانيا أخويا، ونؤكد اننا مع الثورة السورية، ولكن بدون التدخل في شؤونها الداخلية، فلكل شعب الحق في تقرير مصيره واختيار رئيسه، ووضع دستوره الذي يراه مناسبا له، ولا يمكن ان يحكم اي شعب بالحديد والنار كما فعل النظام السوري في الثمانينات، ثم اعاد الكرة اليوم بالحديد والنار وسوف يدفع ثمن هذه السياسة، فلا يمكن ان يحكم الانسان الا بالاقناع والقبول، واي نظام يحاول ان يخضع شعبه للتعذيب سيدفع ايضا الثمن عاجلا ام آجلا".
وتابع: "أنا ثائر للسيادة والاستقلال والوطن الواحد، والعيش المشترك، منذ ان كنت ضابطا ولواء في قوى الامن الداخلي، واليوم كسياسي، استمررت ثائرا على كل المفاسد في الحياة والخضوع والمشروع الايراني، وسأبقى ثائرا على هذا المشروع، لاننا عرب شاء من شاء وأبى من أبى. لقد توهمت ايران بأنها تستطيع ان تفرض سيطرتها على لبنان وسبق أن تبجح بعض المسؤولين فيها حيث قالوا انهم وضعوا يدهم على اربع عواصم عربية (بغداد، بيروت، دمشق وصنعاء). وأرد عليهم: ان هذا الكلام هو وهم، ولن تكون هذه الهيمنة، وستبقى هذه العواصم عربية".
وأردف: "ان طرابلس ستكون خط الدفاع الاساسي عن لبنان، وهذه المدينة ستقول للمشروع الايراني لن تتمكن من هزيمتنا، ورغم جولات العنف التي حصلت في المدينة لاخضاعها، فطرابلس لن تركع الا لله سبحانه وتعالى".
وختم: "سنخوض الانتخابات النيابية تحت عنوان العيش المشترك، والحرية والسيادة والاستقلال".
3 آذار 2017
إرسال تعليق