رأى اللواء أشرف ريفي، في بيان اليوم، "ان لبنان لم يشهد حتى في أسوأ المراحل، مهزلة كالتي تقوم بها السلطة، من إستخفاف بعقول اللبنانيين ولقمة عيشهم وأمنهم الإجتماعي، حيث تقوم قوى سياسية بالتكافل والتضامن لا بل التآمر بين بعضها البعض مستهدفة السواد الأعظم من اللبنانيين، الذين يقتربون من حافة الفقر نتيجة سياسة الأنانية والمحاصصة والفساد والتفريط بالمال العام".
واعتبر ان "قيام السلطة بفرض الضرائب على الناس لتمويل سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق مشروع للموظفين، وإغراق رأسها في رمال الفساد، والإمتناع عن مجرد البحث أو المحاولة لوقف هذا الفساد المتمادي، إنما يدين هذه السلطة ويؤكد على أن محميات الفساد تحتمي ببعضها البعض، وتستأسد على حقوق اللبنانيين في العيش الكريم. والأخطر أن كل ذلك يتم، تحت أنظار الدويلة، ورعايتها لبعض هذه الطبقة السياسية، مقابل الصمت على إنتهاكات السلاح غير الشرعي للدولة والمؤسسات، وهي صفقة "تبادل خدمات" يدفع اللبنانيون ثمنها من أمنهم وسيادتهم ولقمة عيشهم".
وختم: "أشارك اللبنانيين جميعا كواحد منهم، في غضبهم، وأدعو أهلنا، للمشاركة في أي تحرك شعبي، لوقف هذه الفضيحة، وأشد على يد قوى المجتمع المدني وقوى التغيير، التي نتشارك معها في السعي لخلق دينامية شعبية تواجه، فجور الفساد ووقاحة الفاسدين".
واعتبر ان "قيام السلطة بفرض الضرائب على الناس لتمويل سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق مشروع للموظفين، وإغراق رأسها في رمال الفساد، والإمتناع عن مجرد البحث أو المحاولة لوقف هذا الفساد المتمادي، إنما يدين هذه السلطة ويؤكد على أن محميات الفساد تحتمي ببعضها البعض، وتستأسد على حقوق اللبنانيين في العيش الكريم. والأخطر أن كل ذلك يتم، تحت أنظار الدويلة، ورعايتها لبعض هذه الطبقة السياسية، مقابل الصمت على إنتهاكات السلاح غير الشرعي للدولة والمؤسسات، وهي صفقة "تبادل خدمات" يدفع اللبنانيون ثمنها من أمنهم وسيادتهم ولقمة عيشهم".
وختم: "أشارك اللبنانيين جميعا كواحد منهم، في غضبهم، وأدعو أهلنا، للمشاركة في أي تحرك شعبي، لوقف هذه الفضيحة، وأشد على يد قوى المجتمع المدني وقوى التغيير، التي نتشارك معها في السعي لخلق دينامية شعبية تواجه، فجور الفساد ووقاحة الفاسدين".
16 آذار 2017
إرسال تعليق