0
إعتبر النائب السابق فارس سعيد، عبر "تويتر"، أن القطاع المصرفي "يتعرض الى حملة من قبل صحافة حزب الله(بحجة فساده) لانه يطبق قانون العقوبات الأميركي على ارصدة مؤسسات تابعة للحزب."

وأشار الى أن "وزير المال ذكر ان المصارف عرضت رشوة بقيمة مليار دولار على الدولة مقابل رفع الضرائب واكد بيان كتلة حزب الله مسؤولية المصارف في إلغاء السلسلة."

وأضاف سعيد: "تخفيض ٢٠٪ من تموييل ال١٧٠١, قانون عقوبات أميركي على ارصدة حزب الله, منع ادخال لوحات ذكية مع القادمين من لبنان، حملة حزب اللاوية على المصارف"، معتبرا ان "كل من يريد مكافحة الفساد في المصارف او اي قطاع عليه رفع السرية المصرفية عن ارصدته بدءً برئيس الجمهورية وأصهرته و الاحزاب و الضباط و......".

وسأل: "كيف تتمول الاحزاب في لبنان؟ حزب الله خارج عن القانون علنا, المستقبل كان ثريا.. والآخرين؟ اعلامهم -تلفزيوناتهم-امنهم-معيشتهم-رواتب المتفرغين؟"

ووصف سعيد بداية عهد عون بالـ "ثقيلة": "خفض تموييل ١٧٠١, قرار بريطاني يمنع دخول الألواح الذكية للقادمين من لبنان، فضائح مالية تطال العهد(اسألوا ابراهيم الأمين). الجيش ضعيف و سلاح حزب الله ضرورة، حملة ضد المصارف بحجة الفساد, تظاهرات مطلبية، اعلان اهتمام العهد" بحصة المسيحيين.

وأردف: "تأجيل"تقني" للانتخابات, طابع العهد عائلي (اصهرة و اولاد)، استعراض عسكري لحزب الله في القصير يوم عيد الاستقلال. في المحصلة ملء الشغور كما الشغور لم ينقل لبنان من مرحلة الى اخرى وسقطت أسطورة المسيحي القوي. الرئيس القوي هو رئيس دولة ترعى كل اللبنانيين."

وختم قائلاً: "دفع حزب الله المسيحيين خوض معركة" استعادة حقوق" وعندما ظنوا انهم يخوضونها ينتقدهم من خلال صحافته و يتهمونهم انهم "مسيحيون"، في الخلاصة عون لم يتغير انما من أدعى إيصاله للرئاسة من رفاق و خصوم مسؤولون عن انهيار العهد في بداياته".

22 آذار 2017

إرسال تعليق

 
Top