أكّدت مصادر واسعة الاطلاع لموقع "ليبانون ديبايت"، ان "مضمون الرسالة التي بعثها الرؤساء ميشال سليمان، أمين الجميّل، نجيب ميقاتي، فؤاد السّنيورة وتمام سلام الى رئيس القمّة العربيّة ورئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ورئيس مجلس النوّاب ورئيس مجلس الوزراء، يحمل في طيّاته كل ما يلزم لدعم موقف لبنان الرسميّ الذي يحمله الرئيس عون إلى القمّة، لأن جميع بنود الرسالة هي بنود سياديّة، وسبق لرئيس الجمهورية ان أكّد عليها في خطاب القَسَم".
ونفت هذه المصادر نفياً قاطعاً، ان الرسالة أتت بإيحاء خارجي، مستغربةً رمي المسؤوليّات الوطنيّة على الخارج، وأكدت ان "الأفكار الواردة هي "لبنانيّة في الصميم" وتبلورت منذ بدأ الحديث الجديّ عن "اللاتضامن العربي" مع لبنان، فكانت الرسالة لتصويب البوصلة والتأكيد على حرص لبنان بكل تلاوينه على أفضل العلاقات مع عمقه العربي".
وردّاً على سؤال يتعلّق بموقف رئيس الحكومة سعد الحريري من الرسالة في ظل وجود الرئيس فؤاد السنيورة، استغربت المصادر هذا الربط ومحاولة الايحاء بأن الهدف منه خلق شرخ أو ما شابه، فالرئيس الحريري هو رئيس حكومة كل لبنان فيما الرئيس السنيورة هو رئيس كتلة المستقبل النيابيّة، والتمايز هو حقّ، تماماً كما يتمايز "التيّار الوطني الحرّ"، في موقفه أحياناً عن موقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون.
ونفت هذه المصادر نفياً قاطعاً، ان الرسالة أتت بإيحاء خارجي، مستغربةً رمي المسؤوليّات الوطنيّة على الخارج، وأكدت ان "الأفكار الواردة هي "لبنانيّة في الصميم" وتبلورت منذ بدأ الحديث الجديّ عن "اللاتضامن العربي" مع لبنان، فكانت الرسالة لتصويب البوصلة والتأكيد على حرص لبنان بكل تلاوينه على أفضل العلاقات مع عمقه العربي".
وردّاً على سؤال يتعلّق بموقف رئيس الحكومة سعد الحريري من الرسالة في ظل وجود الرئيس فؤاد السنيورة، استغربت المصادر هذا الربط ومحاولة الايحاء بأن الهدف منه خلق شرخ أو ما شابه، فالرئيس الحريري هو رئيس حكومة كل لبنان فيما الرئيس السنيورة هو رئيس كتلة المستقبل النيابيّة، والتمايز هو حقّ، تماماً كما يتمايز "التيّار الوطني الحرّ"، في موقفه أحياناً عن موقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون.
"ليبانون ديبايت" - 28 آذار 2017
إرسال تعليق